الاحتلال يسعى للتجسس على طلبة مؤيدين لفلسطين بالجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزير ما يعرف بـ"الشتات ومكافحة معاداة السامية" عميحاي شيكلي، بحث مع مدير عام شركة التجسس الإسرائيلية الخاصة "بلاك كوب" دان زورلا، إمكانية إطلاق حملة تجسس بمعزل عن حكومة الاحتلال، ضمن طلاب من أجل العدالة فلسطين، والتي تنشط في الجامعات الأمريكية والكندية.
وادعت المتحدثة باسم الوزارة أن "بلاك كوب" هي التي بادرت إلى طرح موضوع التجسس على المنظمة الأمريكية المناهضة للعدوان على غزة، وأن الوزارة رفضت الاقتراح، بينما شركة التجسس قالت إن الوزارة هي التي بادرت إلى طرح التجسس على مواطنين أمريكيين، وأن "بلاك كوب" رفضت، تحسبا من تورطها مع السلطات الأمريكية، والمس بإمكانية أن تعمل في الولايات المتحدة.
والتقى شيكلي مع زورلا في بيت خاص في هرتسيليا، في نهاية حزيران/يونيو الماضي، بهدف البحث في تفاصيل خطة التجسس. وحضر اللقاء مدير عام الوزارة، أفي كوهين سكالي، والجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، بصفته رئيس اللجنة الاستشارية لشركة "بلاك كوب".
وحذر دبلوماسيون إسرائيليون سابقون من أن استخدام شركة تجسس خاصة ضد منظمة يتركز نشاطها في الولايات المتحدة ومعظم نشطيها مواطنين أميركيين من شأنه أن يعتبر استهداف للسيادة الأمريكية، ومن شأن أنشطة كهذه أن تمس بعلاقات الاحتلال مع الإدارة الأمريكية وبصورة إسرائيل لدى الجمهور الأمريكي.
وارتبط اسم الشركة بفضائح عديدة خلال السنوات الماضية، كان أبرزها التجسس لصالح منتج هوليوود هارفي فاينشتاين، بعد اعتدائه على 100 امرأة جنسيا، كذلك التجسس عبر اختراق حواسيب مقربين من رئيس هيئة مكافحة الفساد في رومانيا.
كما عملت الشركة في التجسس على نشطاء حقوق إنسان، وصحفيين وقضاة ومسؤولين حكوميين، بهدف تلبية طلبات زبائنها.
وقال دبلوماسي إسرائيلي رفيع عمل في الولايات المتحدة قوله إن "شركة مثل بلاك كوب التي تعمل لصالح زبون خاص، لا ينبغي أن يكون إشكاليا بنظر الإدارة الأمريكية، لكن عندما تستأجر حكومة أجنبية شركة تجسس كي تعمل في الولايات المتحدة، فهذا بات يصل إلى مجلات خرق السيادة الأمريكية" وفق وصفه.
وقال السفير الإسرائيلي في واشنطن، إيتمار رابينوفيتش، إنه "عدا احتمالات الضرر في العلاقات مع الإدارة الأمريكية، فإن نشاطا كالذي يصفه تقريركم بإمكانه أن يضر جدا بصورة إسرائيل، وتحويل منظمات خاضت معركة غير نزيهة ضد إسرائيل إلى ضحايا، وتصوير إسرائيل كدولة عدوانية وبلطجية في الرأي العام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية التجسس الاحتلال امريكا الاحتلال تجسس طلاب جامعات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة لتصل إلى 50% بدلاً من 25%، في خطوة تهدف إلى دعم صناعة الصلب الوطنية، وتعزيز فرص العمل داخل البلاد. وجاء الإعلان خلال خطاب ألقاه الرئيس في مصنع شركة "يو إس ستيل" بمدينة ويست ميفلين بولاية بنسلفانيا.
وقال ترامب في كلمته: "سنرفع الرسوم الجمركية على الصلب المستورد إلى 50%، ما سيعزز مكانة صناعة الصلب ويؤمن الوظائف في الولايات المتحدة"، مؤكداً أن بلاده لا يمكن أن تستغني عن صناعة الصلب باعتبارها جزءًا أساسيًا من أمنها الاقتصادي والصناعي. وأضاف: "إذا لم يكن لديك الصلب، فلن يكون لديك بلد".
وجدد الرئيس الأميركي دعمه للصفقة التي تبلغ قيمتها 14 مليار دولار بين شركة "يو إس ستيل" الأميركية وشركة "نيبون ستيل" اليابانية، مشيرًا إلى أن الاتفاق سيحافظ على الطابع الأميركي للشركة ومقرها الرئيسي في بيتسبرغ، مع منح الحكومة الأميركية "حصة ذهبية" لضمان الإشراف المستمر على الصفقة.
وفي تصريحاته، أوضح ترامب أن شركة نيبون ستستثمر 14 مليار دولار على مدار 14 شهرًا في تطوير "يو إس ستيل"، الشركة الصناعية الأميركية العريقة التي يعود تاريخ تأسيسها لأكثر من 120 عامًا. وأشار إلى أن الصفقة ليست بيعًا كاملاً، بل "شراكة" استراتيجية تهدف لتعزيز الصناعة الأميركية، واصفًا الاتفاق بأنه "استثمار" ستظل فيه السيطرة للولايات المتحدة.
كما كشف ترامب عن خطة مرتقبة لإقرار أكبر تخفيضات ضريبية للطبقة العاملة في تاريخ البلاد، تشمل الإبقاء على معدلات ضرائب الدخل الحالية، وإلغاء الضرائب على الإكراميات وساعات العمل الإضافية، ما وصفه بـ"مشروع القانون الكبير والجميل" لدعم العمال الأميركيين.