مجلة Poradnik Restauratora البولندية تبرز الأكلات التقليدية التي يتميز بها المطبخ المصري
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
المجلة تشيد بجودة مستوى الخدمات السياحية المقدمة بالمنشآت الفندقية بالمقصد المصري
- المكتب المركزي للإحصاء في بولندا: مصر من الوجهات السياحية المفضلة للبولنديين
تحت عنوان "السياحة والطهي في مصر" نشرت مجلة "" Poradnik Restauratora المتخصصة في الصناعة الوطنية البولندية وفن الطهي والتي تصدر شهرياً منذ 25 عاماً، مقالاً ألقت الضوء خلاله على الأكلات المصرية التقليدية التي يتميز بها المطبخ المصري كما أشادت بجودة مستوى الخدمات السياحية المقدمة بالمنشآت الفندقية بمصر، لافتة إلى أنه وفقاً للتقرير الصادر عن المكتب المركزي للإحصاء البولندي والخاص بالسياحة فإن مصر تعد من الوجهات السياحية التي يفضلها السائحون البولنديون لقضاء العطلات بها وزيارتها بشكل متكرر لما تتمتع به من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة ومختلفة وحضارة عريقة.
وأشار المقال إلى أن مصر استطاعت الاستفادة من فترة جائحة كورونا وما بعدها لتطوير المنشآت الفندقية القائمة بالفعل بالإضافة إلى إنشاء منشآت فندقية جديدة تتميز بالحداثة والرفاهية وتتوافر بها اشتراطات صحة وسلامة الغذاء بالإضافة إلى جودة الخدمات المقدمة بها مما يشجع زائري المقصد السياحي المصري على مد فترة الإقامة به.
كما يتميز العاملون بهذه المنشآت بالكفاءة والتواصل مع روادها بمهارة وإجادة اللغة الإنجليزية والتعاون وتقديم المساعدة لهم لضمان توفير أكبر قدر من الراحة لهم، هذا بالإضافة إلى ما تقدمه هذه المنشآت من أطعمة ومشروبات متنوعة وشهية تلبي أذواق النزلاء سواء من المصريين أو السائحين.
كما نوه المقال عن حصول العديد من المنشآت الفندقية في مصر على شهادات تفيد تطبيقها لاشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة، وهو ما تركز عليه وزارة السياحة والآثار من خلال استراتيجيتها التي وضعت الأمن الاقتصادي السياحي على رأس أولوياتها وما يتصل بذلك من الأبعاد المختلفة للاستدامة منها الحفاظ على البيئة ولاسيما مع تنامي اتجاه تفضيل المقاصد التي تهتم بالحفاظ على البيئة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عالم يتوقع "العودة عبر الزمن" بحلول 2029.. كيف؟
قال راي كورزويل، المهندس والمستقبلي الشهير، إن البشرية قد تصل إلى مرحلة "العودة عبر الزمن" بحلول عام 2029، في إشارة إلى مفهوم "سرعة الهروب من الشيخوخة"، حسب ما ذكرت مجلة "بوبيولار ميكانيكس" الأميركية.
ووفق المجلة الأميركية، فإن هذا المفهوم يعني أن تقدم الطب سيزيد من متوسط العمر المتوقع بمعدل يفوق تقدم الإنسان في العمر. بعبارة أخرى، خلال كل سنة نكبرها، سيضاف إلى عمرنا أكثر من سنة، مما قد يؤدي إلى إطالة الحياة بشكل غير مسبوق.
استند كورزويل إلى التطور السريع للتقنيات الطبية الحديثة، وخاصة تجربة تطوير لقاح كوفيد-19 في أقل من عام، والتي اعتمدت على تحليل مليارات من تسلسلات mRNA خلال أيام قليلة، بحسب تقرير مجلة نفسها. كما أوضحت المجلة أن الذكاء الاصطناعي والمحاكاة البيولوجية أصبحت أدوات حاسمة في تسريع ابتكار العلاجات الجديدة.
ورغم التفاؤل، حذر كورزويل من أن هذا التقدم لا يعني الخلود. ففي كل لحظة، يمكن أن تحدث حوادث أو تظهر أمراض مثل السرطان التي قد تؤدي إلى الوفاة، حسبما نقلت المجلة.
وذكر كورزويل: "قد يكون لطفل عمره عشر سنوات عقود عديدة من الحياة، لكنه قد يموت غدا"، مشيرا إلى محدودية التنبؤات القائمة على الإحصاءات.
تشير مجلة بوبيولار ميكانيكس أيضا إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في التفاوت العالمي في الوصول إلى هذه التقنيات المتقدمة. فعلى الرغم من وجود علاجات ناجحة لأمراض قديمة مثل السل، فإنها لا تزال تسبب آلاف الوفيات في بعض الدول، مما يعكس الفجوة بين الابتكار وتطبيقه على أرض الواقع.
و توقع أن تستمر التكنولوجيا في دفع متوسط عمر الإنسان للأعلى، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان وصول هذه الفوائد الطبية المتقدمة إلى الجميع بشكل عادل، لتتحقق الفائدة الحقيقية للبشرية وليس لفئة محدودة فقط، حسب المصدر ذاته.