الإصلاح والنهضة: اتفاق شرم الشيخ انتصار للدبلوماسية المصرية ويؤسس لواقع جديد في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن اتفاق شرم الشيخ الذي جرى التوصل إليه مؤخرًا يمثل انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية التي نجحت، بجهود مضنية على مدار العامين الماضيين، في التوصل إلى صيغة تضمن صمود وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب في غزة من جديد.
وأضاف أن الاتفاق مبني على قواعد عادلة تتسق مع القانون الدولي، وتعكس رؤية مصر الثابتة القائمة على رفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة استطاعت أن تشكل قاعدة إقليمية عادلة لإنهاء الصراع على أسس راسخة تحظى بقبول جميع الأطراف.
وأشار عبد العزيز في تصريحات لقناة إكسترا نيوز إلى أن استضافة مصر لقادة العالم في مدينة شرم الشيخ لحضور التوقيع على الاتفاق التاريخي، يأتي تأكيدًا لمكانتها الإقليمية والدولية وثقة المجتمع الدولي في دورها القيادي.
توافد القادة العالميينوقال إن مشهد توافد القادة العالميين وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر يعيد للأذهان الدور التاريخي للقاهرة عقب حرب أكتوبر، حين دشنت واقعًا جديدًا للمنطقة من خلال اتفاقية السلام، واليوم تواصل الدور نفسه بتدشين مرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي عبر اتفاق شرم الشيخ.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن مصر نجحت في توظيف الأزمة الأخيرة في غزة لصياغة رؤية شاملة لمستقبل المنطقة تقوم على إحياء مسار الدولة الفلسطينية وتحقيق حياة كريمة للشعب الفلسطيني، موضحًا أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحركت بذكاء عبر شبكة علاقات دولية واسعة شملت فرنسا وألمانيا وإسبانيا وقطر والولايات المتحدة، مما أسفر عن توافق دولي نادر حول رؤية مصر للحل العادل والدائم.
واختتم عبد العزيز تصريحاته بالتأكيد على أن استمرار التنسيق بين مصر والفصائل الفلسطينية يعكس الثقة المطلقة في الدور المصري، قائلاً إن مصر تتحرك من منطلق قيمي ووطني لدعم القضية الفلسطينية، لا لمصالح ضيقة أو شعارات زائفة.
وأضاف أن الفلسطينيين لمسوا هذا الدور الصادق وشاهدوا العلم المصري مرفوعًا في غزة كرمز للأمل، مؤكدًا أن مصر تحملت الأعباء والتحديات دفاعًا عن القضية الفلسطينية وعن الأمن القومي العربي، لتظل دائمًا ركيزة الاستقرار وضمير الأمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة حزب الإصلاح والنهضة هشام عبد العزيز وقف إطلاق النار غزة الإصلاح والنهضة عبد العزیز شرم الشیخ فی غزة
إقرأ أيضاً:
النصر والسلام.. الجمل يوجه التحية للدبلوماسية المصرية والقوات المسلحة
شاركت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، في احتفالية الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بمناسبة الذكرى 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وحرص ممثلو مجلس إدارة النقابة العامة، وممثلي العاملين في شركات قطاع التشييد والبناء على المشاركة في الاحتفالية، التي شهدت حضور ممثلين عن الحكومة، وجميع النقابات العمالية، فضلا عن ممثلي عدد من الاتحادات العمالية في عدد من الدول العربية.
وفي كلمته وجه عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، التهنئة باسم عمال مصر بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات السادس من أكتوبر 1973، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، الذين قدموا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل استرداد الأرض وصون الكرامة.
وقال الجمل: في هذا اليوم يجمع بين نصرين خالدين، نصر أكتوبر المجيد بالأمس، ونصر الدبلوماسية والسلام اليوم، حيث تُعقد بمدينة شرم الشيخ قمة دولية للسلام برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، من أجل إنهاء الحرب في غزة وفتح صفحة جديدة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار عبد المنعم الجمل، إلى أن التاريخ يؤكد مجددًا أن مصر كانت وستظل مصنع النصر والسلام معًا، قادرة على الدفاع عن العدل وصناعة الأمل في آنٍ واحد.
وقال عبد المنعم الجمل: لقد كان العمال المصريون شركاء في هذا النصر العظيم، فهم الذين سهروا في مصانع السلاح، وأنتجوا في صمت ما احتاجه الجيش في لحظات العبور، وحولوا عرقهم إلى ذخيرة ونصر، فكان العامل جنديا بزي مدني يقاتل في ميدان الإنتاج كما يقاتل الجندي على الجبهة.
وأشار إلى أن جيش مصر العظيم، يواصل دوره المجيد في حماية الأمن القومي، والمشاركة في جهود التنمية والبناء في كل ربوع الوطن، قائلا: قواتنا المسلحة ليست فقط حامية الحدود، بل أيضا شريكة في معركة التنمية التي يقودها الرئيس السيسي لبناء الجمهورية الجديدة.
وأعلن الجمل، أن مجلس إدارة اتحاد نقابات عمال مصر، ونقاباته العامة ولجانه النقابية ومؤسساته التابعة في كل المواقع، يؤكد دعمه الكامل للدولة المصرية وقيادتها السياسية في كل المواقف الوطنية، مستلهمين من روح أكتوبر إرادة التحدي والعطاء، ومؤمنين بأن وحدة الصف بين الشعب وجيشه هي سر القوة ومصدر الاستقرار.
وتابع: وليس غريبا أن تتكرر في كل عام احتفالات نصر أكتوبر بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالتعاون مع قيادات قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والتي أصبحت تقاليد وطنية أصيلة نعتز بها جميعا، لما تمثله من قيمة رمزية ومعنوية عظيمة تعمق الانتماء، وتعيد إلى النفوس روح العزة والفخر، وتؤكد على التواصل الدائم بين العمال والقوات المسلحة في مسيرة الوطن.
ووجه الجمل التحية والإجلال إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم تراب الوطن، وإلى أسرهم الكريمة التي قد مت للوطن أغلى ما تملك، قائلا: تحية تقدير لجيشنا العظيم، ولقيادتنا الرشيدة، ولعمال مصر الأوفياء الذين يواصلون العمل من أجل أن تظل راية الوطن عالية خفاقة، عاشت مصر آمنة أبية، قوية بجيشها، معتزة بعمالها، ماضية بقيادتها نحو مستقبل يليق بتاريخها المجيد، تستلهم من بطولات الماضي عزيمة الحاضر، وتصنع بإرادة أبنائها صفحة جديدة من البناء والعزة والكرامة، تحت راية الوطن وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يلتقي العمل والإخلاص مع الإيمان والبطولة في ملحمة متجددة اسمها مصر.
وشهد حفل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عدد من الفقرات الفنية احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.