نشر المجلس القومي للمرأة فيديو عبر صفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»، تناول خلاله أثر العلاقات الأسرة على تربية الأطفال، وذلك في إطار حملة «لحظة صفا»، التي أطلقها من أجل التوعية بالقضايا المختلفة.

الدعم النفسي للأبناء 

وأوضح «القومي للمرأة» في الفيديو: «توفير الأثمن للأبناء ليس شرطًا ضروريًا لإثبات الحب والاهتمام، فالأطفال يجب أن يدركوا أن والديهما يقدمون لهم أفضل ما لديهم دون الحاجة لمقارنة أنفسهم بالآخرين».

وبيّن أنه لابد أن يقدم الأهل الدعم النفسي للأطفال، وأن الحب والمشاعر المعنوية أهم من الأمور المادية، وتساهم في جعل الأطفال أسوياء وسعداء بشكل أكبر، كما لفت إلى أن مقارنة الأبناء بغيرهم من الأمور التي تؤثر سلبا على الصحة النفسية للطفل، وتقلل من ثقته في نفسه. 

حملة لحظة صفا 

الجدير بالذكر، أن حملة لحظة صفا تقدم بصوت الفنانة صفاء أبو السعود، وتُبث عبر المحطات الإذاعية، بالإضافة إلى تواجدها على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بالمجلس القومي للمرأة، وتسعى الحملة إلى تعزيز الوعي حول أهمية تقدير ما يقدمه الوالدان للأبناء، وتعليمهم القناعة وعدم مقارنة أنفسهم بالآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة لحظة صفا التربية الإيجابية القومی للمرأة

إقرأ أيضاً:

لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي

خاص 

اجتاحت الدمية “لابوبو” العالم بسرعة فائقة، ليتحول الاهتمام بها من مجرد موضة عابرة إلى ظاهرة ثقافية تثير تساؤلات حول دوافع انتشارها وتأثيراتها النفسية.

فبينما يراها البعض رمزاً للحرية العاطفية والعودة إلى طفولة ملونة، يحذر خبراء من تحولها إلى أداة لمقامرة نفسية واقتصادية، خاصة بين الشباب والأطفال.

وعلى الرغم من أن “لابوبو” ظهرت قبل تسع سنوات، إلا أن شهرتها انفجرت مؤخراً بعد أن نشرت نجمة الكيبوب ليسا (عضوة فرقة BLACKPINK) صوراً مع الدمية، ما أثار موجة إقبال جماهيري جعلها ظاهرة عالمية.

لكن هذا الإقبال تحول لدى البعض إلى سلوك قهري، وفقاً لتحذيرات منظمة TOUCH للخدمات الاجتماعية، التي أشارت إلى مخاطر تطبيع “ألعاب الحظ” بين الأطفال والمراهقين.

وقالت الشركة في بيان لها: “السعي وراء الدمى النادرة قد يؤدي إلى إنفاق مفرط، بل وإلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب”.

ويرى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المشاهير هم المحرك الرئيسي لانتشار “لابوبو”، موضحاً أن الجمهور – خاصة في الغرب – يتأثر بشدة بمنتجات يروج لها نجومهم.

وأضاف مؤكدًا أن الظاهرة انتشرت في الشرق الأوسط أيضاً، حيث أصبحت الدمية وسيلة للهروب إلى عالم خيالي، ما يعزز ارتباطاً عاطفياً بها.

هذا الرأي يتوافق مع تحليلات صحيفة “El País”الإسبانية، التي أرجعت الشعبية الكبيرة للدمية إلى: تصميمها الغريب والساحر الذي يخلق انجذاباً عاطفياً، نظام العبوات الغامضة (Blind Boxes) الذي يزيد الإثارة ويحفز الرغبة في الشراء المتكرر.

في سنغافورة أثيرت مخاوف من تصنيف بيع “لابوبو” عبر الصناديق الغامضة كشكل من القمار، وفقاً لقانون Gambling Control Act.

من جهة أخرى، ذكرت مجلة Vogue Business أن الإقبال على الدمية يعكس رغبة لدى الكثيرين في العودة إلى بساطة الطفولة بحثاً عن الراحة في عالم معقد.

لكن الدكتور فرويز حذر من أن الهوس بها قد يرتبط بـ: الرغبة في الظهور والتميز، خاصة مع اقتناء إصدارات نادرة بأثمان خيالية، الإدمان السلوكي، خصوصاً لدى من يعانون فراغاً عاطفياً أو يبحثون عن تعويض في العالم الرقمي.

وتشير دراسات إلى أن “لابوبو” أصبحت رمزاً ثقافياً يعبّر عن الهوية والانتماء لمجتمعات افتراضية. لكن الخبراء يوصون بـ: مراقبة سلوك الأطفال تجاهها، توعية المراهقين بمخاطر الإنفاق غير المبرر،التوازن بين المتعة والواقع لتجنب تحولها إلى إدمان.

مقالات مشابهة

  • ضربة دقيقة.. فيديو لحظة استهداف منصة إطلاق صواريخ إيرانية
  • فيديو يوثق لحظة استهداف مخزن صواريخ تحت الأرض باستخدام قنابل خارقة للتحصينات
  • لحظة قصف إسرائيل المفاعل النووي الإيراني.. فيديو
  • كوليبالي يهدي قميصه لـ كنو والأخير يعلق بسعادة: حبيبي.. فيديو
  • لحظة تحطم الطائرة الهندية المنكوبة.. فيديو
  • عاجل ـ أكبر كارثة جوية في تاريخ الهند..لحظة سقوط طائرة بوينغ 787 ومصرع جميع الركاب "فيديو"
  • فيديو.. لحظة تحطم الطائرة الهندية المنكوبة
  • نواب الشيوخ: مصر لن تفرّط في أمنها القومي.. والدعم الفلسطيني مستمر
  • حلا شيحة توجه نصيحة للجمهور لتخطي التعب النفسي «فيديو»
  • لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي