مسؤولة أممية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، اليوم السبت، إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وسط عدم اكتراث كل "الأمم المتحضرة.
وأضاف ألبانيز في تصريح لها عبر صفحيتها على منصة "إكس"، إنه في أكبر مخيمات الاعتقال وأكثرها عارا في القرن الحادي والعشرين، تقوم إسرائيل بإبادة الفلسطينيين في حي واحد، ومستشفى واحد، ومدرسة واحدة، بأسلحة أميركية وأوروبية.
وأشارت إلى أن تاريخ إسرائيل في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج "طويل، ولا يمكن أن يبقى دون حساب".
وتابعت: "أدنت مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران، والتي قد ترقى أيضا إلى أعمال عدوانية".
وشددت ألبانيز على ضرورة أن تكون التحقيقات المستقلة والشفافة والمساءلة جزءا من الطريق إلى السلام.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. والاعتراف بفلسطين واجب أخلاقي
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بـ"ارتكاب إبادة متعمدة" ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يحدث هناك "ليس حرباً، بل جريمة ضد الإنسانية تُمارس بحق النساء والأطفال".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، قال دا سيلفا: "نرى إبادة ترتكب يومياً أمام أعين العالم، ولم يعد ممكناً السكوت عنها. إذا سكتُّ، فلا أستحق أن أكون رئيساً للبرازيل".
وأضاف أن الفلسطينيين "لا يمكن أن يُعاملوا كبشر من درجة ثالثة"، مشيراً إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين "واجب أخلاقي وضرورة سياسية أمام كل قادة العالم".
وتأتي تصريحات دا سيلفا خلال زيارة دولة إلى فرنسا، قبيل مؤتمر أممي مشترك تنظمه باريس والرياض منتصف يونيو الجاري لدفع جهود حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان الرئيس البرازيلي قد أثار جدلاً دولياً العام الماضي حين شبّه العدوان الإسرائيلي على غزة بالإبادة النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ما دفع إسرائيل إلى اعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه".
وفي ظل تصاعد الدعوات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين، خاصة بعد خطوات إسبانيا وأيرلندا، عبّر دا سيلفا عن دعمه الكامل لهذا التوجه، بينما أبدت إسرائيل قلقها من اتساع رقعة الاعتراف الدولي.
من جانبه، رأى الرئيس الفرنسي ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "مطلباً سياسياً إلى جانب كونه واجباً أخلاقياً"، فيما تواجه باريس ضغوطاً إسرائيلية شديدة، وتحذيرات من تأثيرات محتملة على العلاقات الثنائية.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تتزايد الأصوات الداعية لخطوات ملموسة تشمل عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين ووقف التجارة مع المستوطنات، في وقت يشهد فيه مجلس الأمن الدولي انتقادات متجددة لدوره المحدود بسبب الفيتو الأميركي.