فيديو.. تحطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تحطّمت طائرة أثناء إقلاعها في العاصمة النيبالية كاتماندو، الأربعاء، وعلى متنها 19 شخصا، وفق ما ذكرت صحيفة "كاتماندو بوست" نقلا عن مسؤول في المطار.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم المطار، أن "19 شخصا بينهم أفراد الطاقم كانوا على متن الطائرة المتوجهة إلى بوخارا".
Plane with 19 onboard crashes in Nepal's Tribhuvan International Airport, in #Kathmandu.
Initial reports suggests the aircraft skidded off the runway during takeoff, resulting in an accident. pic.twitter.com/ODYXnuuLHH— Abhishek Jha (@abhishekjha157) July 24, 2024
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور، يدعي ناشروها أنها تُظهر حطام الطائرة في مطار تريبهوفان الدولي.
ولم يتسن لموقع "الحرة" التحقق من صحة الفيديوهات والصور المنشورة من مصادر مستقلة أخرى.
2024-07-24: Saurya Airlines CRJ-200 had crashed on take-off at Kathmandu-Tribhuvan Intl Airport(VNKT), Nepal with 19 people on board. The flight was bound for Pokhara. More to come.. pic.twitter.com/mKZ0gql4sY
— JACDEC (@JacdecNew) July 24, 2024فيما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، عن التلفزيون الرسمي في نيبال قوله، إن الطائرة تابعة لشركة طيران ساوريا المحلية (Saurya airline)، وكانت متجهة من كاتماندو إلى مدينة بوخارا السياحية.
????????????BREAKING: AT LEAST 5 DEAD IN NEPAL PLANE CRASH
A Saurya Airlines aircraft with 19 people on board crashed during takeoff at the Tribhuvan International Airport in Kathmandu.
At least 5 bodies have been recovered so far, and the pilot has been rushed to hospital.… pic.twitter.com/6MyvwhEXFF
ولم يتضح بعد كيف تحطمت الطائرة أو ما إذا كانت هناك خسائر بشرية، حيث تم إغلاق مطار تريبهوفان الدولي مع استمرار عمل فرق الطوارئ، وفق الشبكة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
التشريعات المناسبة توفر للجميع خيارات أفضل في الحياة
على الرغم من الجهود المتواصلة التي يتم بذلها في سبيل الحد من عادة التدخين، وإقناع الأشخاص بالإقلاع أو عدم البدء فيه أساساً، نجد اليوم أن حوالي مليار شخص حول العالم ما زالوا يمارسون هذه العادة، بل إن منظمة الصحة العالمية لا تتوقع أن يطرأ أي انخفاض على هذا الرقم خلال المستقبل القريب[1].
ولا شك أننا جميعاً متفقون على أن أفضل خيار يمكن لأي مدخن اتخاذه هو الإقلاع عن التبغ والنيكوتين بشكل كامل، ولكن ما يحدث في الواقع يعكس اختلافاً كبيراً إذ أنه وبالرغم من معرفة الجميع بمضار التدخين فإن 90٪ من المدخنين سنوياً لا يقلعون عن التدخين، الأمر الذي يبرز أهمية توفير البدائل الخالية من الدخان لمنح هؤلاء المدخنين الممتنعين عن الإقلاع خيارات أفضل لمساعدتهم وتحسين مستوى صحتهم.
ويمكن للدول التي نجحت في إدخال البدائل الخالية من الدخان ضمن استراتيجياتها العامة الرامية لإنهاء التدخين أن تؤدي دوراً رئيسياً في تقليص معدلات التدخين بشكل أسرع بكثير مع المعدل الذي تحققه التدابير التقليدية لمكافحة التبغ. ومع ذلك، فإن الدول التي تطبق تدابير صارمة لمكافحة التبغ تقوم بالوقت نفسه في حرمان العديد من المدخنين الذين لا يقلعون عن التدخين، من فرصة الوصول إلى معلومات عن بديل أفضل للسجائر.
يتفق عدد من سلطات الصحة العامة على أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين؛ لذلك فإن المنتجات الخالية من الدخان، مثل أكياس النيكوتين، والسنوس، والتبغ المسخن، والسجائر الإلكترونية، يمكن أن تكون أقل ضرراً بشكل ملحوظ إذ أنها تستبعد الاحتراق والدخان وبالتالي تنتج مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر.
وفي هذا الإطار لا بد أن تؤدي المجتمعات دورها الرئيسي وتبذل المزيد من الجهود لمساعدة العدد الكبير من المدخنين البالغين في الحصول على بدائل أفضل مدعومة بالعلم، من خلال تمكينهم من الوصول إلى المعلومات حول هذه البدائل التي يمكن أن تساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة مدعومة بالمعرفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الأزياء تختتم مبادرة “إحياء التراث السعودي: الفنون والحرف اليدوية”
إن تطبيق مفهوم الحد من أضرار التبغ يمكن أن يدعم التدابير التقليدية لمكافحة التبغ (مثل منع البدء وتشجيع الإقلاع عن التدخين)، التي يمكن أن تساعد بدورها في تسريع الحد من انتشار التدخين. ويمكن للمنتجات التي توصل النيكوتين بدون دخان أن تلعب دوراً رئيسياً في جعل العالم خالياً من الدخان. ومن خلال توفير تلك المنتجات للمدخنين البالغين الحاليين الذين لا يريدون الإقلاع عن التدخين، يمكن للحكومات تحقيق مستقبل خالٍ من الدخان بشكل أسرع من الاعتماد فقط على تدابير مكافحة التبغ التقليدية.
[1] https://www.who.int/news/item/19-12-2019-who-launches-new-report-on-global-tobacco-use-trends