#سواليف

نشرت صحيفة #الأوبزرفر البريطانية تقريرا رصدت فيه قصص 3 من #جنود_الاحتياط في #الجيش_الإسرائيلي رفضوا العودة للقتال في قطاع #غزة.

واختلفت دوافع الجنود الثلاثة لرفض العودة للقتال في غزة، إذ رفض أحدهم الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الحرب، واستنكر آخر الإحجام عن الموافقة على #صفقة تعيد #المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتنهي #القتال.

ونقلت الأوبزرفر عن جندي احتياط يدعى يوفال غرين قوله إن السلوك المدمر الذي شاهده في غزة من جانب جنود آخرين “زاد من الشكوك واليأس إزاء دائرة العنف”، وأوضح أنه كان يرى الجنود يسرقون طوال الوقت وكان لديهم اهتمام خاص بالقلادات التي تحمل كتابات عربية.

مقالات ذات صلة استحداث تخصصات نوعية في الجامعات مطلع العام القادم 2024/07/28

وأضاف “كان الجنود يدخلون إلى المنازل لأسباب عسكرية بحثا عن أسلحة لكن الأمر كان أكثر تسلية خلال بحثهم عن تذكارات وكان لديهم اهتمام خاص بالقلادات التي تحمل كتابة بالعربية وكانوا يجمعونها”.

ويروي الجندي بأنه تلقى ذات يوم أمرا من قائده الميداني رفقة جنود آخرين بإحراق أحد المنازل التي اقتحموها، وأنه حين أثار ذلك مع القيادة لم يحصل على إجابات كافية، وقال “إذا كنا نفعل كل هذا دون سبب فلن أشارك وغادرت في اليوم التالي”.


القتال واستعادة المحتجزين

بدوره، تحدث جندي الاحتياط مدرس التربية المدنية تال فاردي -الذي درب مشغلي دبابات الاحتياط في شمال إسرائيل- عن جدوى التواجد العسكري في غزة، وقال “أي شخص عاقل يمكنه أن يعرف أن الوجود العسكري لا يساعد في استعادة الرهائن.. إذا لم نكن قادرين على إعادة الرهائن فإن كل هذا يؤدي فقط إلى مزيد من الموت على جانبنا والجانب الفلسطيني ولا أستطيع تبرير هذه العملية العسكرية بعد الآن ولست مستعدا أن أكون جزءا من جيش يقوم بهذا”.

واعتبر فاردي أن “بعض العمليات العسكرية عرضت حياة الرهائن للخطر والجيش قتل بعضهم عن طريق الخطأ”.
إعلان

من جانبه، سرد جندي الاحتياط مايكل عوفر زيف يومياته في غزة حيث كان يعمل ضابط عمليات ومهمته تتطلب التحديق لساعات طويلة في شاشات تعرض بثا مباشرا من الطائرات المسيرة، وقال “فجأة ترى مبنى يتصاعد منه الدخان أو سيارة تتابعها لمدة ساعة تختفي فجأة في سحابة من الدخان كان يبدو الأمر غير واقعي وبعضهم كان سعيدا لرؤية هذا لأنه يعني رؤية تدمير غزة”.

وأشار إلى أن القوات البرية التي عمل معها كانت تحصل “تقريبا بشكل دائم” على الموافقة على إطلاق النار، وأضاف “موافقة القوات الجوية كانت في الغالب مجرد إجراء بيروقراطي، كنت منزعجا بسبب عدم وضوح قواعد الاشتباك لدى الجنود وهذه القواعد كانت أكثر وضوحا خلال خدمتي الإلزامية”.

وأكد زيف أن حرب غزة شهدت تساهلا فيما يتعلق بقواعد الاشتباك، وأوضح أنه اتخذ قرار عدم العودة إلى غزة بعد مضي الحكومة الإسرائيلية في قرار غزو رفح بدل إبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين مع المقاومة الفلسطينية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأوبزرفر جنود الاحتياط الجيش الإسرائيلي غزة صفقة المحتجزين القتال فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل فلسطينيا بشبهة طعن جندي قرب الخليل

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي في عملية طعن قرب الخليل بالضفة الغربية، وقتل منفذ العملية.

وقال جيش الاحتلال إنه تلقى بلاغا بوقوع عملية طعن في مستوطنة كريات أربع القريبة من الخليل وإن قواته أطلقت النار على المنفذ.

وتحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن إصابة جندي وإطلاق نار على شاب بعد الاشتباه بعملية طعن في كريات أربع.

 

مقالات مشابهة

  • شهادات صادمة: جنود إسرائيليون يعترفون باستخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية
  • إصابة جندي إسرائيلي بعملية طعن قرب الخليل
  • جنود إسرائيليين ومعتقلين: استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشرة
  • الاحتلال يقتل فلسطينيا بشبهة طعن جندي قرب الخليل
  • السجن 20 يوماً لضابط احتياط إسرائيلي رفض المشاركة في العدوان على غزة
  • تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
  • منظمة جنود الاحتياط الأمريكي تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة وتعلن اتخاذ إجراءات تصعيدية (تفاصيل)
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان مئات الأسرى ضمن صفقة تمتد لأيام
  • إصابة جندي صهيوني جنوب قطاع غزة
  • انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة