البيئة: 100% نسبة الاكتفاء الذاتي من الشمام
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الرياض
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المملكة حققت اكتفاءً ذاتيًا من فاكهة الشمام بنسبة (100%)، بكميات إنتاج سنوي تجاوزت (55.4) ألف طن في مساحة تبلغ نحو (2,389) هكتارًا في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت الوزارة ضمن حملة “موسم حصادها”، التي تستهدف نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية ورفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية، أن منطقة الرياض تصدرت بإنتاج سنوي يبلغ (42,175) طنًا، تليها منطقة القصيم بإنتاج يبلغ (6,137) طنًا، ثم منطقة المدينة المنورة بإنتاج بلغ (2,545) طنًا، ومنطقة حائل بإنتاج (1,759) طنًا، بينما يبلغ إنتاج منطقة نجران (1,023) طنًا، وإنتاج الجوف (770) طنًا، وإنتاج المنطقة الشرقية (560) طنًا، وإنتاج منطقة تبوك (490) طنًا.
وأشارت الوزارة أن أفضل موعد لزراعة الشمام في منطقة الرياض خلال مارس حتى نهاية أبريل؛ للحصول على أفضل إنتاج ممكن، موضحًة أن للشمام فوائد صحية متعددة، ويعتبر حماية من الربو، ويعزز الجهاز المناعي، وينظم مستويات ضغط الدم، ويساعد في عملية الهضم، ويقوي العظام، وينظم مستويات السكر في الدم، ويسهم في التخلص من الجفاف، ويحسن الرؤية، وغني بالفيتامينات التي يحتاجها الجسم، لافتة إلى أن تناول الفاكهة المنتجة محليًا في مواسم حصادها يحقق أقصى فائدة غذائية وصحية من استهلاكها.
يذكر أن حملة “موسم حصادها” تستهدف التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة لتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاكتفاء الذاتي الشمام وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
شروق الشمس في الرياض يبلغ ذروته المبكرة لهذا العام
الرياض
كشف أستاذ المناخ الدكتور عبدالله المسند، أن العاصمة الرياض شهدت اليوم أبكر شروق للشمس خلال العام، حيث أشرقت الشمس في تمام الساعة 5:03 صباحًا، وهو الحد الأدنى لوقت الشروق في السنة.
وأوضح المسند أن هذا التوقيت سيستمر – بمشيئة الله – حتى منتصف شهر يونيو تقريبًا، قبل أن يبدأ وقت الشروق بالتأخر تدريجيًا مع اقتراب موعد الانقلاب الصيفي الذي يصادف 21 يونيو.
وأشار إلى أن هذا التغيّر الموسمي في أوقات الشروق والغروب، وما يصاحبه من تقلص ساعات الليل وامتداد ساعات النهار، يُعد من الظواهر الكونية الدالة على دقة نظام الخلق،.
واستشهد بقوله تعالى:”يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى “.
واختتم المسند حديثه بالتأكيد على أن التأمل في هذه الآيات الكونية يعمّق الإيمان، ويُظهر عظمة الخالق في تدبيره المحكم لحركة الشمس والقمر، وفق نظام دقيق لا يختل ولا يتوقف.
إقرأ أيضًا:
2039: عام استثنائي بثلاثة أعياد وحجين في سنة واحدة!