فضل الصلاة على النبي لتيسير الأمور.. من أعظم العبادات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يلجأ الإنسان إلى متنفس يعيد إليه التوازن والهدوء وسط ضغوط الحياة، لتأتي الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتكون بمثابة ملاذ يخفف من ثقل الهموم، لأنها من أعظم العبادات وأفضلها، ففضل الصلاة على النبي لا يقتصر على ثواب الآخرة فحسب، بل يمتد ليشمل بركات دنيوية لا حصر لها، ولذلك ينشغل الكثيرون بمعرفة الصلاة على النبي لتيسير الأمور.
وحول الحديث عن الصلاة على النبي لتيسير الأمور، قال الشيخ أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف، إن الصلاة على النبي تعد من أفضل العبادات التي تقرب العبد إلى ربه، فهي تُزيل الهموم وتفتح أبواب الفرج، مستشهدا بقول النبي الكريم «من صلّى عليّ واحدة، صلّى الله عليه بها عشرًا».
الإكثار من الصلاة على النبيوبخصوص الصلاة على النبي لتيسير الأمور، طالب الشيخ أحمد تركي خلال حديثه لـ«الوطن» المسلمين بالإكثار من الصلاة على النبي في جميع الأوقات والأحوال، سواء كان ذلك أثناء العمل أو الراحة، وفي كل مكان وزمان، قائلا:« اجعلوا الصلاة على النبي جزءًا من حياتكم اليومية، لأنها وسيلة فعالة لتيسير الأمور وتحقيق الأهداف مع الأخذ بالأسباب.
كما استشهد بما رود عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه"
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة على النبي الصلاة شيخ حكم الصلاة على النبي ى الله ع
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وهناك دعاء بعد صلاة الوتر يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
ورد عَنْ صلاة الوتر، ما روي عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
كيفية صلاة الوتررأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.