محكمة ليبية تصدر أحكاماً بالسجن في «فيضانات درنة»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال النائب العام في مدينة طرابلس الليبية، أمس، إن محكمة ليبية قضت بسجن 12 مسؤولاً بسبب انهيار سدود في درنة العام الماضي مما أدى إلى مقتل آلاف من سكان المدينة. وأصدرت محكمة الاستئناف في درنة أحكاماً بالسجن تتراوح بين 9 و27 عاماً على المسؤولين عن إدارة مرافق السدود في البلاد، فيما برَّأت أربعة مسؤولين آخرين.
وفي سياق آخر، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا تعليماته بفتح تحقيق في واقعة الانفجار الذي شهدته مدينة زليتن في غرب البلاد. وقالت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، في بيان منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، إن رئيس الوزراء وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، أصدر تعليماته للمدعي العام العسكري، باتخاذ الإجراءات، وفتح تحقيق في واقعة الانفجار الذي وقع فجر الجمعة في منطقة الكادوش بمدينة زليتن. وهزت انفجارات ضخمة مدينة زليتن الساحلية إثر اشتعال النيران في مخزن للذخيرة، وسط تضارب الروايات حول أسباب الحادث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا فيضانات درنة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
إقليم الحوز.. غياب المسابح يحيي خطر الموت غرقاً بالسدود والسواقي
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
أكدت فعاليات جمعوية بإقليم الحوز أنه مع الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة وبداية الموسم الصيفي وتسجيل حالات غرق بمناطق متعددة بإقليم الحوز خلال السنوات الأخيرة نتيجة أخطار السباحة في حقينة السدود والقنوات المائية والبحيرات.
وطالبت الفعاليات كافة الجهات المعنية بتسريع توفير مرافق عمومية ولو مؤقتة يمكنها أن تشكل متنفسا حقيقيا للأطفال والقاصرين خاصة بالجماعات القروية وتغنيهم عن التوجه للسباحة بأماكن تشكل خطرا على سلامتهم وحياتهم وتهددهم بالغرق.
وأضافت أن السلطات المختصة أصبحت مطالبة بإطلاق حملات تحسيسية بشكل مبكر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مع دخول شهر يوليوز الجاري وهو الشيء الذي يدفع العديد من الأشخاص للتوجه للسباحة بحقينة السدود والبحيرات مع ما يشكله ذلك من خطر كبير على حياتهم إذ رغم تسجيل مآسي غرق العديد من الشباب والقاصرين إلا أن المغامرة تبقى مستمرة لغياب بدائل تتمثل في مرافق عمومية.
وأفادت أن الحملات التحسيسية والتحذير من السباحة بالأماكن الخطيرة وجب أن تركز على فئة الأطفال والقاصرين وضرورة توعيتهم بخطر الغرق بحقينة السدود باعتبارهم من الفئات التي تحتاج للتنفيس والسباحة خلال الصيف وارتفاع درجة الحرارة كما أنهم لا يقدرون المخاطر التي تحدق بهم عند المغامرة بالسباحة بالسدود والبحيرات
وأشارت انه على حق الجميع في الاستجمام والاستمتاع بالعطلة الصيفية وهو الشيء الذي يسائل الجهات المعنية من منتخبين وسلطات وصية وغيرهم بالقطاعات الوزارية المعنية لتحمل المسؤولية في توفير المرافق العمومية الضرورية من مسابح ومخيمات صيفية لاستقبال الأطفال والقاصرين وضمان حقهم في الاستمتاع بالعطلة في ظل احترام شروط السلامة والوقاية من الأخطار.
ويشار إلى أن حوادث غرق سابقة سجلت بإقليم الحوز نتيجة إهمال مخاطر السباحة ببحيرات السدود التي تحتوي على كميات كبيرة من الأوحال وعروش الأشجار وتيارات جارفة قوية ناتجة عن عبور المياه عبر مآخذ مياه السد المخصصة للماء الشروب والسقي وإنتاج الطاقة الكهربائية