حزب الوطن التركي: نظام كييف لن يصمد حتى نهاية العام المقبل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد عضو اللجنة المركزية في حزب "الوطن" التركي أورتشون غيوتورك أن نظام كييف لن يصمد حتى نهاية العام المقبل، وأنه سيتعرض لانهيار سياسي قبل الهزيمة العسكرية أمام روسيا، وفقا ل"روسيا اليوم".
وقال غيوتورك لوكالة "نوفوستي": "في نهاية المطاف سيتساءل نظام كييف والقادة العسكريون الغربيون: متى سنجلس إلى طاولة المفاوضات؟ ويعود ذلك إلى أن ميزان القوى بين روسيا وأوكرانيا سيصبح ضد الجيش الأوكراني ولصالح الجيش الروسي أكثر فأكثر".
وذكر أن نظام كييف خفض عمر التعبئة إلى 25 عاما، وأضاف: "يمكن لرعاتهم الغربيين أن يقولوا لهم: "خفضوا سنة الخدمة إلى 18 عاما".
وتابع: "إذا تصورنا أن سلطات كييف قادرة على تعبئة ثُمن إجمالي سكانها، فإن الحد الأقصى للتعبئة هو 2.5 مليون شخص. وإذا أخذنا في الاعتبار أن الجيش الأوكراني فقد كل وحداته العسكرية ذات الخبرة وانخفضت قدرته القتالية بشكل ملحوظ، ستتمكن سلطات كييف من الصمود حتى نهاية العام المقبل على أبعد تقدير، غير أن انهيارها السياسي قد يكون أسرع من انهيارها العسكري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظام كييف كييف الهزيمة العسكرية روسيا نظام کییف
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
الوطن | متابعات
نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات نوعية ودقيقة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد، تمكنت خلالها من القضاء على خلايا نائمة ومجموعات إجرامية ومسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.
وأكدت القيادة أن العمليات شملت مناطق في مدينة سبها وضواحيها، بالإضافة إلى القرى المحيطة والمنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، حيث تتواجد وحدات الجيش الليبي بشكل دائم، في إطار استراتيجية أمنية شاملة لحماية الجنوب الليبي من التهديدات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات كانت تهدف إلى تغذية نشاطات المجموعات الإجرامية التي تنشط على حدود ليبيا مع دول مثل تشاد، النيجر، والسودان، مشيرة إلى أن بعض العصابات المسلحة التي تم ضبطها لها صلة بميليشيات تتبع لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووصفت العملية الأخيرة في مدينة سبها بأنها “سرية ودقيقة للغاية”، ولم يُعلن عنها إلا بعد نجاحها الكامل، حيث تم ضبط ترسانة أسلحة ضخمة كانت بحوزة مجموعة يُشتبه أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات تهدد أمن الوطن وسلامته، في ما اعتبر رسالة واضحة لكل من يسعى للمساس بسيادة ليبيا أو استقرارها الداخلي.
وأشار المصدر إلى أن “الجنوب لطالما استُخدم كمنفذ للتهريب والإرهاب، لكن الجيش الوطني اليوم يثبت أنه قادر على حماية السيادة الوطنية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد”، مؤكداً أن النجاحات العسكرية الأخيرة تبعث برسائل حاسمة إلى الداخل والخارج على حد سواء
الوسومالارهاب التهريب ليبيا