راشد بن حميد يزور فريق الدعم الشرطي الإماراتي المشارك في تأمين “أولمبياد باريس”
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أشاد الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، بجهود فريق الدعم الشرطي الإماراتي الموفد من وزارة الداخلية للمشاركة في تأمين الأولمبياد.
وأكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أهمية مشاركة فريق الدعم الإماراتي في هذا الحدث الرياضي العالمي، لمساندة قوات الشرطة في جمهورية فرنسا والفرق الدولية الأخرى لتوفير الحماية للملاعب والمنشآت الرياضية، وتأمين مواقع تجمع الفرق والجماهير بالأولمبياد.
وقال إن هذه المشاركة تعكس مدى الكفاءة والاحترافية العالية التي تتمتع بها العناصر الشرطية في الإمارات تحت رعاية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي يحرص دوما على توفير كافة الخبرات ومقومات التدريب والتميز لمنتسبي الشرطة، والارتقاء بمهاراتهم للمستويات العالمية”.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخ راشد بن حميد، لأعضاء الفريق بمقر تواجدهم بباريس، بحضور معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، وسعادة هند العتيبة سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، وسعادة فارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وسعادة غانم مبارك الهاجري المدير العام للهيئة العامة للرياضة.
وتبادل الشيخ راشد بن حميد الحديث مع أعضاء الفريق، واطلع على جهودهم في تأمين الحدث الرياضي العالمي، مؤكدا أن هذه المشاركة تعكس عمق التعاون الثنائي والعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين الإمارات وفرنسا.
وقال ” نثمن جهودكم لتأمين الأولمبياد، وثقتنا كبيرة في قدرتكم على تحقيق الأمن الكامل للفرق الرياضية والجماهير، ضمن نطاق مهامكم، ونؤكد أن اختياركم لهذه المهام يأتي لخبراتكم ولمهاراتكم الشرطية المتميزة والمعروفة على المستوى الدولي”.
وكان فريق الدعم الشرطي الإماراتي الموفد من وزارة الداخلية قد باشر مهامه في تأمين دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” في إطار تعاون دولي مشترك مع قوات الشرطة الفرنسية.
وخضع أعضاء الفريق لتدريبات مكثفة قبل مباشرة مهامهم بكفاءة ضمن الأدوار الموكلة إليهم لتأمين الحدث العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: راشد بن حمید فریق الدعم فی تأمین
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.