الأمم المتحدة “تحذر”من عودة داعش للعراق!
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 10 غشت 2024 - 9:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، السبت، مجلس الأمن الدولي، من أن تنظيم داعش، والشركات التابعة له وسعت أنشطتها وتمويلها في أجزاء عدة من إفريقيا وسوريا والعراق وأفغانستان، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الهجمات والوفيات المدنية.
وسلط رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، الضوء على الخطر الذي يشكله تنظيم داعش في العراق وسوريا وأفغانستان، مما أدى إلى ارتفاع مستويات التهديد في أوروبا.وأكد فورونكوف، أن الإرهاب ما يزال يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي، وهو تحد لا يمكن لأي دولة معالجتها بمفردها”.وشدد على أنه “للقضاء على التهديد الإرهابي، نحتاج إلى استجابات شاملة ومتعددة الأطراف ترتكز بقوة على الاستراتيجيات السياسية، ومتوافقة مع القانون الدولي ومستنيرة بنهج جميع المجتمع وجميع الحكومات”.يتعلق الخطر الثاني بعودة جوهر داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات داعش العالمية، بهدف استخدامها للدعاية.وذكر فورونكوف، في هذا الصدد، أن في أوائل كانون الثاني/يناير، أطلق داعش حملة منسقة عبر “المقاطعات” التي نصبت نفسها بنفسها، بما في ذلك زيادة العمليات في العراق وسوريا.ودعا إلى بذل جهود مستمرة لمكافحة الإرهاب لمنع المجموعة من الاستفادة من هذه المكاسب.وتحقيقا لهذه الغاية، سلط الضوء على الحاجة إلى معالجة “الظروف القاسية” في المخيمات ومرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا، وحث الدول الأعضاء على تكثيف الجهود لإعادة مواطنيها من هذه المخيمات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من انهيار مناخي قبيل قمة كوب 30
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن انبعاثات غازات الدفيئة سجلت ارتفاعا إضافيا بنسبة 2.3% العام الماضي مدفوعة بزيادة في الهند، تليها الصين وروسيا وإندونيسيا، مع زيادة معدل الانبعاثات في الولايات المتحدة، وحذرت من تبعات خطيرة لزيادة الاحترار العالمي.
وأكد التقرير الذي أصدره أمس الثلاثاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة بعنوان "تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2025.. بعيدا عن الهدف" أن الارتفاع المتوقع في درجة الحرارة العالمية على مدار هذا القرن انخفض بشكل طفيف فقط، مما يجعل العالم يتجه نحو تصعيد خطير في مخاطر وأضرار المناخ.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثاتlist 2 of 4انقسامات أوروبية تعرقل تحديد أهداف جديدة لخفض الانبعاثاتlist 3 of 4تسعير الكربون يجبر شركات الشحن على خفض الانبعاثاتlist 4 of 4زيادة معدلات غازات الدفيئة بأميركا ترفع الانبعاثات العالميةend of listوتوقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الأطراف الـ30 (كوب 30) في مدينة بيليم البرازيلية، أن يصل ارتفاع معدلات الحرارة إلى ما بين 2.3 و2.5 درجة مئوية خلال القرن الحالي مقارنة بالمعدلات المسجلة ما قبل الثورة الصناعية في حال التزمت الدول بالكامل بتعهداتها.
وأظهر التقرير أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية على مدى عقود سيتجاوز 1.5 درجة مئوية مؤقتا على الأقل، وأنه سيكون من الصعب عكس هذا الوضع.
ويتطلب عكس اتجاه الاحترار تخفيضات إضافية أسرع وأكبر في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للحد من تجاوز مستوى 1.5 درجة مئوية، وتقليل الأضرار التي تلحق بالأرواح والاقتصادات، وتجنب الاعتماد المفرط على أساليب إزالة ثاني أكسيد الكربون غير المؤكدة.
وأشار التقرير إلى ضرورة الدفع نحو خفض كبير في هذه الانبعاثات التي بلغت في الغلاف الجوي 57.7 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون العام الماضي للالتزام بالأهداف المحددة في اتفاق باريس للمناخ.
كما نبه إلى أن التحديثات المنهجية تمثل 0.1 درجة مئوية من التحسن، كما أن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس سيلغي 0.1 درجة مئوية أخرى، مما يعني أن المساهمات المحددة وطنيا الجديدة نفسها لم تُحدث فرقا يذكر.
إعلانوأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الدول لا تزال بعيدة كل البعد عن تحقيق هدف اتفاق باريس للحد من الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، مع مواصلة الجهود للبقاء دون 1.5 درجة مئوية.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن إن الدول بذلت 3 محاولات للوفاء بالوعود التي قطعتها بموجب اتفاق باريس، وفي كل مرة كانت تفشل في تحقيق هدفها.
وأضافت "في حين أن الخطط الوطنية للمناخ قد حققت بعض التقدم لكنها لا تزال بعيدة كل البعد عن السرعة الكافية، ولهذا السبب ما زلنا بحاجة إلى تخفيضات غير مسبوقة في الانبعاثات في إطار زمني ضيق بشكل متزايد، في ظل خلفية جيوسياسية متزايدة الصعوبة".
وشددت على أن تحقيق هذا لا يزال ممكنا، وأن الحلول المجربة موجودة بالفعل، بما فيها النمو السريع للطاقة المتجددة الرخيصة ومعالجة انبعاثات الميثان، مضيفة أن "الآن هو الوقت المناسب للدول لتستثمر بكل طاقتها في مستقبلها من خلال إجراءات مناخية طموحة".