«الإصلاح والنهضة» يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أشاد حزب الإصلاح والنهضة بالبيان المشترك الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين، مثمنا هذه الخطوة الهامة التي تدعو لإنهاء معاناة 2.5 مليون مواطن من أهل غزة.
ضرورة وقف إطلاق الناروأعرب حزب الإصلاح والنهضة إعجابه بالجهود الحثيثة التي بذلها القادة الثلاثة على مدار الأشهر الماضية للتوصل إلى إطار اتفاق لإنهاء الأزمة الراهنة، ويُعرب عن أمله في أن يُكلل هذا الجهد بالنجاح في أقرب وقت ممكن.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن ما جاء في البيان المشترك يتوافق مع ما دعا إليه الرئيس السيسي والحكومة المصرية منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، من ضرورة وقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء، والعمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
كما حمّل الحزب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء عدوانها الغاشم، وما أسفر عنه من إبادة جماعية بحق المدنيين الأبرياء، واستهداف ممنهج للبنية التحتية، وفرض حصار خانق على القطاع.
جرائم ضد الشعب الفلسطينيودعا حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، واتخاذ خطوات فورية لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، ومحاسبة جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.
كما أكد أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضه التام لتصفية القضية أو تهجير أهالي غزة أو الضفة، مع ضرورة ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة فلسطين إسرائيل بايدن السيسي مصر حزب الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
البرازيل تدرس قطع التعاون العسكرى مع إسرائيل ردا على الإبادة الجماعية فى غزة
تدرس الحكومة البرازيلية قطع تعاونها العسكرى مع إسرائيل ردًا على تصاعد العنف فى قطاع غزة، والذى تعتبره السلطات البرازيلية إبادة جماعية، ووفقًا لتصريحات رسمية، يهدف هذا الإجراء إلى إعادة تأكيد التزام البرازيل بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وقد يمثل تحولًا فى السياسة الخارجية البرازيلية تجاه الشرق الأوسط.
وأكد سيلسو أموريم، المستشار الخاص للرئيس لولا دا سيلفا هذه المعلومات، وقال فى حديثه لوكالة الأنباء البرازيلية، أن خطورة الوضع تتطلب ردودًا ملموسة، وأضاف المسؤول البرازيلي: أنا شخصيًا أعتقد أن تصاعد المجازر فى غزة - الذى يمثل إبادة جماعية حقيقية، حيث قُتل آلاف المدنيين، بمن فيهم الأطفال - أمر لا يمكن التقليل من شأنه، وعلى البرازيل، من خلال اتخاذ التدابير المناسبة، أن تتصرف وفقًا للمبادئ الإنسانية والقانون الدولى الذى لطالما دافعت عنه.
واستقبل أموريم هذا الأسبوع وفدًا من عشرين نائبًا فيدراليًا وقادة سياسيين آخرين فى قصر بلانالتو، مطالبين بقطع كامل للعلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل. ورغم إدراك الحكومة لخطورة الوضع، إلا أنها تعتقد أن قطع العلاقات الدبلوماسية بالكامل قد يؤدى إلى نتائج عكسية، لا سيما بالنسبة للمواطنين البرازيليين المقيمين فى إسرائيل والفلسطينيين أنفسهم، وذلك بقطع قنوات الاتصال مع تل أبيب.
واتخذت البرازيل بالفعل إجراءات ملموسة فى وقت سابق من هذا العام، حيث ألغت شراء مركبات مدرعة إسرائيلية الصنع كانت مخصصة لوزارة الدفاع. وتدرس الآن توسيع نطاق هذه السياسة لتشمل عقودًا أخرى للتعاون فى مجال الدفاع والتكنولوجيا العسكرية، تماشيًا مع رفضها للسياسات الإسرائيلية فى غزة والضفة الغربية.
وفى مناسبات مختلفة وفى المحافل الدولية، كررت الحكومة البرازيلية أيضا إدانتها لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، والتى تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. وفى هذا السياق، يعتبر تعليق التعاون العسكرى شكلاً من أشكال الضغط الدبلوماسى الذى يعيد تأكيد موقف البرازيل الداعم للحل السلمى للصراع الإسرائيلى الفلسطينى والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
17 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بـ قطاع غزة
حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 55.297 شهيدًا و128.426 مصابًا
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 55207 شهيدًا و127821 مصابًا