بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.
وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة.
وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".
ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.
كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.
ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.
وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.
هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدبلوماسية فلاديمير بوتين استقلال الحرب الأهلية علاقات بريطانيا الولایات المتحدة عن بریطانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد ضرورة توسيع العلاقات العسكرية التقنية رغم العقوبات المفروضة على روسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين على ضرورة توسيع العلاقات العسكرية التقنية مع الدول الأجنبية رغم حرب العقوبات المفروضة على روسيا.
وحث الرئيس الروسي - في برقية تهنئة للهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" - الهيئة على مواصلة أنشطتها في جميع المجالات رقم الوضع الجيوسياسي الصعب والعقوبات مع الالتزام بالعلاقات العسكرية والوفاء بالالتزامات التصدريرية وترسيح سمعة روسيا كشريك تجاري موثوق.
وكانت قادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قد أقرت خلال قمة بيشكيك، خطة لتطوير التعاون العسكري بين الدول الأعضاء حتى عام 2030، معتبرة المناورات المشتركة التي أجرتها قوات المنظمة ناجحة مع الاتفاق على مواصلة العمل لرفع مستوى الجاهزية القتالية.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الج
ماعي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا
وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان ، ومن المقرر أن تتولى روسيا رئاسة المنظمة بدءا العام المقبل تحت شعار"الأمن الجماعي في عالم متعدد الأقطاب.