استعرض الدكتور شرف الدين فيصل، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء البيطريين، حساب الإيرادات والمصروفات للنقابة العامة عن الأعوام 2018- 2019- 2020- 2021- 2022، والتي توضح إجمالي الإيرادات التي ترد للنقابة من الأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى المصروفات التي صرفت على أوجه الخدمات المختلفة، التي تقدمها النقابة للأعضاء وأسرهم.

زيادة في الإيرادات عن المصروفات

وأوضح شرف الدين، خلال فعاليات الجمعية العمومية العادية لنقابة الأطباء البيطريين، أن هناك زيادة في الإيرادات عن المصروفات وتحقيق فائض بلغ 15.392 مليون جنيه عام 2018 وانخفاض العائد عام 2019، ومواصلة الانخفاض عام 2020، ويرجع ذلك لانخفاض المبلغ المستثمر من عام لآخر، وكذلك انخفاض معدل الفائدة، مشيرًا إلى أنه قد جرى استرداد قيمة أرض أكتوبر وشراء سندات بمبلغ 15 مليون جنيه بعائد 11.5%، وذلك لزيادة عائد الاستثمار وانخفاض قيمة التبرعات الواردة للنقابة، لافتا إلى أنه جارٍ العمل على زيادتها في المرحلة القادمة.

وأشار أمين صندوق النقابة العامة للأطباء البيطريين إلى استمرار الانخفاض عام 2021، وتحقيق فائض قدره 533 ألفًا و129 جنيهًا، مضيفًا أنه خلال عام 2022 جرى تحقيق فائض قدره 5 ملايين و893 ألف جنيه، وأرجع ذلك لحصول النقابة على نسبة 40% من التبرعات الواردة من الجهات البيطرية والموردة لاتحاد نقابات المهن الطبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نقابة الأطباء البيطريين الأطباء البيطريين البيطريين اتحاد نقابات المهن الطبية

إقرأ أيضاً:

حملات شرسة على مافيا الإتجار بالعملة.. 250 مليون جنيه في قبضة الأمن

تواصل وزارة الداخلية حملاتها المكثفة لملاحقة المتورطين في قضايا الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي، ضمن خطة شاملة لمواجهة الممارسات التي تهدد الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

وفي أحدث التحركات الأمنية، نجحت الداخلية في ضبط قضايا تجاوزت قيمتها الإجمالية 250 مليون جنيه خلال شهر واحد، في إطار تنسيق مشترك بين قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة وعدد من مديريات الأمن.

وتأتي هذه التحركات استكمالاً للجهود المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية للتصدي لجرائم المضاربة على أسعار العملات الأجنبية، وإخفائها عن التداول الرسمي، مما يؤدي إلى تداعيات سلبية مباشرة على سعر الصرف، والاستقرار النقدي، والمناخ الاستثماري في مصر.

جريمة منظمة

تجارة العملة في السوق السوداء لا تقتصر على بيع وشراء بسيط بعيد عن أعين الرقابة، بل ترتبط في كثير من الأحيان بشبكات منظمة تمتد علاقاتها خارج الحدود، تستغل الأزمات الاقتصادية العالمية لتحقيق أرباح طائلة، دون مراعاة للتأثير الكارثي الذي تتركه على الاقتصاد القومي.

ويؤكد اللواء دكتور أحمد كساب، الخبير الأمني أن جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي أصبحت واحدة من الجرائم الاقتصادية التي تستوجب المواجهة الحاسمة، ليس فقط لأنها تخالف القوانين المنظمة للتعاملات المالية، ولكن لأنها تؤدي إلى خلق سوق موازية تتحكم في سعر الصرف بشكل غير مشروع، وتضعف من القدرة على إدارة السياسة النقدية.

جهود الداخلية: ضربات استباقية

في السياق ذاته، تكشف البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن الحملات الأخيرة استهدفت عدة محافظات، وشملت ضبط متهمين تورطوا في عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية خارج نطاق البنوك، مستخدمين في ذلك شركات وهمية ومكاتب غير مرخصة، إلى جانب وسطاء يعملون عبر وسائل الاتصال الحديثة.

الحملات تعتمد على معلومات دقيقة وتحريات موسعة ترصد تحركات المشتبه فيهم بدقة، كما يتم التعاون مع الجهات الرقابية والمالية لضبط الأدلة وتحريز الأموال المتداولة في تلك العمليات، والتي غالبًا ما تكون بمبالغ ضخمة.

عقوبات رادعة

وفقًا لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، فإن من يثبت تورطه في الاتجار بالعملة خارج القنوات الرسمية يواجه عقوبات قد تصل إلى الحبس لمدة خمس سنوات، وغرامات مالية لا تقل عن مليون جنيه، وقد تصل إلى مثلي المبلغ محل الجريمة.

كما يحق للنيابة العامة التحفظ على الأموال المضبوطة والتحقيق في مصدرها، خصوصًا إذا ارتبطت بأنشطة غسل أموال أو تمويل غير مشروع.

القانون المصري لا يتهاون مع هذه الجرائم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، حيث تُصنف هذه الأنشطة باعتبارها أفعالاً تؤثر على الأمن القومي الاقتصادي، وتُعطي جهات التحقيق صلاحيات موسعة لتوقيف المتهمين والتحفظ على ممتلكاتهم.


المواجهة تحتاج إلى جانب توعوي

رغم نجاح الأجهزة الأمنية في ضبط عدد من القضايا، يرى خبراء الاقتصاد والأمن أن المواجهة تتطلب استراتيجية شاملة تتضمن إلى جانب الملاحقة الأمنية، إصلاحات تشريعية وإجراءات توعية مجتمعية.

في مجمل الأمر، يبدو أن الدولة عازمة على توجيه رسالة حاسمة لكل من تسول له نفسه العبث بالاقتصاد، سواء عبر السوق السوداء للعملة أو غيرها من الجرائم الاقتصادية،  فمع كل قضية يتم ضبطها، ومع كل مبلغ تتم مصادرته، تتجدد الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على حماية الاقتصاد، في وقت تتزايد فيه التحديات الداخلية والخارجية.

تظل السوق السوداء للعملة واحدة من أكبر التحديات أمام أي دولة تسعى للاستقرار النقدي، لكن الحسم الأمني، المصحوب بوعي شعبي وتشريعات صارمة، قد يكون السبيل الأمثل لإغلاق هذا الباب أمام المتربصين بالاقتصاد المصري.




مشاركة

مقالات مشابهة

  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 4 ملايين جنيه فى السوق السوداء
  • حملات شرسة على مافيا الإتجار بالعملة.. 250 مليون جنيه في قبضة الأمن
  • "المالية": ارتفاع الإيرادات الضريبية إلى 1.9 تريليون جنيه خلال 11 شهرا
  • بقيمة 170مليار جنيه.. خطة النواب توافق على فتح اعتماد إضافي بموازنة 2024/2025
  • الداخلية توجه ضربات ضد تجار العملة الأجنبية وتضبط قضايا قيمتها 4 مليون جنيه
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 4 ملايين جنيه
  • الداخلية تضبط قضايا إتجار فى العملة بقيمة 4 ملايين جنيه بالسوق السوداء
  • بقيمة 4.9 مليون جنيه.. اعرف سر الخلاف بين سيدة ومطلقها بالقاهرة الجديدة
  • ضبط قضايا اتجار في العملات الأجنبية بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • ضبط عملات أجنبية فى السوق السوداء بقيمة 8 ملايين جنيه