إنعقاد الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري الإيطالي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
انعقدت اليوم الإثنين، بالعاصمة الايطالية روما، الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري الايطالي حول العلاقات الثنائية، القضايا السياسية والأمنية الشاملة.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، ترأس اللقاء، كل من الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان. ونظيره الايطالي، ريكاردو غواريغليا.
وشكلت هذه الدورة التي شارك في أشغالها وفد كبير متعدد القطاعات، فرصة لكلا الطرفين لإجراء تقييم مرحلي للتعاون الثنائي وآفاقه في مختلف القطاعات، على ضوء المخرجات التي تم اعتمادها خلال الدورة الثانية لهذه الآلية المنعقدة بالجزائر العاصمة يومي 2 و3 جويلية 2024.
كما شكلت خطوة مهمة في التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لا سيما القمة الجزائرية الإيطالية الخامسة.
وخلال هذه المباحثات بين الطرفين، أجرى مقرمان، مع نظيره الإيطالي، مبادلات معمقة حول وضع العلاقات الجزائرية الإيطالية وآفاق تعزيزه.
وكذا القضايا الإقليمية والدولية المشتركة ولا سيما الوضع في غزة ومسألة الصحراء الغربية. والوضع في منطقة الساحل والعلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
الوطن| متابعات
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها عقدت مع الحكومة الإيطالية والشركاء الدوليين أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا بمدينة طرابلس يوم الثلاثاء، استضافه السفير الإيطالي، جيانلوكا ألبيريني، حيث ركز المشاركون على تعزيز حماية الشعب الليبي من مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وأوضحت البعثة في بيان أن الاجتماع يهدف تعزيز التنسيق بين الدول المانحة، وتسهيل النقاش حول أنشطة مكافحة الألغام في ليبيا، وتسليط الضوء على فجوات التمويل الحرجة والاحتياجات ذات الأولوية لتنسيق الدعم المقدم في هذا المجال بشكل أفضل.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه: إن دعم مكافحة الألغام في ليبيا لا يقتصر على الإزالة فحسب، بل يشمل الحماية والكرامة والأمل، وأضافت: ما لا يستطيع الليبيون تحمله هو المزيد من التلوث، والمزيد من الخسائر، والمزيد من الخوف، ليبيا بحاجة إلى الاستقرار، وليس إلى المزيد من المخاطر المتفجرة.
الوسومإيطاليا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبيا هانا تيتيه