بدلة رقص.. هند عاكف ترد على انتقاد فستانها بافتتاح المهرجان القومي للمسرح
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
علقت الفنانة هند عاكف، على فستانها المثير للجدل، خلال حضورها حفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح في دورته الـ 17، والذي جمع بين اللونين الذهبي والأزرق.
وقالت هند عاكف، خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين الخطيب، عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم إنها تعرضت للتنمر بسبب فستانها على الريد كاربت، معقبة: "لو اعرف أنه هيثير الجدل كده مكنتش لبسته هو فستان عادي جدًا".
وتابعت هند عاكف: "قولت هغير من الاستايل وأطلع بشكل جديد، وأطلع بشعر أصفر، ومحبيتش أعمل شعري علشان ميبوظش وقولت أطلع بالباروكة".
موديل الفستان عادي جداوأضافت: “الفنان بيغير اللوك بتاعه، وكل فترة ممكن يغير اللوك بتاعه، والباروكة كانت تغيير .. والفستان كان عادي جدا”.
وعقبت ياسمين الخطيب، قائلة: "الناس شبهوه ببدلة رقص"، لترد هند عاكف: "الناس أحرار، وموديل الفستان عادي جدا".
أثارت الفنانة هند عاكف حالة من الجدل حول إطلالتها المختلفة، بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء في حفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح بدورته الـ17، مساء أمس.
وفتحت هند عاكف قلبها لـ "بوابة الوفد" لتكشف عن كواليس إطلالتها مؤكده انها لا تبحث مطلقا عن التريند بل التريند من يبحث عنها دائما، وانها تملك ذوق خاص وتختار إطلالاتها بعناية خاصة باسلوب يتناغم شخصيتها.
واوضحت أنها تحترم الجمهور وحريصه على إظهار أناقتها باسلوب مواكب للموضة، وان الفستان يتنتمي لقصة الكورسية المواكب لأحدث صيحات الموضة لهذا العام، أن الفستان مصمم من بطانة ولا يكشف مطلقا عن جزء بسيط من جسدها، لم تتلاقى أي نوع من الانتقادات من قبل رئيس المهرجان الفنان محمد رياض أو من أحد زملائها.
واكملت كشف تفاصيل إطلالتها، انها لم تغيير لون شعرها بل استعانت بباروكة بالشعر الأصفر لتتناغم مع لون فستانها الزهري الصارخ، احببت ان تضع لمسات ناعمة من المكياج الهادئ.
واضافت أنها لا تحب الجرأة ولا تنجذب لتصاميم الفساتين المثيرة التي تكشف قوامها بشكل جرئ، وان الفستان صمم خصيصا لها، من قماش ناعم من الساتان باللون الزهري مع البطانه التي تشبه لون الجسم، المزين برسومات السيريالزم باللون الذهبي وحمل توقيع مصمم الأزياء مولير التي اعتادت التعامل معاه في أكثر من المهرجان آخر.
واردفت انها لم تلجئ للخضوع لعمليات التجميل مطلقا ولم ترغب في تغيير ملامحها بحقن الفلير والبوتكس لانها تحب ملامحها المصرية الاصيلة.
وقالت انها تحب جمهورها وتقرأ مختلف الأخبار الخاصة بها وتربطها علاقة جيدة بمعجبيها وأنها تحترم العادات والتقاليد المصرية ولا ترغب في إثارة دهشة او غضب رواد السوشيال ميديا مطلقا، لا تقبل ان احد يشبها بجراة الفنانة رانيا يوسف لانها لا تبحث عن الجرأة مطلقا.
واستطردت انها مستعدة لتجسيد العديد من الشخصيات التاريخية، كما انها تتمني تجسيد شخصية شجرة الدر على خشبه المسرح وشخصية تمر حنه في الدراما العربية.
وأشارت أن المهرجان كان على قدر كبير من الابداع ويكفي انه يحمل أسم سيدة المسرح العربي النجمة القديرة سمحية أيوب التي وجهت لها رسالة خاصة أنها تعشقها وتعزز بالتمثيل أمامها فضلا وانها إنسانه رحيمة كريمة تحمل قلب من ذهب وعقل من الألماس فهي حبيبتها وحبيبة جمهورها.
واختمت حديثها انها مازالت تنتظر عمل فني متكامل العناصر ويتناغم مع مواهبتها الفنية وان آخر اعملها اغنيه " عصابة حرامية فلسطين عربية" المذاعة على قناة اليوتيوب لاقت إعجاب رواد السوشيال ميديا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هند عاكف فستان هند عاكف المهرجان القومي للمسرح ياسمين الخطيب بوابة الوفد هند عاکف
إقرأ أيضاً:
ميمي جمال.. سبعون عامًا من العطاء الفني في احتفاء مؤثر بالمهرجان القومي للمسرح
في ندوة استثنائية ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، حلت الفنانة القديرة ميمي جمال ضيفة على المهرجان القومي للمسرح المصري، في احتفالية تكريمية بمسيرتها الفنية الحافلة التي تجاوزت السبعين عامًا من العطاء والإبداع، إلى جانب إطلاق الكتاب التوثيقي عنها بعنوان "ميمي جمال.. سبعون عامًا من الإبداع"، من إعداد الدكتورة مها فاروق، وبحضور نخبة من نجوم الفن والإعلام، يتقدمهم الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، والفنان صبري فواز، والمخرجون عادل عوض وعمرو عابدين، وعدد كبير من المهتمين والنقاد.
ميمي جمال: أُهدي تكريمي لرفيق دربي الفنان حسن مصطفى
في كلمتها المؤثرة، استهلت ميمي جمال حديثها بإهداء تكريمها إلى زوجها الراحل الفنان حسن مصطفى، قائلة: كنت أود أن ألقي كلمة يوم الافتتاح لأهدي هذا التكريم لزوجي وحبيبي، هو كل شيء في حياتي، وكان السند والظهر، عشت معه عمري كله وأنجبت منه ابنتين. أتمنى أن يُكرَّم هو أيضًا، فقد كان قيمة كبيرة، الله يرحمه."
وأضافت: بدأت رحلتي في الفن منذ الطفولة، وقدمت أعمالًا مع كبار النجوم مثل محمد عوض، وعبد المنعم مدبولي، وسمير غانم، وفؤاد المهندس، والتحقت بفرق التليفزيون المسرحية، وعملت مع المخرج نور الدمرداش، وكانت بداياتي المسرحية مع محمد عوض في عروض مثل (مطرب العواطف)، و(أصل وصورة)، و(سفاح رغم أنفه)."
وأكدت جمال أنها علمت نفسها بنفسها، وأن لحظة التكريم بالنسبة لها هي لحظة شكر على العمر الطويل في خدمة الفن، مشيرة إلى أن المسرح يمثل لها كل شيء، وأنها قدمت أكثر من مئة عرض مسرحي، وقالت: في كل ليلة عرض كنت أخاف، فالمسرح ليس سهلًا، علمني الالتزام، وأن أترك المساحة للفنان الذي أمامي، وأن أكون مستيقظة طوال الوقت، والفنانة الكوميدية يجب أن تكون على وعي وحضور دائم، لأن الجمهور يشعر بكل لحظة، وهذا ما تعلمته طوال مشواري."
وتابعت: لم أكن أهتم بحجم الدور، بل بقيمته، ما فائدة البطولة المطلقة إذا لم يكن الدور مكتوبًا بشكل جيد؟ البطولة لا تُقاس بالمدة بل بالتأثير."
وعن علاقتها بالأجيال الجديدة، قالت: أنا سعيدة بالتواصل مع الشباب، وعملت مع نجوم الجيل الجديد مثل أحمد حلمي، وتامر حسني، وهنا الزاهد، وجميلة عوض.
وأضافت : الأجيال الأكبر يجب أن تبادر بالتواصل حتى لا تتسع الفجوة، وأحب مهنتي، واليوم الذي أتعب فيه سأجلس في بيتي، لكن حتى الآن أشعر بالقوة والحب."
مها فاروق: ميمي جمال كسرت القالب الكاريكاتيري للفنانة الكوميدية
من جانبها، تحدثت الدكتورة مها فاروق عن تجربتها في إعداد الكتاب التوثيقي، مشيرة إلى أنها شعرت في البداية بالخوف من خوض التجربة لبُعدها عن تخصصها، لكنها سرعان ما اكتشفت شخصية ميمي جمال عن قرب، فوجدتها إنسانة ودودة ومتواضعة.
وقالت: لقد أحببتها أكثر حين تعاملت معها، وسعدت بأن أكون جزءًا من هذا التوثيق، فهي قدمت أكثر من 530 عملاً فنيًا، ونجحت في أن تكون أول فنانة جميلة تقدم الكوميديا، وكَسرت القالب النمطي للفنانة الكوميدية."
وأشادت فاروق بقدرتها على العمل مع كبار النجوم من الأجيال المختلفة، مع حفاظها على بصمة فنية مميزة في المسرح والسينما والتليفزيون، معتبرة إياها "بطلة من الطراز الأول".
شهادات الحب والامتنان من نجوم الفن
شهدت الندوة كلمات من عدد من رموز المسرح والفن المصري الذين تحدثوا عن القيمة الفنية والإنسانية للفنانة ميمي جمال.
حيث قال الفنان محمد رياض رئيس المهرجان: الاحتفاء بوجود الفنانة الكبيرة ميمي جمال هو تكريم لنا جميعًا، فقد كانت رمانة الميزان لأي عمل مسرحي، والكوميديا معها كانت فنًا خالصًا، فهي أستاذة في ضبط إيقاع المشهد، وتبث الراحة لكل من يعمل معها."
وقال الفنان صبري فواز: ميمي جمال لها تاريخ كبير، ومسيرة فنية غنية بالإبداع، ومحبة على المستويين الفني والإنساني."
وأضاف المخرج عمرو عابدين: عملت معها وكان ذلك شرفًا كبيرًا لي، فهي ممثلة تدخل الشخصية بروحها، وتملك القدرة على إضحاكك وإبكائك في اللحظة نفسها."
أما المخرج عادل عوض، فوصفها بأنها ممثلة من العيار الثقيل، وعملاقة مسرح حقيقية، تُعرف بأنها صاحبة (كواليس حلوة)، وتستطيع تهدئة أي توتر داخل الفرقة، وأسرع ممثلة في حفظ الدور."
ختام احتفالي لمسيرة ذهبية
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وأهدي شيخ المصورين محمد بكر صورة للفنانة ميمي جمال من أحد أعمالها بحضور نجله الدكتور حسين بكر الاستاذ بالمعهد العالي للسينما، وخرجت الندوة محملة بذكريات وحكايات مسرحية وسينمائية تضيء جانبًا من تاريخ الحركة الفنية المصرية، وتكريم الفنانة ميمي جمال لم يكن فقط احتفاءً بموهبة فريدة، بل أيضًا بتجربة إنسانية مخلصة لفنها، صادقة مع جمهورها، وقادرة على أن تظل في القلوب، كما كانت على خشبات المسارح، وفي بيوت المصريين عبر شاشات السينما والتلفزيون.