نقابة عمال مخابز بيروت: لتشكيل لجنة لدراسة كلفة صناعة ربطة الخبز
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أشارت نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان في بيان، الى أنه "منذ مدة والطبق اليومي لحديث الناس رفع الدعم عن مادة الطحين كليا في شهر أيلول مع انتهاء دعم قرض البنك الدولي".
وقالت: "لاننا عمال وأصحاب خبرة وكفاءة والطرف الأساسي بصناعة رغيف الخبز والقوت اليومي للاكثرية الساحقة المواطنين، ومن اولوياتنا الدفاع والمطالبة بحماية رغيف الخبز من المحتكرين والمستغلين وتجار الازمات، وواجبنا الإنساني والمهني ان نكون بطليعة المدافعين عن خبز الفقراء، منذ العام ٢٠١٩ طالبنا بتشكيل لجنة من أصحاب الخبرة لدراسة كلفة صناعة ربطة الخبز".
اضافت: "بعد الانفجار الكارثي لمرفأ بيروت وتدفق المساعدات وخاصة هبات الطحين، طالبنا بإنشاء أفران شعبية في كافة المناطق اللبنانية لتجنب الازمات والاصطفاف بطوابير الذل امام الافران. وطالبنا برفع الدعم عن طحين الاكسترا والسوبر إكسترا الذي يستعمل في الحلويات وتحويل الدعم للطحين الذي يستعمل لصناعة الخبز".
وتابعت: "نحن من دعونا وزير الاقتصاد والتجارة السابق لتصحيح الخلل بكلفة صناعة ربطة الخبز، ولو كانت آذان المعنيين صاغية لما وصل الأمر لما وصلنا اليه اليوم، وخاصة ربط سعر ربطة الخبز بسعر الدولار ورفع سعر ربطة الخبز مع كل ارتفاع للمكونات التي تدخل بصناعة الخبز، ولم يعد للمواطنين طاقة لتحمل المزيد من الأعباء الاقتصادية المتفاقمة".
واردفت: "مع قرب نهاية قرض البنك الدولي وما تبقى من الطحين المدعوم، نشير إلى أن سياسة الدعم كانت فاشلة وتوزيع كميات الطحين غير عادلة وتسببت بالمضاربة وفلتان الأسعار وبيع الطحين في السوق السوداء، والدليل كان كمية الطحين المدعوم ٢٧٠٠٠ الف طن شهريا واليوم أصبحت ٢٢٥٠٠ طن ولا يوجد أزمة خبز".
وختمت: "إننا اليوم بأمس الحاجة اكثر من اي وقت مضى، للاسراع في تشكيل لجنة لدراسة كلفة صناعة ربطة الخبز من اهل الخبرة والكفاءة ومن كل من له علاقة بصناعة الخبز، لتأمين وحماية رغيف الخبز ويكون حقا مقدسا لجميع المواطنين والحفاظ على سلامته وجودته ونوعيته وسعره ووزنه" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صاروخ "طيفون" يهز الميدان.. تركيا تدخل نادي القوى الفرط صوتية بصناعة محلية
الصاروخ الجديد، الذي يبلغ طوله 10 أمتار ويزن 7200 كغ، يتميز بسرعة فائقة تمكّنه من تجاوز أنظمة الدفاع التقليدية، ما يجعله سلاحًا نوعيًا في ساحة المعركة الحديثة، رغم عدم الكشف عن مداه التفصيلي.
وقال المدير العام لشركة "روكيتسان"، مراد أكينجي، إن الصاروخ يمثل قفزة نوعية في قدرات تركيا الباليستية، مؤكدًا أنه سيكون "العنصر الأكثر ردعًا" في الحروب المستقبلية، ليس فقط للجيش التركي بل أيضًا لحلفائه من الدول الصديقة.
وفي السياق نفسه، أعلن قائد القوات البرية التركية، سلجوق بيرقدار أوغلو، أن الصاروخ سيدخل الخدمة الرسمية في نهاية العام، مشددًا على أهميته في تعزيز قوة الردع التركية.
كما كشفت الشركة عن أسلحة استراتيجية جديدة، أبرزها: صاروخ "غوك بورا" جو-جو بعيد المدى مزود بمحرك نفاث، بمدى يتجاوز 100 ميل. ذخيرة متسكعة "أرَن" بمدى 100 كم.
صاروخ "أر 300" جو-أرض بمدى يتجاوز 500 كم. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع انطلاق النسخة الـ17 من معرض "آيدف 2025"، الذي يستضيف أكثر من 400 شركة من 44 دولة، ويجمع مسؤولين عسكريين من 33 دولة، في تأكيد على المكانة المتنامية لتركيا في قطاع الصناعات الدفاعية عالميًا.
تركيا تقول للعالم: نحن هنا.. وبسرعة تفوق الصوت!