فضيحة وزارة بنموسى.. المغرب يتغيب عن أولمبياد الرياضيات لأول منذ الثمانينات بسبب التأشيرات
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
فضيحة من العيار الثقيل تلك التي سقطت فيها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بعدما تعذر عن الفريق الوطني المغربي المشاركة في النسخة الـ65 من الأولمبياد الدولي للرياضيات التي انعقدت في بريطانيا من 11 إلى 22 يوليو الجاري.
و لأول مرة منذ سنة 1983، يتغيب المغرب عن الأولمبياد الدولي للرياضيات في إنجلترا، بالرغم من خضوع التلاميذ المشاركين لتداريب لمدة ثلاثة أسابيع في بن جرير، قبل أن يتم إخبارهم يوم 13 يوليوز أن تأشيراتهم غير جاهزة وأنهم لن يتمكنوا من المشاركة في المسابقة التي انطلقت يوم 15 يوليوز أي يوم واحد فقط قبل انطلاق المسابقة.
القضية وصلت الى البرلمان حيث سائل عدد من النواب البرلمانيين في كلا الغرفتين ، الوزير شكيب بنموسى عن أسباب هذه الفضيحة.
و اتهم ذات البرلمانيين ، وزارة بنموسى بتضييع فرصة ذهبية على التلاميذ المنتقين لتمثيل المغرب في حدث عالمي مرموق كهذا.
وكان التلاميذ المغاربة الستة، قد اختيروا بعد نجاحهم اللافت في عدد من المباريات الوطنية التي شارك فيها زهاء 200 تلميذ من مختلف أنحاء المملكة، وخضعوا لبرنامج تدريبي مكثف شمل معسكرات تحضيرية وتدريبات مكثفة، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بوقعيقيص لـ«الاتحاد الأوروبي»: شكرا على عرض التأشيرات المفتوحة فلسنا بحاجة ماسة لها
رفضت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، آمال بوقعيقيص، محاولات الاتحاد الأوروبي بشأن توطين المهجرين ومواجهة الهجرة غير الشرعية.
وقالت بوقعيقيص، عبر حسابها على “فيسبوك”:” عطفاً على الزيارة المرتقبة للاتحاد الأوروبي بشأن تكليفنا خفر بمقابل لحدودهم البحرية”.
وتابعت:” عفواً نحن بلد عبور وليس بلد لاستقرار المهاجرين شكرا على عرض التأشيرات المفتوحة لليبيين فلسنا بحاجة ماسة لها فالعالم كبير وأرض الله واسعة” .
واستطردت:” هذه التنمية إعملوها على الشريط الحدودي ولكن في الضفة الخاصة بمواطني البلدان التي ينتمي إليها ويأتي منها المهاجرين اعملوا لهم هناك على أراضيهم المتأخمة وليس على أراضينا الكهرباء والمدارس والمستشفيات”.
واختتم بوقعيقيص:” نحن نساهم معكم بالمستطاع وساعدونا على رقابة حدودنا الصحراوية الممتدة واجعلوا هذه المناطق الحدودية منابع ثرية بشرية تتسع مع الوقت لهم في بلدانهم وإلا اسمحوا لنا الزيارة غير مقبولة”.