رعد: العدو بات اليوم مكبّلاً بمشاعر الانهزام
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن "أهداف العدو سقطت في غزة من خلال تصدينا ومشاركتنا وتضامننا للمقاومين في غزة الذين يتصدون ببطولة ومشروعية"، لافتاً إلى أن "الأهداف التي أعلنها العدو، قد فشل فشلاً ذريعاً في تحقيقها، وبات اليوم مكبّلاً بمشاعر الانهزام، لأنه لا يستطيع أن يبلع أنه لم يستطع أن يحقق تلك الأهداف، وبالتالي، هو مضطر أن يفاوض المقاومة، ولكنه يهرب من نفسه المهزومة، ويلجأ تارة إلى ارتكاب المجازر، وطوراً إلى الاغتيالات، وتارة أخرى إلى التدمير والقتل العشوائي، وكل من هذه الأساليب لا تحقق نصراً، لأن النصر يتحقق عندما تتحقق الأهداف، وإذا كانت الأهداف مستحيلة التحقق، فإن النصر يصبح مستحيلاً".
كلام رعد جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس" السيد أمين حسن بدر الدين (ذو الفقار) في مجمع الإمام المجتبى، في السان تيريز في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شري، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان، مسؤول منطقة بيروت في "حزب الله" حسين فضل الله، عائلة الشهيد، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد رعد على أننا "منتصرون والعدو تائه يبحث عن مخرج يمرر به تقاعسه عن تحقيق أهدافه، وبالتالي، علينا أن لا ننخدع بالطبول والمزامير التي تروّج للعدو الإسرائيلي عبر وسائله الإعلامية المدفوعة الثمن، وإنما علينا أن ننظر إلى حقيقة العدو، وإلى أقوال قادته، فهم لا يزالون مربكين لأن الرد على غدرهم واستشهاد القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر تأخر بالنسبة لهم، فهم كادوا لنا في هذا الغدر، ونحن نسأل الله أن يكون كيده لهم أعظم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجوانب المتعلقة بإعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومنسق الكتلة الفرعية لحماية الطفل في اليمن “أفيتاب محمد”، وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية، والمؤسسات والمبادرات المعنية، إلى تداعيات انسحاب بعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات للفئات والشرائح المجتمعية الأكثر ضعفًا.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية إعادة تفعيل مهام الكتلة الفرعية لحماية الطفل، والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في اليمن، وضمان حقوق الأطفال، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
وأوضح أن حماية الطفل التزامٌ أخلاقي وإنساني وقانوني، يستوجب تكاتف الجهود الوطنية والدولية، والتنسيق الفعال بين الشركاء، وهو ما تسعى إليه الوزارة إيمانًا منها بالمسؤولية المشتركة والحرص على المصلحة الفضلى للطفل.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية، انعقاد الاجتماع انطلاقة نحو عمل منسق قائم على الشفافية والتعاون، لاستعادة دور الكتلة المحوري، وتعزيز أنظمة الحماية المجتمعية، وخاصة للفئات الأكثر هشاشة.. مجددّا التأكيد على التزام الوزارة بدعم عمل الكتلة، وتيسير الشراكة مع كافة المنظمات والمبادرات والمؤسسات.
ووجّه رسالة إلى منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “جوليان هارنيس”، بشأن تداعيات الانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات الإنسانية، مذّكرًا إياه بمنظومة القواعد والمبادئ القانونية والأخلاقية والمعايير المنظمة للعمل الإنساني الدولي.
واعتبر انسحاب بعض المنظمات، مخالفة لتلك المبادئ، وانتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وخرقا لمبدأ “الانسحاب الآمن”، الذي يفرض إجراء تقييم شامل ومنسّق للآثار والمخاطر، بعد استنفاد البدائل الممكنة لضمان استدامة العمل الإنساني.
وأوضح باجعالة أن الانسحاب غير المسؤول لبعض المنظمات، تسبب في تفاقم معاناة ملايين المستفيدين جراء انقطاع الخدمات الأساسية وانهيار شبكات الحماية الاجتماعية.. مشيرا إلى أن هذا الانسحاب لا يمكن تفسيره، سوى أنه تواطؤ لفرض العقاب الجماعي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط تخدم أجندات سياسية.
وأعرب عن إدانة الوزارة واستنكارها للانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية، وتنصلها عن مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية.. داعيا المنظمات إلى الالتزام بالاستقلالية والحياد، وإعادة النظر في قرار الانسحاب، وبحث البدائل الضامنة لاستدامة إيصال المساعدات الإنسانية.
وكان الاجتماع، استعرض أنشطة كتلة حماية الطفل والتدخلات والمؤشرات العامة خلال النصف الأول من العام 2025م، المتعلقة باحتياجات الأطفال ومقدمي الرعاية، والمتغيرات التي طرأت نتيجة انسحاب بعض المنظمات.
واستعرض تداعيات انسحاب بعض المنظمات على تقليص أعداد المستفيدين من برامج الحماية، بما في ذلك الدعم النفسي، والخدمات الأساسية، وإدارة الحالات، وبناء القدرات، إضافة إلى تأثير ذلك على التغطية الجغرافية للمحافظات والمستفيدين حسب أعمارهم.