القيادة الامريكية: تدمير ٣ زوارق للحوثيين في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنها دمرت زوارق مسيرة تابعة لجماعة الحوثيين اليمنية، في البحر الأحمر، ضمن عمليات عسكرية تنفذها ردًا على هجمات الجماعة على السفن، التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
محافظ جنوب سيناء يلتقي مشايخ وعواقل قرية وادي الطور (صور) شديد الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس حتى الإثنين المقبل
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، إن "قوات القيادة نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير 3 زوارق مسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر".
وأضافت: "تقرر أن هذه الزوارق المسيرة تشكل تهديدًا وشيكًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وحسب القيادة المركزية الأمريكية، "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمانًا".
يذكر أن واشنطن شكلت في ديسمبر الماضي، تحالفًا متعدد الجنسيات لما اعتبرته "حماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر"، بعد إعلان جماعة الحوثي استهدافها السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ثم توسيع عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربات نفذتها الدولتان ضد مواقعها في اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية زوارق الأحمر عمليات عسكرية الجماعة فی البحر
إقرأ أيضاً:
طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)
يمانيون / خاص
تعرض ’’طارق’’ ، قائد ما يسمى بـ”حراس الجمهورية”، لسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كلمة ألقاها أمام مجموعة من الإعلاميين والناشطين المحسوبين على حكومة المرتزقة،
اعتُبرت من قبل سياسيين ومراقبين اعترافاً ضمنياً بالهزيمة النفسية والعسكرية التي لحقت به وبحلفائه بعد انسحاب الولايات المتحدة من مسرح المواجهة في البحر الأحمر.
وفي كلمته، أقر ’’طارق’’ بأن القرار في المواجهة كان بيد واشنطن، إلا أنها انسحبت لأسباب وصفها بـ”المرتبطة بحسابات خاصة”، في إشارة إلى الفشل الأمريكي في التصدي للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ألحقت بالقوات الأمريكية خسائر متتالية، كان أبرزها إسقاط طائرتين متطورتين من طراز F-35، وإجبار حاملة الطائرات “ترومان” على التراجع والانسحاب الاضطراري من البحر الأحمر في أكثر من مرة.
وأثار طارق موجة سخرية بعد تبريره عدم خوضه الحرب بعبارة قال فيها إنه “سيتجه إلى الزفلته”، رداً على أحد معاونيه، في تعبير اعتبره مراقبون دليلاً على حالة الانهيار المعنوي التي وصلت إليها أدوات التحالف في اليمن، بعد انكشاف محدودية الدعم الأمريكي وتخليه عن حلفائه في الميدان.