إنقاذ 75 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أثينا-سانا
أعلن خفر السواحل اليوناني اليوم إنقاذ 75 مهاجراً غير شرعي في منطقة شهدت العام الماضي واحدة من أسوأ حوادث غرق سفن المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت وكالة فرانس برس عن قوات خفر السواحل قولها في بيان: إن “هؤلاء الأشخاص كانوا على متن مركب شراعي في جنوب غرب مدينة بيلوس الساحلية وسينقلون إلى ميناء كالاماتا” دون ذكر جنسياتهم أو الميناء الذي انطلقوا منه.
وفي حزيران من العام الماضي غرقت سفينة صيد متهالكة بعدما أبحرت من مدينة طبرق الساحلية شرق ليبيا، وعلى متنها أكثر من 750 شخصاً جنوب غرب بيلوس، وقضى يومها أكثر من 600 شخص، فيما نجا نحو 150 آخرين.
وقدّم عشرات الناجين شكوى جنائية ضد خفر السواحل اليوناني، معتبرين أنهم استغرقوا ساعات للرد على الرغم من التحذيرات الصادرة عن وكالة مراقبة الحدود الأوروبية “فرونتكس” ومنظمة “هاتف الإنذار” غير الحكومية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحرارة تصل إلى 49 درجة في جنوب العراق
سجلت درجات الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام، إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية.
وقبل أسابيع من حلول فصل الصيف سجلت محافظتا البصرة وميسان (جنوب) 49 درجة مئوية مقابل 48 درجة في محافظة ذي قار المجاورة، وفقا للهيئة.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الأنواء الجوية العراقية عامر الجابري إن 49 درجة مئوية "تعد أعلى درجات حرارة سجلت حتى الآن في العراق هذا العام"، مشيرا إلى أن الحرارة كانت جيدة نسبيا في مايو/أيار العام الماضي.
وبلغت درجة الحرارة أول أمس الثلاثاء في العاصمة بغداد 44 درجة مئوية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 46 درجة غدا الجمعة.
وفي العراق، تتجاوز درجات الحرارة الـ50 خلال الصيف، خصوصا في يوليو/تموز وأغسطس/آب، وتبلغ أحيانا هذه المستويات في أشهر سابقة.
ويعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغير المناخ، بحسب الأمم المتحدة، ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر في البلاد.
وشهد العراق عواصف رملية وغبارية عدة خلال الأسابيع الأخيرة أدى أشدها إلى دخول أكثر من 3700 مصاب بالاختناق إلى المستشفيات في 14 أبريل/نيسان الماضي في وسط وجنوب البلد.
إعلانوفي كل صيف تتكرر المعاناة مع انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في اليوم، وتلجأ الكثير من الأسر إلى المولدات الكهربائية، في حين يصبح التكييف في المنازل ترفا في بلد غني بالنفط لكنه يعاني من تهالك البنى التحتية.