بوتين يحذر الولايات المتحدة من نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024
المستقلة/- حذر فلاديمير بوتن الولايات المتحدة من أنه إذا نشرت واشنطن صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026، فإن روسيا ستنشر صواريخ مماثلة على مسافة قريبة من الغرب.
و قالت واشنطن و ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر إن الولايات المتحدة ستبدأ في نشر قدرات إطلاق النار بعيدة المدى في ألمانيا في عام 2026 في محاولة لإظهار التزامها بحلف شمال الأطلسي والدفاع الأوروبي.
و قالت واشنطن و برلين إن “عمليات النشر العرضية” للولايات المتحدة هي استعداد لنشر مثل هذه القدرات على المدى الأطول و التي ستشمل صواريخ كروز SM-6 و توماهوك و أسلحة أسرط من الصوت صوتية تطويرية ذات مدى أطول من القدرات الحالية في أوروبا.
و في خطاب ألقاه يوم الأحد أمام بحارة من روسيا و الصين و الجزائر و الهند بمناسبة يوم البحرية الروسية في سانت بطرسبرغ، قال بوتن للولايات المتحدة إنها تخاطر بإشعال أزمة صواريخ على غرار الحرب الباردة بهذه الخطوة.
و قال بوتن: “إن زمن الرحلة إلى أهداف على أراضينا لمثل هذه الصواريخ، و التي قد تكون في المستقبل مجهزة برؤوس حربية نووية، سيكون حوالي 10 دقائق”. و أضاف: “سنتخذ تدابير مماثلة لنشرها، مع مراعاة تصرفات الولايات المتحدة و أقمارها الصناعية في أوروبا و في مناطق أخرى من العالم”.
و قال بوتن إن الولايات المتحدة كانت تؤجج التوترات و نقلت أنظمة صواريخ تايفون إلى الدنمارك و الفلبين، و قارن خطط الولايات المتحدة بقرار حلف شمال الأطلسي بنشر قاذفات بيرشينج 2 في أوروبا الغربية عام 1979.
و كانت القيادة السوفييتية، بما في ذلك الأمين العام يوري أندروبوف، تخشى أن تكون عمليات نشر بيرشينج 2 جزءًا من خطة معقدة تقودها الولايات المتحدة لضرب الاتحاد السوفييتي من خلال القضاء على قيادته السياسية و العسكرية.
و قال بوتن إن “هذا الوضع يذكرنا بأحداث الحرب الباردة المتعلقة بنشر صواريخ بيرشينج الأميركية متوسطة المدى في أوروبا”.
و كرر الرئيس الروسي تحذيرا سابقاً بأن موسكو قد تستأنف إنتاج الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية متوسطة و قصيرة المدى ثم تفكر في مكان نشرها إذا جلبت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة إلى أوروبا و آسيا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی أوروبا المدى فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني يحذر: إذا هاجم العدو مرة أخرى لن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو
#سواليف
أكد رئيس هيئة #الأركان_العامة للقوات المسلحة #الإيرانية اللواء عبد الرحيم #موسوي أنهم وضعوا خطة لجعل #العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية” علي #خامنئي.
وفي مراسم “الوفاء بالوعود الحقيقية” لقائد الحرس الثوري الإيراني الراحل الفريق حسين سلامي، قال اللواء عبد الرحيم موسوي: “سنجعل العدو ذليلا في حال عدوانه الجديد على إیران”، مؤكدا أن “جبهة المقاومة ستتعزز بدماء #الشهداء”.
وحذر موسوي “أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، بالقول: “لا ينبغي للأعداء أن يفرحوا بفقدان أرواح هؤلاء الأعزاء، فنحن نعتبر الشهداء أحياءً وفقا لآيات القرآن الكريم”.
مقالات ذات صلةوتحدث عن مقتل اللواء سلامي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران قائلا:”إن الشهيد سلامي كان يتمتع بميزات متعددة وبارزة ينبغي ان تتحول الى مدرسة ملهمة أمام قادة البلاد ومدرائها ومسؤوليها”، مردفا: “ليعلم أعداء الشعب الإيراني أن هذا الشعب لم ينل كرامته وعزته واستقلاله بسهولة، ولن يبقوا صامتين وغير مبالين حتى يهزموا الإرهابيين الذين يقتلون الأطفال”.
وأردف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: “لقد خطط الأعداء على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لهذه الحرب التي فرضوها علينا.. نظم الأعداء المتسللين والجواسيس في داخل إيران ودربوهم، وأعدوا خطة مدروسة، لكنهم أخطأوا في حساباتهم فيما يتعلق بقائد الثورة الإسلامیة والشعب والقدرة القتالية للقوات المسلحة في بلدنا”.
وأكمل قائلا: “كانت القضية النووية ذريعةً لشن العدوان علی إيران والقضاء علی النظام في غضون 48 ساعة إلى أسبوع، و تفكیك النظام الإسلامي لكن الشعب الإيراني انتصر”.
وتابع اللواء موسوي: “رددنا ردا رادعا وفقا للخطة في المرحلة الأولى، ونفذنا عملية عقابية في المرحلة الثانية، ووضع الشعب مشاكله جانبا على عكس توقعات العدو وخرج إلی المیدان متحدا ومتماسكا”، لافتا إلى أن تضامن الشعب دفع الولايات المتحدة إلى مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وأضاف:”ثم طلبوا وقف إطلاق النار لإنقاذه بهذه الطريقة”.
وشدد موسوي محذرا: “وضعنا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها، وإذا هاجم إيران مرة أخرى، فسيشهد ما سنفعله وفي هذه الحالة، ربما لن تتمكن الولايات المتحدة من إنقاذ نتنياهو، ونحن والشعب على أهبة الاستعداد”.