قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن النقابة تعاملت بشكل مباشر مع أزمة التغطية الصحفية للجنازات.

البلشي بعد رعاية المتحدة لحفل جوائز الصحافة المصرية: "تعرضت لانتقاد من حملتي الانتخابية" خالد البلشي: لن يتم إقرار تعديلات قانون نقابة الصحفيين إلا بقرار من الجمعية العمومية مجتمعة تفاصيل الأزمة 

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "بالطبع تود قواعد عالمية لا بد من تطبيقها، فحينما حدثت أزمة تدخلت فيها نقابة المهن التمثيلية قررنا ألا ننساق في خلاف".

واستطرد "ودعونا نقابة المهن التمثيلية ووضعنا ضوابط بينها طريقة التصوير والأماكن والتفريق بين الأماكن الخاصة والعامة، فعلى سبيل المثال العزاء مكان خاصة، لكن الجنازة مكان عام تحكمها القواعد الخاصة للتغطيات، أكدنا على أن اللقطات الطويلة أهم".

وأردف "إضافة إلى منع اختراق تصوير النعش أو التصوير على المقابر مع ضمان حرمة الحياة الشخصية، لحظات الانهيار ليست الهدف، بل الأهم اللقطة العامة، تفاعلنا مع شعبة المصورين كون التفاعل مهم، لأن الأزمات الصغيرة قد تكون بابا للاعتداء على حرية الصحافة، مينفعش حد يقولي همنع تصوير الجنازات مع الأشخاص العامة، هذا لا يجوز الأهم".

التغطية الصحفية 

وبالنسبة للتغطية الصحفية قال "فجرتها حادثة الاعتداء على الزميل المصور بصدى البلد، كان لا يمكن السكوت عنها، رغم أنه غير نقابي تواصلت معه وقولت له النقابة معك في كل الإجراءات التي تريدها لدعمك، وفي نفس الوقت الشركة الأفريقية المسؤولة عن تنظيم المباريات عرضت مبادرة لحل الأزمة، وأخبرناهم أن الأزمة متعلقة بالصحفيين جميعا ولن تحل إلا في بيت الصحفيين".

واستطرد "المصورون الصحفيون تواصلوا معنا وأكدنا لهم دعمنا لهم في لقطة الاعتراض داخل الملعب"، مؤكدا أن مبادرة الشركة الأفريقية كانت محمودة ومهمة وتم والاتفاق على وضع ضوابط للتغطية إضافة إلى تعهد الشركة بتقديم كافة التسهيلات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي خالد البلشي الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين الصحفيون الإعلامي حمدي رزق المهن التمثيلية تصوير الجنازات تغطية جنازات المشاهير جنازات المشاهير حرية الصحافة

إقرأ أيضاً:

عدن تُنهكها الأزمات.. أزمة غاز منزلي تدخل يومها السادس وسط سخط شعبي وتحذيرات اقتصادية

وسط أجواء عيد الأضحى المبارك، تعيش العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أزمة خانقة في توفير مادة الغاز المنزلي، دخلت يومها السادس على التوالي، في وقت تتصاعد فيه شكاوى المواطنين من انعدام المادة وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق، وسط صمت رسمي وعجز عن احتواء الأزمة.

ورصد مراسل وكالة "خبر"، صباح اليوم الأربعاء، مشاهد طوابير طويلة من المواطنين وأسطوانات الغاز، وكذلك المركبات التي تعمل بالمادة، مصطفة أمام عدد من المحطات في مديريات مختلفة، في محاولة يائسة للحصول على هذه المادة الضرورية، في حين أغلقت محطات أخرى أبوابها بدعوى نفاد الكميات.

إهمال واحتكار

وعبّر عدد من المواطنين عن غضبهم من استمرار الأزمة وتراخي الجهات المعنية في معالجتها، مشيرين إلى أن الأزمة باتت موسمية تُدار بطريقة فوضوية ومفتعلة.

ويقول المواطن محمد صالح: "ما نعيشه ليس أزمة غاز فقط، بل أزمة ضمير.". ويضيف متسائلاً: "كيف يمكن لأسرة أن تقضي أيام العيد بدون غاز للطبخ؟.. ننتظر لساعات طويلة أمام المحطات وفي النهاية نعود بخفيّ حنين".

في حين يؤكد مواطنون آخرون أنهم يشترون أسطوانة غاز بـ 9 آلاف ريال بدلا عن 7500 ريال، وهذا مبلغ لا يستطيعون تحمله، حد قولهم. مشيرين إلى أنهم يشعرون بالاذلال يومياً بسبب غياب أبسط مقومات الحياة.

ويشير عدد من سائقي حافلات الأجرة التي تعمل بالغاز، إلى أن الأزمة أثرت مباشرة على دخلهم، حيث توقفت اغلب الحافلات عن العمل لاغلب ساعات اليوم نتيجة انعدام المادة شبه كليا، والوقوف في طوابير أمام المحطات.

واكدوا: "الدخل اليومي تراجع للنصف، ولا أحد يشرح لنا ماذا يحدث أو من المسؤل".

تهريب وغياب رقابة

ورغم إعلان شركة الغاز اليمنية عن رفع مخصص عدن بنسبة 60 بالمئة لتلبية الطلب، إلا أن الأزمة ما تزال قائمة، وسط اتهامات لمالكي المحطات باحتكار المادة وتهريبها إلى خارج المحافظة.

ويقول خبير اقتصادي لوكالة "خبر": إن "أزمة الغاز في عدن تكشف عمق فشل المنظومة الرقابية والضعف الإداري للمجالس المحلية. المشكلة ليست في الكمية بل في طريقة التوزيع. هناك شبكة مصالح من بعض التجار والمتنفذين تستفيد من تكرار هذه الأزمات لخلق سوق سوداء مربحة".

وأضاف: "غياب الشفافية وانعدام الضبط من قبل السلطات سمح بانتشار الفوضى، ما يؤدي إلى تحميل المواطن فاتورة الأزمة وحده، في وقت تتراجع فيه قدرته الشرائية بسبب تدهور العملة وارتفاع الأسعار".

ويرى مراقبون أن هذه الأزمة تأتي في سياق سلسلة من الأزمات التي تُرهق كاهل سكان عدن، من انقطاعات الكهرباء المستمرة في ظل صيف ساخن، إلى انهيار العملة وارتفاع أسعار الغذاء، لتكتمل صورة معيشية قاسية في مدينة تعاني من إهمال مستمر وغياب حلول حقيقية.

وتتصاعد مطالبات المواطنين للسلطات المحلية والحكومة بسرعة التدخل، وفرض رقابة حقيقية على محطات الغاز، ومحاسبة المتلاعبين، وتوفير حلول مستدامة تنهي مسلسل الأزمات الذي بات جزءاً من يوميات سكان عدن.

مقالات مشابهة

  • عدن تُنهكها الأزمات.. أزمة غاز منزلي تدخل يومها السادس وسط سخط شعبي وتحذيرات اقتصادية
  • مطلبتش مساعدة… أرملة إحسان ترك تكشف عن حالتها المادية
  • نقابة الصحفيين تنعى الزميل نبيل عجيلات
  • في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن
  • تعليق حسين الشحات على انتقال زيزو للأهلي وتجديد حبس سارة خليفة.. تغطية شاملة من «الأسبوع» لأبرز الأحداث
  • أول تعليق من نقيب المأذونين على فيديو زواج شاب مصاب بمتلازمة داون
  • رسالة نقيب الصحفيين في يوم الصحفي: تهنئة ودعوة بمناسبة 30 عامًا على جمعية الكرامة
  • إنهاء أزمة طبيب الجراحة بقوص
  • بيان عاجل من نقابة أطباء قنا بشأن إنهاء أزمة طبيب جراحة قوص
  • “الصحفيين” تؤكد اعتزازها بنهج الملك في تعزيز حرية الصحافة ودعم الإعلام المهني