جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد مسؤوليته عن هجوم بيروت.. ويعلن استهدافه قائدا في حزب الله
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تنفيذه الهجوم الذي وقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك ردًا على الهجوم الصاروخي على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة.
وذكر جيش الاحتلال في بيان بثته صحيفة "إسرائيل تايمز" عبر موقعها الإلكتروني، أن "الهجوم استهدف قائدا في حزب الله، كان وراء الهجوم الصاروخي الذي وقع في مجدل شمس بالجولان المحتلة، وهجمات أخرى داخل إسرائيل"، علما بأن حزب الله كان نفى مسؤولية عن هجوم مجدل شمس.
وأشار البيان إلى أنه ليس هناك تغيرات في التعليمات الموجهة للمدنيين الإسرائيليين حتى الآن، مُضيفًا أنه سيدلي بالمزيد من التفاصيل قريبًا.
من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف جالات، في أعقاب الإعلان عن تنفيذ الهجوم، بأن "حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوم بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
الهجوم الإسرائيلي على إيران.. ترامب يعقد اجتماعا طارئا
أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد اجتماعًا طارئًا لمتابعة الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت شبكة "سي .إن. إن" الأمريكية عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله: "يعقد الرئيس دونالد ترامب اجتماعًا على مستوى مجلس الوزراء"، في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل ما وصفته بـ"ضربات استباقية" ضد إيران.
وقالت الشبكة: "وشوهد الرئيس ترامب يغادر حفل النزهة السنوي للكونجرس في البيت الأبيض بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل".
وأضافت: "جاء قرار الرئيس بالدعوة إلى اجتماع رفيع المستوى مع كبار مسؤوليه قبل تنفيذ الضربات، وسط تزايد قلق المسؤولين الأمريكيين بشأن التهديد".
وأعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
انفجارات عنيفةفي الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.