ناقد رياضي يكشف عن غياب نجم المنتخب الأوليمبي بمباراة المغرب بسبب كورونا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الناقد الرياضي وليد الحديدي، إن هناك شكوك حول إصابة اللاعب محمود صابر نجم المنتخب الأوليمبي، بفيروس كورونا، وننتظر الفحوصات الطبية حتى الآن».
وأكد "الحديدي" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن تنظيم أولمبياد باريس 2024 هو الأسوأ على الإطلاق، فهناك عدة مشكلات واجهت المنتخبات المشاركة في بداية الدورة الأولمبية، وهناك أكثر من حالة إصابة بكورونا في القرية الأولمبية حتى الآن.
وأضاف وليد الحديدي: «نحن أمام حالة من الخذلان أمام المنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا العام».
وأكد الإعلامي محمد شبانة، أن المنتخب الأوليمبي لكرة القدم أصبح الأمل الأخير لتحقيق ميدالية جديدة في أولمبياد باريس، بعد النتائج المخيبة للآمال للبعثة المصرية في فرنسا، مبديًا استيائه من البيان الصادر عن اتحاد كرة اليد، بعد الخسارة من إسبانيا في ربع النهائي.
وأعرب شبانة عن غضبه الشديد إزاء النتائج التي تحققت منذ بداية البطولة، والأداء السيئ من كافة أعضاء البعثة المصرية والتقصير الواضح من كافة الاتحادات الرياضية، ولا يوجد شئ جيد باستثناء الميدالية البرونزية التي حققها محمد السيد في السلاح.
وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "اتحاد اليد اصدر بيان يقول ان المنتخب الأوليمبي خسر "بشق الأنفس" فهل سيحصل على ميدالية بعد الخسارة مثلا؟!، فريق ميكالي جعل لمصر شكلًا جيدًا في الأولمبياد، وهناك خناقة في اتحاد الكرة على التجديد للمدرب البرازيلي".
وأضاف: "أصبح مطلوب من المنتخب الاوليمبي بقيادة ميكالي أن يحفظ ماء وجه الرياضة المصرية كلها في أولمبياد باريس، رغم عدم الاهتمام الذى حظى به قبل البطولة، ولكنهم حققوا نتائج جيدة، ووصلوا للمنافسة على البرونزية".
وأكمل: "لدي حالة تفاؤل بقدرة منتخب مصر الاوليمبي على تخطى عقبة المغرب رغم بعض الغيابات، ومواجهة منتخب قوي بحجم المغرب الذي يقوده أشرف حكيمي وسفيان رحيمي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الأوليمبي محمود صابر اصابة محمود صابر كورونا بوابة الوفد المنتخب الأولیمبی أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".