سفارة إيران في فنزويلا: منح نوبل لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة سخرية من مفهوم السلام
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أوضحت السفارة الإيرانية في فنزويلا منح جائزة "السلام" لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة ليس سوى سخرية من مفهوم "السلام"، وذلك ردا على منح جائزة نوبل للسلام إلى "ماريا كورينا ماتشادو"، زعيمة معارضي حكومة فنزويلا وأيضا المؤيدة للكيان الصهيوني.
. جندي إسرائيلي يكشف شراسة المقاومة الفلسطينية في غزة
وكتبت السفارة الإيرانية في حسابها الرسمي على منصة إكس: "منح جائزة 'السلام' لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة والمطالبة بالعدوان العسكري الأجنبي على دولة فنزويلا، ليس سوى دليل آخر على العقلية المُفَرِّقَة والمتدخلة للغرب في الدول النامية".
وأكدت السفارة الإيرانية: "هذا الاختيار ليس سوى سخرية من مفهوم 'السلام'".
ماريا كورينا ماتشادو، المولودة في 7 أكتوبر 1967 في كاراكاس، هي مهندسة صناعية وسياسية دخلت المعترك السياسي عام 2002 بتأسيس منظمة غير حكومية باسم "سوماته".
وقد اختارتها لجنة جائزة نوبل للسلام كفائزة بجائزة نوبل للسلام. وماتشادو هي زعيمة معارضي حكومة فنزويلا.
هي تصف نفسها بأنها ليبرالية وتطلق على حكومة نيكولاس مادورو اسم "مافيا إجرامية"، لكن منتقديها، بما في ذلك أنصار اليسار ومحللون مستقلون، يتهمونها بالارتباط برأس المال الأجنبي ولعب دور في تفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الايرانية سخرية الإبادة الجماعية غزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو ة الإبادة الجماعیة نوبل للسلام فی غزة
إقرأ أيضاً:
ميك والاس: جائزة نوبل للسلام هدية تمنحها الإمبريالية الغربية لمن يخدمون مصالحها
الثورة نت /..
وصف السياسي الإيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي السابق ميك والاس، اليوم الأحد، جائزة نوبل للسلام بأنها “هدية تمنحها الإمبريالية الغربية لأولئك الذين يخدمون مصالحها”.
وأضاف والاس، في تدوينه على منصة “إكس” ، أن منح الجائزة لشخص يدعم “النظام الإبادي في إسرائيل” ويسعى لتعزيز مصالح “الإمبراطورية الأمريكية في فنزويلا” لا يمثل أي مفاجأة، معتبرًا أن القرار يعكس توجهات سياسية تخدم مصالح القوى الغربية أكثر من كونه تقديرًا حقيقيًا للسلام.
يأتي حديث السياسي والاس، عقب يومين من الإعلان عن فوز المعارضة فنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، المؤيدة لجريمة الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بجائزة نوبل في السلام، في فعل صدم الحقوقيين والناشطين ودعاة السلام.