علاقة عاطفية تجمع بين أجمل لاعبة كرة قدم ونجم البرتغال
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نواف السالم
كشفت لاعبة كرة القدم الكرواتية آنا ماريا ماركوفيتش، إحدى أشهر الرياضيات في العالم، عن أنها على علاقة عاطفية باللاعب البرتغالي توماس ريبيرو، نجم فيتوريا غيمارايش، منذ عام.
ووفقا لما ذكره موقع “sarajevotimes”، فإن آنا ماريا ماركوفيتش حافظت على سرية حياتها العاطفية لفترة طويلة، ولكن في ديسمبر الماضي، كشفت عن أنها على علاقة باللاعب البرتغالي توماس ريبيرو، والتي بدأت منذ عام.
وكتبت آنا ماريا في صورة مع مدافع فريق غيمارايش، الذي قدم أداءً ممتازًا هذا الموسم في الدوري البرتغالي: “عام واحد معك”.
والتقى الثنائي عندما كان ريبيرو أيضًا عضوًا في فريق غراسهوبرز.
وكشفت لاعبة كرة القدم الكرواتية: “التقينا خلال فترة لعبه في زيورخ، أدركت عندما أصبت أنني بحاجة إليه بجانبي، إنه يدعمني وكان الشخص الذي بجانبي أكثر من غيره”.
يذكر أن ماركوفيتش، البالغة 24 عامًا، هي لاعبة منذ فترة طويلة في المنتخب الكرواتي لكرة القدم للسيدات، وتلعب حاليًّا مع نادي غراسهوبرز السويسري، واكتسبت شهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يُنظر إليها على أنها إحدى أجمل لاعبات كرة القدم في العالم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نجم البرتغال کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بيورن أندريسن: من “أجمل فتى في العالم” إلى العزلة والإدمان
خاص
في سن الخامسة عشرة، خطف بيورن أندريسن أنظار العالم بدور “تادزيو” في فيلم الموت في فينيسيا، ليُلقّب بعدها بـ”أجمل فتى في العالم”. لكن خلف هذا الوجه الملائكي، كانت هناك قصة مأساوية رسمت مسارًا معقدًا من الشهرة والضغط النفسي والانهيار.
نشأ بيورن كطفل عادي في ستوكهولم، قبل أن يجد نفسه فجأة محاطًا بالأضواء، ما شكّل نقطة تحوّل كبرى في حياته. فبدلًا من أن تكون الشهرة نعمة، تحولت إلى عبء ثقيل، جرده من خصوصيته، وأخضعه لضغوط قاسية خلال تصوير الفيلم، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
بعد عرض الفيلم، لمع نجم أندريسن في اليابان، حيث حظي بشعبية طاغية، ووصل تأثيره إلى فناني المانغا الذين استلهموا ملامحه في شخصياتهم، إلا أن هذا النجاح المثير كان سلاحًا ذا حدين، إذ دفعه لقب “أجمل فتى” إلى عزلة اجتماعية عميقة ومعاناة نفسية متواصلة.
المأساة لم تتوقف عند حدود الشهرة؛ إذ ترك فقدان نجله الرضيع عام 1987 أثرًا بالغًا في نفسه، ليغرق في دوامة من الاكتئاب والإدمان، ويبتعد تدريجيًا عن الحياة العامة.
وعلى مدار العقود التالية، اختفى أندريسن من دائرة الأضواء، يعيش في عزلة بشقة متدهورة، يعاني من الإدمان على التدخين والمشروبات الكحولية، ويكافح لبناء علاقات إنسانية طبيعية، محاطًا بذكريات شهرة لم يخترها، وحياة لم تكن كما تمنّاها.