صحيفة البلاد:
2025-05-31@09:03:59 GMT

المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من الشمام 100%

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من الشمام 100%

الرياض : البلاد

 كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المملكة حققت اكتفاءً ذاتيًا من فاكهة الشمام بنسبة (100%)، بكميات إنتاج سنوي تجاوزت (55.4) ألف طن في مساحة تبلغ نحو (2,389) هكتارًا في مختلف مناطق المملكة.

 وأوضحت الوزارة ضمن حملة “موسم حصادها”، التي تستهدف نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية ورفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية، أن منطقة الرياض تصدرت بإنتاج سنوي يبلغ (42,175) طنًا، تليها منطقة القصيم بإنتاج يبلغ (6,137) طنًا، ثم منطقة المدينة المنورة بإنتاج بلغ (2,545) طنًا، ومنطقة حائل بإنتاج (1,759) طنًا، بينما يبلغ إنتاج منطقة نجران (1,023) طنًا، وإنتاج الجوف (770) طنًا، وإنتاج المنطقة الشرقية (560) طنًا، وإنتاج منطقة تبوك (490) طنًا.

 وأشارت الوزارة أن أفضل موعد لزراعة الشمام في منطقة الرياض خلال مارس حتى نهاية أبريل؛ للحصول على أفضل إنتاج ممكن، موضحًة أن للشمام فوائد صحية متعددة، ويعتبر حماية من الربو، ويعزز الجهاز المناعي، وينظم مستويات ضغط الدم، ويساعد في عملية الهضم، ويقوي العظام، وينظم مستويات السكر في الدم، ويسهم في التخلص من الجفاف، ويحسن الرؤية، وغني بالفيتامينات التي يحتاجها الجسم، لافتة إلى أن تناول الفاكهة المنتجة محليًا في مواسم حصادها يحقق أقصى فائدة غذائية وصحية من استهلاكها.

 يذكر أن حملة “موسم حصادها” تستهدف التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة لتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الشمام فاكهة الشمام فواكه

إقرأ أيضاً:

علم المملكة بالدرعية يعتلي أطول سارية في الرياض ليُجسد رمزًا وطنيًّا وجاذبًا سياحيًّا

في قلب الدرعية التاريخية، العاصمة الأولى للدولة السعودية، ترفرف راية المملكة العربية السعودية خفّاقة على أطول سارية علم في مدينة الرياض، في مشهد رمزي شامخ يعكس عمق الانتماء الوطني، واعتزاز المملكة بتاريخها العريق، إذ تُعد “سارية الدرعية”، في ميدان الملك سلمان بن عبدالعزيز، أحد أبرز المعالم الحضارية والوطنية في المنطقة، وتمثل نقطة التقاء بين عراقة الماضي ومجده، وتطلعات الحاضر المزدهر والمستقبل الواعد، وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويبلغ ارتفاع السارية مستوى استثنائيًا يجعلها مرئية من مسافات بعيدة في مختلف أنحاء المدينة؛ مما يجعلها أطول سارية علم في العاصمة الرياض، ويمنحها رمزية بارزة في المشهد الحضري، إذ تُجسّد الهوية الوطنية في أبهى صورها، وتعبّر عن وحدة المملكة ورايتها الخضراء التي تحمل كلمة التوحيد والسيف الذي يرمز إلى العدل، في موقع ارتبط منذ نشأة الدولة السعودية الأولى بتاريخ المملكة وموروثها السياسي والثقافي.

ويُعد موقع السارية في ميدان الملك سلمان جزءًا من المخطط الرئيس لتطوير “بوابة الدرعية”، وهي إحدى المبادرات الوطنية الكبرى التي تهدف إلى تحويل الدرعية إلى وجهة عالمية للثقافة والتراث والسياحة، حيث تُسهم السارية في تعزيز جاذبية المنطقة كأحد المعالم الوطنية المميزة التي يقصدها الزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها، وأصبحت السارية اليوم عنصرًا محوريًا في الجولات السياحية التي تشمل حي الطريف المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو، إلى جانب المتاحف والأسواق التقليدية والمراكز الثقافية.

ويمتزج تصميم السارية مع الطراز العمراني النجدي التقليدي الذي تتميز به الدرعية، ويُضفي على المكان بُعدًا معماريًا وجماليًا يعكس ثراء الهوية السعودية، فيما تمنح الراية الخفّاقة على السارية الزائر شعورًا بالفخر والانتماء، وتحفّز مشاعر الاعتزاز بالوطن ورموزه الخالدة، وتُشكل السارية نقطة بصرية رئيسة تسهم في إبراز ملامح المدينة وتكريس حضورها على خارطة السياحة الوطنية.

اقرأ أيضاًالمملكةالنائب العام يفتتح أعمال ورشة “أساليب التحقيق في جرائم الإرهاب” بالقاهرة

وتُمثل الساحة المحيطة بالسارية موقعًا حيويًا يُسهم في استضافة العديد من الفعاليات الوطنية والمجتمعية، لا سيما في المناسبات الرسمية مثل اليوم الوطني ويوم التأسيس، حيث تتحول إلى مساحة تفاعل حيّة تعبّر عن التلاحم بين القيادة والشعب، وتُبرز القيم الوطنية الراسخة في الوجدان السعودي.

ويُجسّد هذا المعلم أحد أوجه الاستثمار في السياحة النوعية التي تتبناها المملكة، التي ترتكز على تقديم تجارب ثرية ذات أبعاد ثقافية وتاريخية وترفيهية، وتعكس نجاح جهود التكامل بين الأصالة والمعاصرة، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية السياحية الشاملة، ويُعزز من مكانة المملكة على خارطة السياحة الإقليمية والدولية.

ومع استمرار مشاريع تطوير البنية التحتية في الدرعية، أصبحت “سارية الدرعية” جزءًا من مشهد حضاري متكامل يُجسّد العمق التاريخي للمملكة، ويعرض للزوار تجربة متكاملة تجمع بين التراث، والهوية، والحداثة، وتُعبر في الوقت ذاته عن التزام المملكة بإبراز رموزها الوطنية وربط الأجيال بتاريخ بلادهم المجيد في إطار من الفخر والاعتزاز، نحو مستقبل مشرق ترعاه قيادة طموحة.

مقالات مشابهة

  • علم المملكة بالدرعية يعتلي أطول سارية في الرياض ليُجسد رمزًا وطنيًّا وجاذبًا سياحيًّا
  • التجارة: سنحقق الاكتفاء الذاتي من الحنطة للعام الحالي
  • مدبولي: نعمل حاليا على إنشاء عدد من مصانع الحديد والصلب.. ونواب: القرار سيؤدى إلى خلق فرص عمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • بدء طرح تذاكر عرضي "سماك داون" و"ليلة الأبطال" في الرياض
  • المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق الاستدامة
  • يدعم إنتاج التقنية العالية.. إطلاق مركز التصنيع المتقدم في الرياض
  • منجزات وابتكارات.. المملكة تحقق الريادة العالمية في مجال المياه
  • المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق استدامة الأمن المائي إقليميًا وعالميًا
  • وزير الإنتاج الحربي: نسعى لتوطين التكنولوجيا الحديثة وزيادة المكون المحلي
  • وزير التعليم: تقليل مواد الثانوية إلى 6-8 وزيادة ساعات الدراسة ونظام البكالوريا الجديد