تفاصيل مثيرة.. هكذا يكتشف العلماء مدى قِدم وعمر الأشياء!
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تعدُّ القدرة على تحديد تاريخ الأشياء بدقة وتحديد عمرها من الأدوات الهامة التي تساعد العلماء في فهم تاريخ الأرض وتطورها. بفضل هذه الأدوات، يمكننا اكتشاف متى تشكلت الأرض، وتتبع تغيرات المناخ عبر العصور، وفهم كيف عاش البشر الأوائل وتكيفوا مع بيئاتهم. فكيف يفعل العلماء ذلك؟ من خلال دراسة الحفريات، والتحليلات الكيميائية، والأساليب الأخرى لتحديد العمر، نستطيع الحصول على رؤى قيمة حول تاريخ كوكبنا وتطور الحياة عليه، وعليه يعتبر التأريخ بالكربون المشع الطريقة الأكثر شيوعا حتى الآن، وفقا للخبراء.
دور الكربون 14 في تأريخ القطع الأثرية
وعن هذا الشأن، يقول عالم الآثار والمتخصص في التأريخ بالكربون المشع في جامعة أكسفورد University of Oxford) ( في إنجلترا توماس هيغام (Thomas Hegghammer)، إنه بعد أن يتشكل عاليا في الغلاف الجوي، تتنفسه النباتات والحيوانات، و"كل شيء على قيد الحياة يأخذه".
وبينما يحتوي الشكل الأكثر شيوعا للكربون على 6 نيوترونات، فإن الكربون 14 يحتوي على اثنين إضافيين. وهذا يجعل النظائر أثقل وأقل استقرارا بكثير من أكثر أشكال الكربون شيوعا. لذلك بعد آلاف السنين، ويتحلل الكربون 14 في النهاية وينقسم أحد نيوتروناته إلى بروتون وإلكترون. وأثناء هروب الإلكترون، يظل البروتون جزءا من الذرة. ومع وجود نيوترون واحد أقل وبروتون آخر، يتحلل النظير إلى نيتروجين.
الاجابة هي التأريخ بالكربون المشع الذي يعتبر هو الطريقة الأكثر شيوعاً حتى الآن لتحديد مدى قدم أو عمر أحد الأشياء، حيث تتضمن هذه الطريقة قياس كميات الكربون 14، والذي يعد أحد نظائر الكربون المشعة، يتشكل عالياً في الغلاف الجوي ،وكل شيء على قيد الحياة يتنفسه
الاجابة هي التأريخ بالكربون المشع الذي يعتبر هو الطريقة الأكثر شيوعاً حتى الآن لتحديد مدى قدم أو عمر أحد الأشياء، حيث تتضمن هذه الطريقة قياس كميات الكربون 14، والذي يعد أحد نظائر الكربون المشعة، يتشكل عالياً في الغلاف الجوي ،وكل شيء على قيد الحياة يتنفسه pic.twitter.com/4mKHH94aCM
— أرخميدس (@humangonemad) July 22, 2024 أسرار الزمن: الكربون 14 وتأريخ الآثارويبلغ عمر النصف للكربون 14، نحو 5730 عاما، ما يجعله مثاليا للعلماء الذين يرغبون في دراسة آخر 50000 سنة من التاريخ. وقال هيغام Hegghammer)):"يغطي هذا الجزء المثير للاهتمام حقا تاريخ البشرية، وأصول الزراعة، وتطور الحضارات: كل هذه الأشياء حدثت في فترة الكربون المشع".
ومع ذلك، فإن الأجسام الأقدم من ذلك فقدت أكثر من 99٪ من الكربون -14، تاركة القليل جدا للكشف عنها، كما قال أستاذ الأبحاث المساعد في مختبر الكربون المشع في جامعة ولاية بنسلفانيا بريندان كوريتو(Brendan Curiton) ، وبالنسبة للأجسام القديمة، لا يستخدم العلماء الكربون 14 كمقياس للعمر. وبدلا من ذلك، غالبا ما يبحثون عن النظائر المشعة للعناصر الأخرى الموجودة في البيئة.
وبالنسبة لأقدم الأشياء في العالم، يعدّ التأريخ باليورانيوم والثوريوم والرصاص هو الطريقة الأكثر فائدة. وقال هيغام (Hegghammer): "نحن نستخدمها في تحديد تاريخ عمر الأرض".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الطریقة الأکثر على قید الحیاة الأکثر شیوعا هذه الطریقة الکربون 14
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
يمانيون |
في موقف تاريخي عبّر عن عمق التفاعل اليمني الرسمي والديني مع تطورات العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، وجّه مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، دعوةً صريحة إلى علماء الأمة الإسلامية بضرورة الإفتاء العلني بوجوب الجهاد في سبيل الله نصرةً للشعب الفلسطيني.
وفي رسالته الموجهة إلى العلماء في الدول الإسلامية، خصوصاً تلك المجاورة لفلسطين المحتلة، شدد المفتي على أن الصمت لم يعد مقبولاً، وأن التخاذل الرسمي لا يعفي العلماء من مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ.
وقال المفتي:”أيها العلماء، إن خيانة الأنظمة لا تبرّر لكم التقاعس عن أداء أمانتكم. أنتم ورثة الأنبياء، والكلمة اليوم في أعناقكم، فإما أن تنطقوا بالحق أو تُسألون يوم القيامة عن دماء الشهداء والصرخات المحاصرة تحت الأنقاض.”
وفي السياق ذاته لجنة نصرة الأقصى في اليمن دعت إلى خروج مليوني شعبي يوم الجمعة القادم تحت شعار:ى”ثباتاً مع غزة وفلسطين… ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”
وفي بيانها الرسمي، حددت اللجنة ميدان السبعين في العاصمة صنعاء مكاناً للمسيرة المركزية، داعيةً إلى الحشد الواسع والمتزامن في كافة المحافظات.
وأكدت أن هذه المسيرات هي تأكيدٌ على ثبات الموقف الشعبي اليمني تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتطبيع أو المقايضة على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة.
وقالت اللجنة إن “الصوت اليمني يجب أن يظل صادحاً في زمن صمتت فيه منابر كثيرة، وأن الأحرار في العالم يتطلعون إلى شعوب حية ترفض الاحتلال ولا تساوم على الأقصى.”
ويواصل الشعب اليمني خروجه الأسبوعي المتواصل منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، عبر مئات المسيرات في مختلف المحافظات، في مشهدٍ استثنائي لا يتكرر في أي دولة عربية أو إسلامية.