بسبب المنشطات.. الوكالة الدولية تستبعد العراقي سجاد غانم من أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قامت الوكالة الدولية لاختبار المنشطات في دورة الألعاب الأولمبية، باستبعاد العراقي سجاد غانم، بطل الجودو العراقي، وذلك بسبب مخالفته قوانين المنشطات، من منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وأصدرت الوكالة المستقلة بيان، يؤكد من خلاله أن العينة التي تخص مصارع الجودو العراقي، أثبتت وجود مادة محظورة رياضيًا من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات مما يجعله خارج المنافسات.
وأضافت الوكالة: "العينة جرى الحصول عليها تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء الماضي، وجرى إبلاغ «وادا» ليتقرر إيقافه مؤقتًا حتى التحقيق معه".
وأوضحت الوكالة: "اللاعب العراقي لن يتمكن من التدريب أو المشاركة في الأولمبياد حتى يخضع للتحقيق في الفترة المقبلة لسؤاله حول تناوله مادة محظورة".
واختتمت الوكالة: "اللاعب العراقي يحق له الطعن على القرار الصادر، للمحكمة الرياضية الدولية أو المطالبة بالحصول على عينة جديدة منهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
سنغافورية 79 عاما تفاجئ الجميع في صالة رياضية بسبب ما فعلته
رغم بلوغها الـ79 من عمرها، تواصل السنغافورية شارلوت ليم ممارسة التمارين الرياضية اليومية، مثل تمرينات الضغط والبطن ورفع الأوزان، بسهولة وسلاسة داخل صالة الألعاب الرياضية، متحدّية بذلك نظرة المجتمع النمطية لكبار السن وقدرتهم البدنية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة جنوب الصين الصباحية، لم تبدأ العالِمة الأنثروبولوجية المتقاعدة شارلوت ليم بممارسة الرياضة إلا قبل سبع سنوات فقط، عندما شجّعتها ابنتها على الانضمام إليها في التمارين، بدلًا من ممارستها بمفردها، ومنذ ذلك التوقيت لم تتوقف ليم عن التمرين، حتى أصبحت أكثر لياقة وقوة من كثيرين يصغرونها بعقود.
جاء اهتمام ابنتي شارلوت، وهما مدربتا لياقة بدنية ومؤسستا صالة رياضية وشركة تدريب شخصي في سنغافورة، بعد وفاة والدهما بنوبة قلبية عن عمر يناهز 69 عامًا، هذا الحدث شكل دافعًا قويًا لتطوير برنامج رياضي خاص لوالدتهما، مصمم ليناسب جميع الأعمار ومستويات اللياقة، ويشمل تمارين إحماء بأسلوب الكاليسثينكس (باستخدام وزن الجسم) وتمارين الكارديو.
التحديات في البداية والإصرار على الاستمرارأقرت ليم بأن البداية لم تكن سهلة، إذ وصفت التمارين بأنها كانت شاقة للغاية في البداية، لكنها لم تسمح لذلك بأن يكون عائقًا، تقول إنها استغرقت وقتًا أطول من الآخرين لأداء بعض التمارين، لكنها لم تتوقف أبدًا، وأصرّت على الاستمرار مهما كانت الصعوبات.
View this post on InstagramA post shared by Yan Lin (@coachwhy_yan)
من متدرّبة إلى سفيرة رياضيةتقوم ابنتها لين، البالغة من العمر 42 عامًا، بتوثيق رحلة والدتها في عالم اللياقة البدنية عبر حسابها على "إنستجرام"، حيث تحظى منشوراتها بتفاعل واسع. وتصف لين والدتها بأنها "شجاعة، ومصممة، ولا تخشى خوض التحديات البدنية"، وقد أصبحت ليم الآن سفيرة لصالة الألعاب الرياضية التي أسستها ابنتاها، لتكون مصدر إلهام حقيقي لكل من يعتقد أن العمر قد يكون عائقًا أمام الصحة والحيوية.