بوابة الوفد:
2025-06-01@21:17:17 GMT

"فتح" في لبنان تبارك تعيين السنوار

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

باركت حركة "فتح" في لبنان اختيار حركة "حماس" يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل مؤخرا في طهران.

 

واعتبر نائب أمين سر حركة فتح سرحان سرحان في تصريح صحفي أن "حركة حماس أثبتت باختيارها يحيى السنوار بالإجماع رئيسا لمكتبها السياسي أن إسرائيل غير قادرة على إنهاء الحركة الفلسطينية".

 

وشدد سرحان على أن "قوة الرسالة تكمن في أن السنوار موجود في الميدان بين شعبه وهي خطوة مهمة جدا".

 

وأعرب عن مباركة "فتح" و"تأييدها اختيار السنوار باعتباره "قائدا ملتزما بالوحدة الوطنية الفلسطينية".

 

وأشار سرحان إلى أن السنوار "لطالما كان يردد في خطاباته السابقة شعارات القيادي الراحل ياسر عرفات، أعلن أنه يعول أيضا على السنوار لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني إلى الأبد لمواجهة المشروع الاسرائيلي وتحقيق ما تم الاتفاق عليه في موسكو وبكين بين الفصائل الفلسطينية".

 

وكشف سرحان "عن تعاون بين حركتي "فتح" و"حماس" حتى ما قبل تعيين السنوار وقبل عملية "طوفان الأقصى" وبتكليف من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشيرا إلى أنه كانت قد أجريت العديد من الاتصالات وأقيمت لقاءات تهدف إلى إنهاء الانقسام".

 

وأعرب سرحان عن أمله "في قيادة مشتركة بين الفصائل لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في المرحلة المقبلة وإعادة النازحين إلى منازلهم وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".

 

من جهتها هنأت حركة "الجهاد الإسلامي" ولجان المقاومة في فلسطين حركة "حماس" باختيارها يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا لإسماعيل هنية.

 

وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان إن "نجاح حركة حماس في إجراء مشاورات داخلية وملء الفراغ في رئاسة المكتب السياسي بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية بهذه السرعة ورغم كل الحرب عليها هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن حركة حماس لا تزال قوية ومتماسكة وبأن العدو لم ينل من هيكليتها شيئا رغم حرب الإبادة".

 

من جهتها قالت قيادة لجان المقاومة في فلسطين ضمن تصريح صحفي "نبارك لحركة المقاومة الاسلامية حماس تتويج مشاوراتها باختيار القائد الكبير يحيى السنوار رئيسا للحركة خلفا لشهيد الأمة القائد المجاهد اسماعيل هنية ابو العبد".

 

وأضافت "القائد المجاهد يحيى السنوار خير خلف لخير سلف ونتمنى له التوفيق والسداد وأن يكتب الله على يديه النصر لشعبنا ومقاومتنا والهزيمة للكيان الصهيوني النازي".

 

وتابعت "اختيار مجلس شورى حركة حماس للقائد أبو إبراهيم السنوار صفعة كبيرة للمخططات الخبيثة للعدو الصهيوني وهي جزء من العقاب والرد على اغتيال القائد ابو العبد هنية".

 

وأكدت "ستبقى المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وطليعتها القائد أبو إبراهيم السنوار على عهد الوفاء لدماء الشهداء كافة ولتضحيات شعبنا وعنوانا للتمسك بحقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا حتى تحرير أرضنا من بحرها إلى نهرها".

 

وأمس الثلاثاء أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.

 

وذكرت الحركة في بيان لاحق أن اختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي جاء "بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية".

 

ومنذ اغتيال هنية باستهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران برزت بعض الأسماء لخلافته، مثل خالد مشعل وموسى أبو مرزوق وخليل الحية وأبو عمر حسن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتح في لبنان اختيار حركة حماس يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية السنوار رئیسا للمکتب السیاسی یحیى السنوار رئیسا حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.

وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".

وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.

وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.

وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).

وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.

أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.

وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.

والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.

وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".

مقالات مشابهة

  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
  • هل تنهار حماس بعد اغتيال قادتها؟.. تحليل إسرائيلي يجيب
  • "جيروزاليم بوست": حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين"
  • الجيش الاسرائيلي يعلن مسؤوليته عن قتل محمد السنوار ويتوعد بالمزيد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • جيش الاحتلال يزعم نجاحها باغتيال القيادي بالقسام محمد السنوار
  • بعد السنوار.. كاتس يحدّد اسمين على رأس قائمة أهداف إسرائيل
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد