خدمة الانترنت الفضائي «ستارلينك» في اليمن
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أوضح خبير تقنية المعلومات ومصمم الشبكات المهندس باسم العامري إن تدشين الخدمة ” ستارلينك “سيُسهّل خدمة الحصول على الإنترنت أمام المشتركين وبأسعار معقولة.
وأوضح العامري أن خدمة ”ستارلينك” موجودة في اليمن منذ فترة لكنها لم تكن بشكل رسمي.
وكشف أن سرعة ”انترنت ستارلينك” ستكون أفضل في الأرياف وضعيفة بالمدينة، فكلما تباعدت ”صحون الالتقاط” كانت التغطية وبث الخدمة أقوى.
وعن مميزات الإنترنت عبر ”ستارلينك” قال العامري: إنه بعكس إنترنت ”يمن نت” والشركات الأخرى كونه غير محدود السعة أو ”الجيجا”.
كما أن سرعة ”ستارلينك” في التحميل أكبر، ويحصل المستخدم على سرعة كبيرة في الثانية، ومساحة التغطية واسعة، بحسب العامري.
بالإضافة لسهولة الاستخدام في أي مكان، وإمكانية تسديد المشتركين رسوم الباقات بشكل مباشر عبر مكاتب الاتصالات وفروعها.
وتابع: ”ستارلينك” سيمثل ضربة قوية لجماعة الحوثي، وسيكسر احتكارها للإنترنت وسيقلل عوائد ”يمن نت” المالية التي تجنيها من خدمة الإنترنت بأسعارها المرتفعة.
وكانت الحكومة اليمنية وقعت اتفاقية مع ”ستارلينك” لتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية باليمن، في ظل تواجد شركات أخرى منافسة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نمو سوق الرياضات الإلكترونية بأفريقيا رغم مشكلات الإنترنت
شهدت سوق الرياضات الإلكترونية في أفريقيا نموا لافتا خلال عام 2024، إذ بلغت قيمتها نحو 66 مليون دولار، وفق تقرير صادر عن منصة "ستيرس" (Stears).
ويعكس هذا الرقم وتيرة نمو غير مسبوقة، حيث تتقدم السوق الأفريقية بمعدل يفوق المتوسط العالمي بنحو 6 أضعاف، مدفوعة بالانتشار الواسع للألعاب عبر الهواتف المحمولة، والتي تمثل قرابة 95% من النشاط الرقمي بهذا القطاع.
ورغم هذا التوسع السريع، ما تزال تحديات البنية التحتية، وعلى رأسها ضعف الاتصال بالإنترنت، تعيق تطور المنافسات الاحترافية.
فالألعاب الجماعية عبر الإنترنت، التي تشكل العمود الفقري للرياضات الإلكترونية، تتطلب اتصالاً مستقرا وسريعا، وهو ما يفتقر إليه العديد من اللاعبين في القارة.
وبحسب بيانات "ستاتيستا" (Statista) من المتوقع أن تصل إيرادات السوق إلى 83.3 مليون دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي يبلغ 6.01%.
كما يتوقع أن يرتفع عدد المستخدمين إلى 50.5 مليون شخص، مع زيادة معدل الانتشار من 8.3% عام 2025 إلى 9.2% نهاية العقد.
وتبرز دول مثل جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا كمراكز نشطة للاستثمار في البنية التحتية الرقمية ومراكز التدريب، إلى جانب اهتمام متزايد من الشركات الراعية والمنصات الإعلامية.
كما تسهم المبادرات المجتمعية، مثل المعسكرات التدريبية والبرامج التعليمية، في تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب وفتح آفاق جديدة للابتكار وريادة الأعمال.
ورغم التحديات، تمضي أفريقيا بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي، مدفوعة بشغف اللاعبين، وتنامي الجمهور، وتزايد الاستثمارات بهذا القطاع الواعد.