حشود كبرى في الحديدة بمسيرات وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها المحافظ محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان والعراق واليمن.
وعبروا عن إدانتهم الشديدة لجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية، والقائد فؤاد شكر من قبل الكيان الصهيوني، معتبرين ذلك انتهاكا صارخا لسيادة الدول والقانون الدولي الإنساني.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن لن يثنى أبناء الشعب اليمني عن مواقفهم المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة المحقة مهما كانت النتائج، مستنكرين الصمت الرسمي للأنظمة والحكام العرب وعدم التحرك لإيقاف جرائم العدوان الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين.
وجدد أبناء الحديدة تأييدهم ومباركتهم لانطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، التي أعلن عنها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتي مثلت عامل ارباك لكل حسابات العدو وشركائه الداعمين والممولين له.
ولفتوا إلى أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن غطرسته واستهدافه لرموز وقادة المقاومة الفلسطينية، عاجلاً أم آجلا، وأن رد محور المقاومة آت لا محالة. وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن التفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وكذا التأييد الصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور المقاومة على جرائم كيان العدو الصهيوني.
كما عبر عن خالص العزاء للأمة الإسلامية والمقاومة الفلسطينية واللبنانية باستشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية، والقائد المجاهد فؤاد شكر، اللذان اغتالهما العدو الصهيوني بمساندة وتأييد أمريكي.
وشدد البيان، على أن اغتيال قادة المقاومة لن يقي كيان العدو من مصيره المحتوم، مشيرا إلى أن العدو اغتال عددا من قادة المقاومة في السابق لكن المقاومة بقيت وزادت شعلتها، مؤكدا أن دماء الشهداء ستسرع في زوال الكيان.
ولفت إلى أن العدو لجأ إلى الاغتيالات فرارا من هزيمته أمام المجاهدين في غزة وبعد الضربات الموجعة لمحور المقاومة، وعليه أن يعرف أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رد قد ولى، وعلى العدو أن يدفع ثمن جريمته. وخاطب بيان المسيرات، شعوب الأمة العربية والإسلامية بأن العدو الصهيوني هو الخطر على المنطقة والرد الأنسب هو مواجهته وإلا لن يسلم منه أحد.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يشد على أيدي مجاهدي القوات المسلحة وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للرد المشرف على العدو الصهيوني، والذي سيقضي على ما تبقى من وهم القوة لديه.
وجدد بيان أبناء حارس البحر الأحمر التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني بالعمليات العسكرية والفعاليات والتعبئة والمقاطعة، والتبرع، داعيا إلى التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يوم غد السبت تلبية لدعوة القائد الشهيد إسماعيل هنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی أن العدو إلى أن
إقرأ أيضاً:
"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
غزة - صفا
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".
وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".
وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.
وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".