يُوسُف أَيُّها الصديق، ماذا هناك؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
-من منا لا يعرف يوسف عبد الفتاح محمود، العسكريون يعرفونه مُعَلِّماً مميزاً بمصنع الرجال وعرين الأبطال، لأكثر من عقدٍ من الزمان، حيث تخرجت علی يديه أكثر من عَشْرِ دفعات،ويعرفونه فی مسارح العمليات النشطة فی منطقة أعالی النيل العسكرية،ويشهدون له بالبطولات والتضحيات، ولا ينسون له إقدامه علی المخاطرة بحياته لإنقاذ الطيار الحربی عبد الله علی صافی النور،الذی أسقط الخوارج طاٸرته الهيلكوبتر، فی الأحراش،وكاد أن يُحسب فی عِداد المفقودين، بعدما عادت القوة المكلفة بالبحث عنه دون أن تعثر له علی أثر، لكن يوسف عبد الفتاح أصرَّ علی مواصلة البحث عنه، بالرغم إن اللواء قاٸد المنطقة لم يوافق علی ذلك،كما إنَّ الدور لم يكن علی المقدم يوسف عبد الفتاح،ومع ذلك نجح فی إقناع القاٸد، وعاد من المهمة التی لم يكلفه بها أحدٌ مُظَفَراً،بعدما إنتزع عبدالله صافی النور من براثن الخوارج المتمردين،فكانت لحظة لا ينساها له صافی النور،ولا الجيش القومی السودانی الذی يبذل فيه الضابط روحه فداءً لزميله الذی لاتربطه به إلَّا عُروة الجيش الوثقیٰ، قبل أن يظلنا زمانٌ يتحدث فيه الناس عن مناطق مهمشة فی دارفور وغيرها،ولم يكن الجيش يعرف الفرق بين الضابط(الجلابی) يوسف، والضابط (الرزيقی) صافی النور !!بكل كان ذلك يُعَدُّ من المنكرات !!
– ويوسف عبدالفتاح محمود يعرفه المدنيون فی العاصمة الخرطوم وما حولها،وهو ناٸب معتمد الخرطوم يسهر طيلة الليل يطوف بالمخابز عندما كان ضعاف النفوس يبيعون حصص الدقيق المخصص لصناعة الخبز،فكان يوسف يزور المخابز ولا يبارحها حتی يصير الدقيقُ عجيناً،ثم يذهب لغيره فيفعل الشٸ نفسه، ويُلزم أصحاب المخابز علی (التمام بجوالات الدقيق الفارغة) ليضمن عدم بيعه،حتًّیٰ أسماه الناس (رامبو) ذلك البطل الخارق، ويُمضی يوسف سحابة نهاره فی الطرقات يعمل علی نظافتها ويستنفر لذلك الجهد الشعبی،ويبنی الصوانی ويستقطب لذلك رجال المال والأعمال،ونظَّم المسابقات فی نظافة وتجميل الطرق،واستفاد من جهود قاٸده السابق اللواء الفاضل البشاری لمحاربة أكياس البلاستيك التی كانت قد أحدثت تلوثاً بصرياً بالعاصمة،ويعرف الناس عن يوسف عبدالفتاح بناء المساجد وإعمارها فی حديقة القرشی وفی المدينة الرياضية وفی حداٸق مايو(مسجد الشهيد) وغيرها وغيرها،ويعرف الرياضيون والشباب يوسف عبد الفتاح وزيراً جريٸاً لا يتوانیٰ فی تنفيذ كل مايخدم الشباب والرياضة
-يوسف عبدالفتاح محمود سجين منذ خمسة أعوام بلا تحقيق ولا محاكمة، وهو مريض فی العقد الثامن من عمره، قرر الأطباء إجراء عملية جراحية له، بعد شهور من إندلاع الحرب وهو خامس خمسة سجناء عسكريين فی الوقت الذی خلت فيه سجون البلاد من أی سجين إلَّاهُم !!
-نُقِلَ يوسف إلیٰ مستشفی مروی بإرساليةمرضية، وعاد منها بخديعة إستخباراتية !! قبل أن يكتمِل علاجه !!
-زاره ضابط برتبة راٸد وأبلغه إنه من إستخبارات منطقة مروی العسكرية،وإنَّ مدينة مروی لم تعد آمنة،وأن الخيار له بأن يُنقَل الی مدينة عطبرة أو مدينة شندی، فاختار يوسفُ عطبرةَ لأن فيها إبنته مع زوجها وأُسرتها هناك،فتطوَّع الراٸد بإجراء مكالمة زعم فيها إن علی الطرف الثانی مدير مستشفی عطبرة !! الذی طلب من يوسف أن يشرح له وضعه الصحی،ففعل،وقال المدير المزعوم إنهم فی مستشفی عطبرة بإمكانهم التعامل مع حالته ووضع الخطة العلاجية المناسبة له،
وعلی هذا الأساس غادر يوسف مستشفی مروی متوجهاً إلی مستشفی عطبرة يرافقه حفيده يوسف،وفی الطريق إكتشف الخُدعة بأنه ليس فی الطريق إلیٰ عطبرة بل إلیٰ وادی سيدنا،وقال الضابط المرافق له(جاتنی تعليمات !!)
-الآن يوسف (الجد) ويوسف (الحفيد) فی وادی سيدنا، (الجد) بلا رعاية طبية، و(الحفيد) بلا ذنب سویٰ أنه كان فی زيارة جده بمستشفی مروی، ورافقه علی زعم إن الرحلة لعطبرة حيث أسرته !!
يوسف أيها الصديق أفتنا،هل تقرر حبس حفيدك معك؟ أم قرر ولاة الأمر الحكم عليك بالموت البطٸ؟ فما زال جرح العملية ينزف فی بطنك، أو بالعمیٰ البطٸ؟ وإحدی عينيك قد فقدت الإبصار ،،
يوسف أفتنا فی خمس سنوات عجاف يأكلن ثلاثين سِمان !!
ولن نوجه الرسالة أو الأسٸلة لولاة أمرنا فهم فی شغلٍ فاكهون ٠
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یوسف عبد الفتاح یوسف ا ن یوسف
إقرأ أيضاً:
بين الموضة والمكياج..سيرين عبد النور لا تتنازل عن الجرأة والأنوثة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتقن النجمة اللبنانية سيرين عبد النور لعبة التوازن بين الجرأة والأناقة، وتُعد من أكثر النجمات العربيات تفرّداً في اختيار صيحات الموضة والجمال، حيث لا تتوانى عن كسر القواعد التقليدية، واعتماد أساليب جريئة تلفت الأنظار وتثير الإعجاب.
في أحدث إطلالاتها بقطر، تألّقت عبد النور بفستان شفاف نسبياً من توقيع المصمم اللبناني نجا سعادة، تميز بتطريزه الدقيق وقصّته المخرّمة، ما أثار موجة من التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
View this post on InstagramA post shared by • سيرين عبد النور • (@cyrineanour)
هذه الجرأة ليست جديدة على عبد النور، فقد أثارت الجدل سابقاً بإطلالة خاصة من جلسة تصوير نُشرت تزامناً مع عيد ميلادها، حيث ظهرت بفستان أبيض وأسود تميّز بفتحات جانبية.
وقد اعتُبر هذا الفستان من أكثر الإطلالات جرأة في أرشيف النجمة، التي لا تخشى أن تعبر عن أنوثتها بجاذبية ملفتة.
View this post on InstagramA post shared by • سيرين عبد النور • (@cyrineanour)
ثلاثية كلاسيكية راقية في الألوانعند الحديث عن الألوان، نجد أن الفنانة اللبنانية تميل غالباً إلى ثلاثية كلاسيكية راقية: الأسود، الأحمر، والذهبي، وهي ألوان تمنح إطلالاتها طابعاً فخماً وأنثويا في آن.
فاللون الذهبي كان نجم العديد من إطلالاتها اللافتة، مثل الفستان البراق الذي ارتدته خلال احتفال رأس السنة، وآخر مميز من توقيع المصمم اللبناني زهير مراد تألّقت به في إمارة دبي بدولة الإمارات. كذلك، ظهرت في الأردن بفستان ذهبي تميّز بقصّة عنق متداخلة وشقّ جانبي مرتفع، عكس جمال قوامها بطريقة راقية ومفعمة بالأنوثة.
View this post on InstagramA post shared by • سيرين عبد النور • (@cyrineanour)
أما الأحمر، فهو لون تعبّر من خلاله عن شغفها وحيويّتها، وقد اختارته في مناسبات عدّة بأساليب متنوعة: من بدلة حمراء رسمية بجلسة تصوير في دبي، إلى فستان لامع بأكتاف مكشوفة وقفازات طويلة خلال موسم الأعياد، وصولاً إلى إطلالة بدلة نسائية أنيقة مع كورسيه وجاكيت رسمية وسروال كلاسيكي، مواكبةً للموضة التي تشهد عودة قوية للبدلات النسائية هذا الموسم.
View this post on InstagramA post shared by • سيرين عبد النور • (@cyrineanour)
بالنسبة للأسود، فلا شك أنه اللون المفضل لدى عبد النور عندما ترغب في الظهور بكامل أناقتها وجرأتها، إذ تألقت بفستان أسود مخملي من توقيع المصمم اللبناني جان لويس ساباجي خلال مشاركتها في حفل "بيلبورد آرابيا".
كما ظهرت بفستان بقصّة تنورة الأميرة للمصمم اللبناني زهير مراد في حفل "جووي أووردز"، بالإضافة إلى إطلالات سابقة خلال مقابلات تلفزيونية اختارت فيها الأسود بأسلوب أنيق وراقٍ.
View this post on InstagramA post shared by • سيرين عبد النور • (@cyrineanour)
أحمر الشفاه الأحمر رفيقها الدائم View this post on Instagram
A post shared by • سيرين عبد النور • (@cyrineanour)
ولا تكتمل إطلالات الفنانة اللبنانية من دون لمسة جمالية تُميّزها عن غيرها، أي أحمر الشفاه. هذا المستحضر الكلاسيكي يُشكّل جزءاً أساسياً من هويتها الجمالية، وقلّما تغيب عنه في مناسباتها الكبرى.
يُعتبر الأحمر الفاقع تحديداً تدرجها المفضّل، وقد اعتمدته في بداية العام الجديد، وفي حفل "جووي أووردز" بالمملكة العربية السعودية، وكذلك في جلسة تصوير عيد ميلادها، كما اختارته لإطلالة افتتاح مركز تجميلي جديد في قطر.