محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية لأسرة فتاة من مصابي الحروق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في لفتة إنسانية، حرص محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون، اليوم الثلاثاء، على لقاء أسرة فتاة من مصابي الحروق.
جاء ذلك خلال جولته الميدانية أمس بمركز ومدينة أشمون؛ لتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية ، جاء ذلك بحضور الأستاذ محمد جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد سلامة مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة.
واستمع محافظ المنوفية لوالد الفتاة للتعرف على متطلباتهم وظروفهم المعيشية والاجتماعية، وأمر المحافظ بصرف مساعدة مالية عاجلة لهم للمساهمة في تحمل أعباء الحياة لتوفير حياة كريمة وآمنة ، موجهاً الصحة بالتنسيق مع مستشفى البنك الأهلي بالقاهرة لاستخراج قرار علاج على نفقة الدولة " جراحات تجميل " لإجراء الجراحات الطبية اللازمة للفتاة مراعاة لظروفها الصحية ، وكذا تكليف التضامن بسرعة تيسير وتسهيل الإجراءات اللازمة لاستخراج كارت الخدمات المتكاملة دعماً لها ومؤكداً على تقديم أوجه الدعم والرعاية الكاملة لتخفيف العبء عن كاهلهم.
وأكد محافظ المنوفية حرصه على التواصل الدائم والمباشر مع جموع المواطنين لبحث مطالبهم وتلبية احتياجاتهم وسرعة حلها وتقديم يد العون والمساعدة وخاصة للحالات الإنسانية والمرضية ، انطلاقا من توجيهات القيادة السياسية ورؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري وفقاً لأهداف ومحاور الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ المنوفية مصابي حروق نفقة الدولة مساعدة مالية حياة كريمة محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تحقيق تقدم ملحوظ في الحد من انتشار التدخين عالميًا، حيث انخفض معدل المدخنين بمقدار الثلث منذ دخول “الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ” حيز التنفيذ قبل 20 عامًا، وجاء ذلك في كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، خلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة في جنيف يوم الاثنين.
وأوضح تيدروس أن العالم يشهد اليوم انخفاضًا كبيرًا في أعداد المدخنين، إذ يوجد الآن 300 مليون مدخن أقل مما كان متوقعًا لو استمر معدل التدخين كما كان قبل تطبيق الاتفاقية.
وأكد أن التبغ لا يزال أحد أخطر التهديدات الصحية العالمية، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، بينهم أكثر من 7 ملايين من المدخنين الحاليين أو السابقين، بالإضافة إلى 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي.
وأشارت المنظمة إلى أن جميع أشكال التبغ ضارة بالصحة ولا توجد جرعة آمنة منه، مع تدخين السجائر الأكثر انتشارًا عالميًا إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة والسيجار.
لكن رغم هذا التقدم، تواجه منظمة الصحة العالمية تحديات مالية كبيرة، حيث أعلن تيدروس أن المنظمة تواجه عجزًا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين.
وأوضح أن هذا العجز يعادل ما يُنفق على المعدات العسكرية عالميًا كل 8 ساعات، مما دفع المنظمة إلى خفض عدد الإدارات والوظائف الإدارية، وتقليل عدد الموظفين بنسبة 20% من أصل نحو 9500 موظف.
ويأتي هذا التحدي المالي في ظل انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة، مع العلم أن الولايات المتحدة كانت تسهم بحوالي خمس ميزانية المنظمة وتبقى مدينة لها بحوالي 130 مليون دولار لعام 2025، وهو مبلغ غير مرجح أن يتم دفعه، ومن المتوقع أن يصبح انسحاب الولايات المتحدة رسميًا مع بداية عام 2026.
ويجري حاليًا في جنيف الاجتماع السنوي للجمعية العامة للمنظمة، الذي يستمر ثمانية أيام، حيث يركز المشاركون على اعتماد معاهدة دولية جديدة للوقاية من الجوائح العالمية، تهدف إلى تحسين التنسيق العالمي في مواجهة الأزمات الصحية وضمان توزيع عادل للإمدادات الطبية واللقاحات في المستقبل، بعد الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، ومن المقرر اعتماد هذه المعاهدة رسميًا اليوم الثلاثاء.
ويُعد التدخين واحدًا من أخطر العادات الصحية السلبية التي تؤثر على صحة ملايين البشر حول العالم. يتسبب استهلاك التبغ بأنواعه المختلفة في أمراض مزمنة قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة، ويُعتبر سببًا رئيسيًا للوفيات المبكرة، بالإضافة إلى الأضرار المباشرة على المدخنين، يعرّض التدخين السلبي غير المدخنين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، وبالرغم من جهود التوعية والرقابة، يظل التدخين تحديًا صحيًا عالميًا مستمرًا، مما يستدعي استمرار السياسات المكافحة والتعاون الدولي للحد من انتشاره.