وفد "وحدة إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات" بالاتحاد الإفريقي يزور القاهرة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
استقبل السفير أشرف سويلم، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية، "باشينس شيراتزا"، مديرة وحدة إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالاتحاد الأفريقي والوفد المرافق لها.
وشاركت في اللقاء المديرة التنفيذية لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الأعمار والتنمية فيما بعد النزاعات الذي تستضيفه مصر، حيث أعربت " شيراتزا" عن الشكر والامتنان إزاء المساعدات التي تقدمها وزارة الخارجية لمسئولي مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بما يمكنهم من أداء عملهم، حيث يتم العمل على بلورة رؤية المركز وأنشطته في الفترة المقبلة.
كما قام الوفد بزيارة المقر الدائم الذى وفرته مصر للمركز بالحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتمت مناقشة أهمية افتتاح المقر في أقرب فرصة وبدء أنشطته وبرامجه في القارة، تفعيلاً لريادة رئيس الجمهورية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات في القارة الأفريقية.
من جانب آخر، تم تناول التحضير لعقد النسخة الرابعة لأسبوع التوعية بإعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالقاهرة خلال شهر نوفمبر 2024، والذى من المنتظر أن يركز، من بين موضوعات أخرى، على التعليم بوصفه موضوع العام في إطار الاتحاد الأفريقي، ودوره في تمكين الشباب والفتيات فيما بعد النزاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الاتحاد الإفريقي مساعد وزير الخارجية وزير الخارجية الخارجية الاتحاد الإفريقي النزاعات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: رفع العقوبات عن سوريا يسمح لشعبها تولي إعادة الإعمار بنفسه
برلين-سانا
أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن رفع العقوبات عن سوريا سيسمح لشعبها بتولي إعادة الإعمار بنفسه.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنيكا كلاسين إدريس في تصريح تلفزيوني اليوم لقناة العربية الحدث: “إن ألمانيا مستعدة لدعم عملية التحول السوري بشكل شامل، وتعهدت في مؤتمر بروكسل حول سوريا بتقديم 300 مليون يورو لدعم السوريين”.
وأبدت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية سعادتها بالتوصل مع الاتحاد الأوروبي إلى رفع جميع العقوبات الاقتصادية السابقة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن بلادها ستبقي على العقوبات ذات الأهمية الأمنية، مشيرة بهذا الصدد إلى إبقاء العقوبات على عناصر النظام البائد، وبرنامج الأسلحة الكيميائية.
واعتبرت أن “الانتقال السياسي في سوريا بعد سنوات من الدكتاتورية والحرب، يُمثل فرصة تاريخية، ويشكل في الوقت نفسه مهمة جسيمة”، مشيرة إلى أن أمام الحكومة السورية الجديدة الآن قيادة البلاد نحو سلام دائم، ومع جميع مكوناتها وفئاتها السكانية، إضافة إلى معالجة تجاوزات الماضي.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية أن بلادها والاتحاد الأوروبي يتابعان الوضع عن كثب.
تابعوا أخبار سانا على