دواء مميت في العراق .. الصحة العالمية تحذر| فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية ، من وجود دفعة ملوثة من دواء مميت في العراق، موضحة أنه دواء لمكافحة السعال وعُثر عليه في العراق وهو من تصنيع إحدى شركات الأدوية الهندية.
وأكدت الصحة العالمية، مضاف إليها ملوث جلايكول ثنائي الإيثيلين، بنسب أعلى من الحد المسموح به، ولم تقدم شركاتي التصنيع والتسويق آي ضمانات بخصوص سلامة المنتج وجودته .
وارتبطت أدوية مكافحة السعال، المصنعة في الهند ، بوفاة ما لا يقل عن 89 طفلاً في أوزبكستان وجامبيا خلال العام الماضي.
الصحة العراقية: 14 % نسبة وفيات الحمى النزفية بالبلاد
أكدت وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، أن نسبة وفيات الحمى النزفية في العراق لا تزال أقل من المعدل العالمي، مشيرا إلى أن البروتوكول العلاجي المعتمد أثبت فعاليته العالية للشفاء من الحمى النزفية.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر - في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن "نسبة الوفيات من إصابات الحمى النزفية، تبلغ 14 بالمئة، وهي أقل من المعدل العالمي"، مؤكداً قدرة جميع مؤسسات الوزارة على تشخيص المرض وتقديم الرعاية الطبية .
وأضاف أن البروتوكول العلاجي المعتمد من قبل وزارة الصحة، أثبت فعاليته العالية، لافتاً إلى أن عشرات الحالات تماثلت للشفاء التام.
وأكد البدر ضرورة الانتباه للأعراض ومراجعة المؤشرات الصحية في وقت مبكر، مع ضرورة اتخاذ الجهات المعنية دورها في مواجهة الرعي والجزر العشوائي، وأيضاً مكافحة حشرة القراد، والتعامل مع الحيوانات المصابة.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دواء العراق منظمة الصحة العالمية الحمى النزفیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحذر من هذا الأمر
دعت وزارة الصحة، في بيان لها اليوم الأحد، المواطنين الذين يؤدون شعيرة أضحية العيد إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب خطر عدوى الكيس المائي.
وشددت الوزارة على ضرورة “مراعاة بعض الاحتياطات لتجنب أي خطر لعدوى الكيس المائي، عبر اتخاذ كافة الترتيبات لفحص الأضحية بعد ذبحها من طرف الطبيب البيطري”.
وفي حالة عدم التمكن من إجراء هذا الفحص، يتعين-مثلما أوضح المصدر ذاته -“إجراء فحص دقيق لأعضاء الكبش (الكبد،الرئتان والقلب) وكذا بقية الأحشاء بحثا عن الأكياس أو الحويصلات (كريات الماء)، إزالة الأكياس إذا كان هناك كيس واحد أو كيسين مع الحرص على عدم ثقبها, إتلاف العضو بدفنه عميقا (50 سم) أو حرقه في حال وجود إصابة كبيرة، مع تجنب رميه مع النفايات المنزلية، حتى لا يصبح غذاء للكلاب الضالة”.
كما أشارت الوزارة أيضا إلى أهمية “غلي الأحشاء بشكل جيد وعدم رمي أعضاء الأضحية في الطبيعة، خاصة الأحشاء التي تحتوي على كرات مائية، تنظيف وتعقيم أماكن الذبح باستعمال ماء جافيل مخفف بنسبة 1/10 (جرعة واحدة من ماء جافيل 12 مقابل 9 جرعات من الماء)، جمع كافة النفايات في أكياس مقاومة للماء ووضعها في الأماكن المخصصة لها وإخراجها أثناء أوقات جمع النفايات”.
وبالإضافة إلى ما سبق ذكره، أبرزت وزارة الصحة ضرورة “الحفاظ على القواعد الأساسية للنظافة كغسل الأيدي قبل وبعد الأكل مع غسل الخضروات قبل تناولها”.
للإشارة, يعد الكيس المائي أو يرقة الدودة الوحيدة, مرض طفيلي معد، يتميز بتطوره عند الانسان على مستوى الكبد أو الرئة في أغلب الأحيان. على شكل يرقة دودة تعرف باسم الدودة الشريطية.
وينتقل هذا المرض إلى الإنسان عن طريق تناوله لخضروات ملوثة بفضلات الكلاب المصابة أو وضع يده على فمه إذا لامس كلبا مصابا أو غيره، علما أن هذا الداء لا يظهر أي أعراض في البداية، وغالبا ما لا يتم تشخيصه إلا في مرحلة المضاعفات (ظهور الأكياس في الأعضاء), ما يستدعي تدخلا جراحيا ثقيلا ومعقدا في أغلب الأحيان.