وقام الحوثي وبن حبتور وشرف الدين ومعهم عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال ومسؤولين في عدد من الجهات المعنية ورجال أعمال، بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للجامع الذي يُعد معلما دينياً وتاريخياً عريقاً في حياة أبناء مدينة صنعاء القديمة بصورة خاصة واليمنيين بشكل عام.

واطلعوا على وضع الجامع بعد إعادة بنائه وتوسعته وطبيعة الطراز المعماري الذي ينسجم مع أصالة وروح العمارة اليمنية بتكلفة إجمالية بلغت مليار و500 مليون ريال ممولة من مؤسسة الكبوس الخيرية، ويشتمل على البّنية المكونة من قبة واسعة تتوسط مبنى الجامع، وعلى الناحية الشرقية ثلاث قبب أصغر ومثلها في الناحية الغربية، والمدخل الواقع ما بين الصوح والبنية يتكون سقفه من خمس قبب صغيرة، إلى جانب الملحقات من مستلزمات الإنارة والفرش ومرافق عامة.

وفي الافتتاح أكد محمد علي الحوثي، أهمية إعادة بناء جامع النهرين، لما يمثله من صرح علمي وديني يصدع بكلمة الحق في وجه الباطل.

وقال "في هذا اليوم الذي نفتتح فيه جامع النهرين نتذكر مساجد غزة التي دمّرها العدوان الصهيوني، بدعم أمريكي وأوروبي، ومن المهم على ساكني المنطقة الاهتمام بالجامع ورعاية تنظيفه، والاستفادة من الدروس والعبر التي تلقى في الجامع خشية لله تعالى ومرضاته".

وحث عضو المجلس السياسي الأعلى القائمين على الجامع على الصدع بكلمة الحق ولا يخشون إلا الله ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .. مشيداً بدور العلماء الذي كان لهم الدور البارز في إحياء هذا الجامع ومنهم العلامة حمود بن عباس المؤيد، والعلامة محمد المنصور وغيرهم من العلماء الأجلاء.

وأضاف "حصيلة الجوامع التي استهدفها العدوان الصهيوني في قطاع غزة 821 مسجداً خلال 300 يوم، واستهدف العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي في اليمن ألفاً و300 جامع ما يدل على أن العدو الذي استهدف جوامع اليمن وغزة هو واحد والإجرام والسلاح واحد".

ونوه محمد علي الحوثي بدعم مؤسسة الكبوس وكل من أعان على إقامة هذا الصرح العلمي وغيره من المشاريع الدينية والخيرية والإنسانية.

بدوره اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، افتتاح أحد دور العبادة ذو تاريخ عريق في قلب العاصمة صنعاء، مناسبة روحانية استثنائية يعيشها الجميع في هذه اللحظات بعد إعادة بنائه من قبل مؤسسة الكبوس ومساهمين آخرين.

وعبر عن التهاني لليمن والعاصمة صنعاء والأحياء المجاورة للجامع صاحب القيمة التاريخية الكبيرة بإعادة بنائه وفقاً للطابع المعماري اليمني الأصيل الذي هو مفخرة كبيرة للجميع.

وتوجه الدكتور بن حبتور بالشكر لعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، على مشاركته في افتتاح الجامع والتقدير والتحية لكل من ساهم في إعادة بناء وعمارة هذا الصرح الديني الذي يحتل مكانة علمية مهمة على مستوى اليمن.

فيما استعرض مفتي الديار اليمنية العلامة شرف الدين معلومات تاريخيّة عن الجامع الذي يُعد من أقدم الجوامع العامرة التي بُنيت في صدر الإسلام بصنعاء القديمة.

وأشار إلى أن الجامع إلى جانب وظيفته التعبدية اضطلع بدور آخر في تحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية .. مؤكداً أن جامع النهرين كان وسيظل منارة للعلم يقصده طلبة العلم من كل أنحاء البلاد.

وأوضح العلامة شرف الدين أن من العلماء الأجلاء الذين كانوا لا يفارقون جامع النهرين في العقود الأخيرة العالمين الجليلين حمود بن عباس المؤيد ومحمد المنصور اللذين كانا يتناوبان على إلقاء الخطب المنبرية فضلاً عن تدريس طلبة العلم.

وأرجع إعادة بناء وتأهيل الجامع إلى انحراف قبلته عن الاتجاه الصحيح .. مشيداً بالمبادرة الخيرية لمؤسسة الكبوس في إعادة بناء وتوسعة الجامع على هذا النحو الذي يشاهده الجميع اليوم.

من جهته رحب أمين العاصمة الدكتور حمود عباد برئيس حكومة تصريف الأعمال وكافة الحاضرين بجامع النهرين الذي كان رحابا للإيمان والتقوى ومقرا للأولياء والعلماء والصالحين منهم العالمين المؤيد والمنصور وكثير من محاريب التقوى.

وقال "هذا العمل يجب أن يتنافس على مثله المتنافسين ويكون من مثله الكثير والكثير في هذا العهد الكريم عصر المسيرة القرآنية التي عززّت من مسار القرآن الكريم والإيمان".

من جانبه ثمن رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، جهود مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين ودوره الفاعل في متابعة استكمال مشروع تأهيل وإعادة بناء جامع النهرين الذي يُعد معلماً من معالم اليمن ومعالم صنعاء القديمة.

وأشار إلى أن هذا الجامع كان له الدور الكبير في المسيرة العملية والتنويري خاصة حينما كان على رأس من يشرف على هذا الجامع العلامة حمود عباس المؤيد.

ولفت العلامة الحوثي إلى أن إعادة تأهيل الجامع تم وفقاً للنمط المعماري اليمني .. حاثاً على تضافر الجهود لاستكمال بناء المدرسة العلمية التابعة له وكذا بناء بقية المرافق التي يحتاج إليها الجامع ليكون منارة ثقافية وعلمية وتاريخية لليمن بأسره.

وثمن إسهامات مؤسسة الكبوس التجارية في تمويل هذا مشروع إعادة تأهيل الجامع الذي سيواصل دوره العلمي والتنويري.

في حين اعتبر رئيس مؤسسة الكبوس التجارية حسن الكبوس، افتتاح الجامع بعد إعادة بنائه وتوسعته خطوة مهمة تؤكد اهتمام أبناء اليمن برعاية الصروح الدينية، خاصة تعمير المساجد وبنائها والحفاظ عليها.

وأوضح أن الجامع سيكون منارة للعلم ومصدر للخير يجمع فيه القلوب على المحبة والإيمان ويسهم في تعزيز قيم الإسلام الحنيف .. مشيراً إلى أن الجامع يتسع اليوم لألفي مصلي موزعين ما بين المصلى الرئيسي والفرعي "الأرضي" وصوح المسجد ومصلى النساء.

وأفاد الكبوس بأن المرحلة الثانية من الجامع التي سيتم البدء بها خلال الفترة القليلة المقبلة تشتمل على بناء منارة الجامع وإنشاء محلات تجارية وقفية للجامع ومساهمة في جزء من مصاريفه .. معبراً عن الشكر للهيئة العامة للأوقاف ومفتي الديار اليمنية على دورهم وإسنادهم في استكمال عملية إعادة البناء وكل من كان له الإسهام في هذا الجانب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: إعادة بناء إلى أن

إقرأ أيضاً:

أول احتفال لليمنيين في عيد جمعة رجب بجامع “الجند”

يمانيون| تقرير| محسن علي

تعد “المساجد” التاريخية والأثرية في اليمن, من أوائل المساجد التي شيدت على التقوى في صدارة الإسلام-بعيدا عن مساجد ضرار- وبأمر مباشر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسست في عدة مناطق متخلفة لا تزال شواهدها قائمة وإلى اليوم يجسد فيها الشعب اليمني انتماءه الأصيل للإسلام والرسالة المحمدية ويجدد فيها هويته اليمانية والإيمانية, وقد أولى الرسول محمد ,”اليمن” مكانة خاصة وابتعث إليها العديد من الرسل لدعوة أهل اليمن للدخول في الإسلام, على طليعتهم الإمام علي بن أبي طالب, ومعاذ بن جبل, عليهما السلام, فلبوا الدعوة ودخلوا طوعا وأفواجا, فأكرمهم بأفضل الأوسمة حيث قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان”, ومن تلك المعالم التاريخية والأثرية جامع “الجند” في محافظة تعز, الذي أشرق منه نور الهداية وأقيم فيه أول احتفال بعيد جمعة رجب.

 

 مخلاف الجَنَدْ

تنسب منطقة “الجند ” في التاريخ إلى جند بن شهرات أحد بطون قبيلة المعافر، إذ كانت اليمن مقسمة حينذاك إلى ثلاثة مخاليف هي الجَنَدْ وحضرموت وصنعاء، وكانت تعد أحد المناطق الشهيرة, ليبقى اليوم مسجد “الجند” بمكانته التاريخية والأثرية أحد المعالم الدينية العريقة والصامدة في هذه المنطقة, كأحد المدارس الدينية والمآثر التاريخية التي يزخر بها اليمن , رغم الاستهداف الثقافي الخطير الذي غيب الدور الحقيقي للمساجد وبنيت من أجله, باعتبارها كانت المدرسة والمحكمة والميدان الجهادي والتثقيفي والتعبوي للأمة الإسلامية , لتتحول في ذاكرة الشعوب الإسلامية على مدى القرون المتعاقبة إلى مجرد أماكن تؤدى فيها الطقوس العبادية والدينية لا أقل ولا أكثر.

 

عظمة المرسل وولاء الرسول

يقع الجامع المعروف شعبيا بمسجد الصحابي الجليل معاذ بن جبل, في القسم الشمالي الشرقي من مدينة الجند الواقعة على بعد 22 كم شمال شرق بمدينة تعز، يتجاوز عمره أكثر من 1435 سنة, ويعود تأسيسه إلى عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عام 6 هـ واكتمل بناؤه في العام الـ10 من الهجرة.

ويعد الجامع من أقدم مساجد اليمن وأكثرها شهرة وقدسية ، ومرد شهرته ومكانته تعود إلى عدة أسباب وهي : أن أول من وضع حجر أساسه وبناه هو الصحابي الجليل معاذ بن جبل الذي كلفه الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بالذهاب إلى اليمن ليكون والياً عليها وليدعو أهلها إلى الإسلام, وليعلمهم أمور الدين ويقضي بينهم وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

كما ورد في كتب السيرة بأمر من الرسول صلى الله عليه وآله سلم ، إذ أمر معاذاً بأن يبني المسجد في الجند بين السكاسك والسكون قائلاً له :”يا معاذ انطلق حتى تأتي الجند فحيثما بركت هذه الناقة، فأذن وصل وابتن مسجداً ” وقد أقام المسجد حيث بركت ناقته.

 

 في مرمى الاستهداف

تحدثت كتب التاريخ عن تعرض المسجد للعديد من حملات الهدم, وأنه تم إعادة بنائه عدة مرات, ففي القرن الرابع للهجرة تم إعادة بنائه على يد الحسين بن سلامة, فيما قام الحاكم الصليحي المفضل بن أبي بركات بأعمال إنشائية بالجامع, وتعرض للهدم في عام 558 هـ، ثم أعيد بناؤه مرة أخرى في عام 575 هـ على يد الحاكم الأيوبي سيف الدين أتابك سنقر, .

 

تحفة فنية وتصميم فريد

يعد الشكل الهندسي والمعماري تحفة فنية غنية بالزخارف المنحوتة والمخرمة والمجمعة, ويتميز الجامع بتصميمه الفريد، حيث يتكون من صحن مكشوف (الفناء) تحيط به أربعة أروقة، أعمقها رواق القبلة, ويضم الأوسط المكشوف والذي وضع فيه عمود مربع، ارتفاعه متران، ويستخدم كمزولة لتحديد أوقات الصلاة، وتحيط به أبنية مظللة من الجهات الأربع تشرف على الصحن من ثلاث جهات، هي الشرقية، والجنوبية، والغربية، أما الجهة الشمالية ففيها قبلة المسجد ومحرابه للصلاة وتضم منبرا خشبيا قديما يعود إلى نهاية القرن السادس من الهجرة، وهي الأكثر عمقاً، وتُطلّ المظلات على الصحن بأقواس عالية متجاورة، أضفت على المنظر هالة البناء الإسلامي العريق، كما يعلو الجزء الجنوبي الغربي من زاويته مئذنة رائعة الجمال, تتكون من جزء سفلي اسطواني يعلوه شكل مثمن، ومن فوقه شكل مسدس، وتنتهي بقبة جميلة,

ويشير محمد بن عبد الرحمن علوي إلى قيم الجامع والتجديدات التي توالت عليه عبر التاريخ، وأهمها ما قام به وزير السيدة بنت أحمد الأفضل ابن أبي البركات سنة (480هـ – 1087م) كما أوصلت الماء من جبل التعكر الذي يبعد 60 كم، ومن وادي السودان القريب من مدينة القاعدة عبر ساقية عرفت بساقية الجند، يتخللها أفلاج عجيبة وعقود يقارب ارتفاعها 600 ذراعاً، واستمرت تزود الجامع بالمياه حتى أواخر ستينات القرن الماضي وآثارها لا تزال باقية إلى الآن.

 

عيد جمعة رجب ..أصالة وهوية

يعد جامع الجند من المواقع الدينية المهمة في محافظة تعز، ويحظى باهتمام كبير من قبل المصلين والزوار, ويشتهر بإقامة الصلاة فيه في أول جمعة من شهر رجب في كل عام، احتفالًا بأول جمعة أقيمت في اليمن في هذا الشهر الكريم المعروفة في الوسط الشعبي بـ “عيد جمعة رجب”, الذي دخل فيه اليمنيين طوعا إلى الإسلام, كما يمثل بالنسبة للشعب اليمني أحد المحطات التاريخية والمناسبات الدينية العظيمة التي يولونها اهتمام خاص, بل ويعتدونه أحد الأعياد التي يرتدون فيها الملابس الجديدة’ والقيام بصلة الأرحام, احتفاء بهذه المناسبة,  لما له من دلالات ورمزية لها أثرها العميق في وجدانهم وحياتهم المعتادة تربطهم بالإسلام ودخولهم في دين الله.

 

مساجد أسست على التقوى

إلى جانبه توجد العديد من المساجد المماثلة التي بنيت بنفس التصميم الهندسي المعماري ولها قدسيتها ومكانتها التاريخية لدى الشعب اليمني وارتباطها الوثيق بعمق التاريخي الاسلامي والهوية اليمنية الايمانية، ومن أكثرها شهرة: الجامع الكبير بصنعاء،  ومسجد الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليهما السلام في مدينة صعدة، وكذلك الجامع الكبير في مدينة زبيد جنوب غرب محافظة الحديدة،  وجامع المحضار في مدينة تريم بمحافظة حضرموت، لا يقتصر دورها على تأدية الطقوس العبادية والدينية بداخلها وحسب، إنما كانت ولا تزال مدارس عملاقة عامرة بالعلماء وطلاب العلم، ومآذن صادحة بالحق وقلاع حصينة شامخة للجهاد والمجاهدين.

 

صيانة المعالم ضمن أولويات القيادة

ورغم ما تعرضت له العديد من المعالم الأثرية والتاريخية في اليمن من إهمال وتجاهل من قبل كافة الأنظمة المتعاقبة للحكم في اليمن, أدى إلى اندثار أجزاء كبيرة منها, وكانت في دائرة مرمى الاستهداف إثر العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن التي طالت الغارات الجوية العديد منها على مدى 10 سنوات, غير أن القيادة الثورية والسياسية أولت اهتماما خاصة في الحفاظ على هذه المعالم ذات الطابع التاريخي ومنها  مسجد “الجند” , حيث شهد منذ مطلع العام 2024م عملية ترميم وصيانة واسعة للجامع وملحقاته الشرقية بتمويل من مكتب الهيئة العامة للاوقاف في محافظة تعز وباشراف ميداني مباشر من مكتب الهيئة العامة للاثار في المحافظة.

معايير للترميم

تركزت اعمال الترميم المنفذة التي بدأت اوائل جمادى الاولى من العام 24م وفق المعايير والشروط المعمول بها في ترميم وصيانة المعالم الاثرية والتاريخية في استكمال اعمال اظهار المعالم الاثرية لساحة الجامع الشرقية ممثلة في السواقي والمناهل ومدافن الحبوب و جدران بعض المنشآت المرتبطة بالجامع.

بالإضافة إلى اعادة تأهيل السواقي والبرك الصغيرة المرتبطة بالمطاهير والمواضي في الطرف الجنوبي من الساحة الشرقية بتكسيتها بمادة القضاض التقليدية،  وكذا اعمال التنظيف وازالة الردميات المتراكمة داخل الحمام البخاري (الذي يعود الى الدولة الرسولية) وعن شبكة قنوات تصريف المياه الخاصة به.

وفي سياق ازالة التشوهات والاستحداثات العشوائية لعناصر الجامع المعمارية واستبدالها باستخدام مواد البناء التقليدية الاصيلة قامت الفرق المختصة في ازالة الطبقات الاسمنتية عن واجهات اعمدة وعقود الجزء الشمالي من الرواق الشرقي المطل على صحن الجامع وتقوية الاعمدة ومعالجة وفلس الاجزاء التالفة منه واعادة تكستيتها بمادة القضاض التقليدية, باعتبارها تاريخ وحضارة اليمن واليمنيين.

الخاتمة

للمساجد الاثرية والتاريخية في قلوب أهل اليمن مكانة خاصة لا يغيرها الزمان ولا المكان، فهي لهم محور التقاء يمتن الروابط الدينية والاخوية مهما تعددت الرؤى وتنوعت الأفكار ومنابر جهادية يعلو فيها صوت الحق الذي لابد منه.

#المعالم_الإسلامية_في_اليمن#جامع_الجند#عيد_جمعة_رجب

مقالات مشابهة

  • محافظ الحديدة يدشن إعادة افتتاح خور أبو زهر السياحي في الخوخة
  • عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • أول احتفال لليمنيين في عيد جمعة رجب بجامع “الجند”
  • هذه النتائج المالية التي حققتها الشركة المركزية لإعادة التأمين (CCR)
  • رئيس لبنان في زيارة إلى جامع الجزائر
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • إعادة افتتاح متحف ‎قصر المصمك بعد التحديثات.. صور
  • وفد سوري يزور طرابلس.. إعادة افتتاح السفارة في أقرب وقت
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)