انفجار خزان نفط بميناء الحديدة اليمني
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
انفجر أحد خزانات وقود المنشآت النفطية بميناء الحديدة، غرب اليمن، اليوم السبت، بعد أسبوع من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الميناء.
وقالت مصادر محلية إن الخزان رقم 38 «بترول» بمنشآت النفط في ميناء الحديدة، انفجر وتصاعدت ألسنة اللهب منه، بعد يومين من إطفاء الحرائق الناجمة عن هجوم السبت الماضي.
وشنت طائرات إسرائيلية، السبت الماضي، عدة غارات جوية في وحول ميناء الحديدة في اليمن، في عملية ذكر الجيش الإسرائيلي أنها ضد أهداف عسكرية حوثية، و”رداً على مئات الهجمات التي نفذت ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة”.
وتسبب القصف بأضرار كبيرة في الميناء واحتراق معظم خزانات الوقود التي ظلت تشتعل النيران بداخلها لمدة خمسة أيام، قبل أن تعلن سلطات ميليشيا الحوثي إخمادها في وقت لاحق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي اليمن انفجار ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
الصميل اليمني؟!
( الصميل ) اليمني هو سيد الموقف في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تخوضها بلادنا ضد كيان اليهودة والإجرام والتصهين، الصميل الذي أجبر الأمريكي على ( الفرملة) ورفع الراية البيضاء، والانسحاب من المشهد اليمني، تاركاً الصهيوني الأرعن وحيداً في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، والتي أوكل إليها مهمة تأديبه، وتقليم أظافره، بعد أن ركب غروره وأصر على المضي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة، ومضى في حصاره الخانق، وفرض سياسة التجويع عليهم من أجل إجبارهم على النزوح القسري تحت إغراء المساعدات التي أوكلت مهمة توزيعها لشركة أمريكية، في سياق مخطط جهنمي يهدف إلى مغادرة سكان غزة في الشمال والوسط إلى الجنوب، بهدف الحيلولة دون عودتهم مجدداً إليها .
(الصميل) اليمني برز من خلال تصريحات الرئيس مهدي المشاط خلال زيارته لمطار صنعاء الدولي والتي جاءت بعد ساعات من استهدافه في رسالة تحد لهذا الكيان الجبان المتغطرس، الذي يهرع قادته ومستوطنوه إلى الملاجئ للاختباء كالجرذان مع إطلاق صفارات الإنذار المبشرة بقدوم صميل يماني، صاروخي بالستي أو طيران مسيّر، وشتان بين رئيس زار المطار بعد القصف، وأطل بتصريحاته عبر وسائل الإعلام من داخل المطار المقصوف، وبين رئيس هرب من ملعب كرة قدم مذعورا عقب إطلاق صافرات الإنذار.
الملاجئ لم تعد آمنة، وسيتم التعامل مع الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تتخذ من الطائرات المدنية دروعاً لها، بما في ذلك الطائرات الشبحية f35الأمريكية، بمعنى أنها باتت في مرمى نيران دفاعاتنا الجوية، وهو ما يعني بأن أجواء اليمن لم تعد للنزهة، ولم يعد بإمكان الصهيوني أن يعربد فيها بعد اليوم، وسيكون مسار الصواريخ والمسيرات اليمنية الممتد من اليمن إلى يافا المحتلة فضاء مفتوحاً للقوات المسلحة اليمنية وعلى شركات الطيران تفادي التحليق عبره، لأنه لم يعد آمنا، هكذا أكد الرئيس المشاط متحدثاً بلغة القوة ( الصميل) التي يعرفها العدو الصهيوني جيدا، ولا يعرف سواها، وجاءت تصريحات المصدر المسؤول بوزارة الدفاع والتي دعا من خلالها المستثمرين والشركات العاملة في كيان العدو الصهيوني لسرعة المغادرة، لأن البيئة لن تكون آمنة، مشيراً إلى أن الصواريخ اليمنية مصممة في حال اعتراضها إلى التشظي لتصيب أهدافاً أكثر، وبما يجعل منظومات العدو الصهيوني بلافائدة وعلى كل صهيوني تحسس رأسه تحسباً لسقوطها .
تصريحات نارية، وتحذيرات جدية، وتهديدات شديدة اللهجة، تكشف عن متغيرات استراتيجية مرتقبة في معادلة الصراع والمواجهة مع هذا الكيان الإجرامي، والذي لم يرعو بالكف عن إجرامه وتوحشه بحق أهالي غزة وعدم التعاطي مع التأكيدات اليمنية بأن العمليات المساندة لغزة لن تتوقف إلا بتوقف العدوان وإنهاء الحصار، والإصرار على مواصلة المخطط الإجرامي، وهو الأمر الذي لا يمكن التغاضي عنه على الإطلاق بالنسبة لليمن قيادة وحكومة وجيشاً وشعباً، وهو ما حمل القيادة على إشهار ( الصميل) اليماني معلنة عن خيارات تصعيدية من شأنها توسيع دائرة الحظر الجوي على مطار اللد، والتعامل المناسب مع شركات الطيران التي تعاملت بسلبية مفرطة مع تحذيرات القوات المسلحة اليمنية بشأن الملاحة الجوية عبره، بعد أن قامت بمسؤولياتها الأخلاقية والتي تنوعت ما بين النصح والتحذير ولم يعد عليها أي مسؤولية عقب ذلك .
مطارات وطائرات وموانئ الكيان لم تعد في أمان، ومعها كل الشركات الأجنبية التي تعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكافة شركات الطيران التي ما تزال تتجاهل النصائح والتحذيرات اليمنية، وتصر على تشغيل رحلاتها الجوية من وإلى مطار اللد، والعمل داخل الكيان المحتل متجاهلة عواقب وتداعيات ذلك، وهو الأمر الذي لم يعد مقبولاً يمنياً على الإطلاق، وستتعامل القوات المسلحة اليمنية بكل جدية ومسؤولية، و حزم وقوة، ولن تقف قوة الردع اليمنية عند هذا المستوى، مادام غزة تحت العدوان والحصار، والأيام القادمة ستحمل معها بحول الله وقوته وعونه وتأييده، ما يشفي غليل كل أهالي غزة وفلسطين ولبنان، وكل ما طالتهم أيادي الغدر والإجرام والتوحش الصهيوني .
خلاصة الخلاصة : لا أمان للكيان ما دامت غزة والأقصى تحت العدوان، وصواريخنا ومسيراتنا حاضرة في الميدان، مستهدفة مطارات وموانئ الكيان، والحظر الجوي والبحري يتنامى ويتصاعد بسرعة لم تكن في الحسبان، ولا خيار للصهيوني الجبان، سوى وقف العدوان وإنهاء الحصار والانسحاب من غزة، مالم فعليه أن ينتظر الردع المزلزل، والضربات الحيدرية المسددة، الكفيلة بتأديبه، وليحذر كل الحذر من التمادي في غيه وإجرامه، فالصميل اليمني (رضي الله عنه ) له بالمرصاد، ولن يكون في مأمن من ضرباته الموجعة، مادامت غزة تباد، وأهلها يموتون جوعاً، وعلى الصهيوني اللعين تدور الدوائر .