المكتب الإعلامي في غزة: العدو الصهيوني ارتكب مجزرة مهولة بقصف نازحين خلال تأديتهم صلاة الفجر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني داخل مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجزرة.
وقال المكتب الاعلامي في بيان اليوم: “إن جيش العدو الصهيوني قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع”، موضحا أنه من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.
وطالب المكتب الإعلامي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على العدو الصهيوني لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن ما يرتكبه جيش العدو الصهيوني من استهداف للمستشفيات ومستودعات الأدوية والمراكز الطبية وآخرها نسف مركز “نورة الكعبي لغسيل الكلى” شمال القطاع، يعد جريمة حرب ممنهجة، هدفها إحداث شلل تام في القطاع الصحي وعجز في تقديم الخدمات.
وقالت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية ” سبأ ” اليوم الثلاثاء أن العدو الصهيوني
يتقصد سلوكه الإجرامي، والإمعان في حرب الإبادة التي يرتكبها، وجل أهدافه من الأطفال والنساء والأبرياء، في ظل النقص الحاد للمستلزمات الطبية والصحية، وإغلاق المعابر أمام دخولها لأكثر من ثلاثة شهور، دون أن يأبه بأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى المكدسين في المستشفيات كما يحدث في مستشفى ناصر الطبي بسبب اخراج غالبية المستشفيات القطاع عن الخدمة.
وطالبت الحركة في بيانها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وكافة الهيئات الطبية الدولية، إلى التحرك العاجل والضغط على الاحتلال، للكف عن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية، المحمية أساساً بموجب القانون الدولي والدولي الإنسان .
ودعا البيان إلى العمل على فتح المعابر، وإدخال المستلزمات الطبية والصحية، وكل ما يلزم القطاع الصحي، كي يتمكن من مواكبة جرائم حرب الاحتلال التي يصمت عنها العالم، ويحافظ على ما تبقى من إنسانية في غزة بل في العالم أجمع.