حزب الله يستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال في محيط موقع بركة ريشا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا، مشيرًا إلى تحقيق إصابة مباشرة.
ووفقًا لبيان صادر عن الحزب، فقد استخدم مقاتلو حزب الله الأسلحة الصاروخية في الهجوم الذي استهدف التجمع العسكري للعدو، وأكد البيان أن العملية جاءت في إطار الرد على التصعيد المستمر والانتهاكات التي تستهدف الأراضي اللبنانية.
وأوضح الحزب أن الهجوم استهدف تحديدًا تجمعًا لجنود العدو في منطقة بركة ريشا، وهي منطقة تشهد توترًا مستمرًا جراء الأنشطة العسكرية والتهديدات المتبادلة. وأكد البيان أن العملية نجحت في تحقيق إصابة مباشرة، مشيرًا إلى أن تفاصيل إضافية حول الأضرار التي لحقت بالعدو سيتم الكشف عنها في وقت لاحق.
وأكد حزب الله أن هذه العملية تأتي ضمن استراتيجيتهم لمواجهة أي تهديدات تجاه لبنان، ومواصلة الرد على التصعيد العسكري من قبل العدو. كما أشار البيان إلى أن الحزب سيواصل تنفيذ عمليات دفاعية إذا ما استمرت الاعتداءات ضد لبنان.
وأعرب الحزب عن التزامه بمواصلة التصدي للعدوان وحماية السيادة اللبنانية، مؤكدًا أن أي تصعيد من جانب العدو سيواجه بردود فعل مماثلة من قبل قوات المقاومة.
الأونروا: نزوح أكثر من 75 ألف شخص من جنوبي غزة وإسرائيل تصدر أوامر جديدة
أعلن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، عن نزوح أكثر من 75 ألف شخص من جنوبي قطاع غزة خلال الأيام الماضية، وذلك في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وقال لازاريني في تصريحاته إن الزيادة الكبيرة في أعداد النازحين تعكس حجم الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع، حيث تسعى العائلات إلى الفرار من مناطق النزاع بحثاً عن الأمان في ظل التصعيد العسكري المستمر. وأوضح أن النزوح جاء نتيجة للغارات الجوية المكثفة والقصف الذي يستهدف مناطق المدنيين في جنوبي غزة، مما أدى إلى تفاقم معاناة السكان المدنيين بشكل كبير.
وأضاف لازاريني أن إسرائيل قد أصدرت أوامر جديدة تجبر المزيد من السكان على النزوح، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني. وأشار إلى أن هذه الأوامر تؤثر بشكل خاص على الأسر الضعيفة التي لا تملك موارد كافية لتأمين مكان آمن أو الحصول على المساعدات الإنسانية.
وفي ظل هذه الظروف، أكد لازاريني أن الأونروا تعمل بجد لتلبية احتياجات النازحين وتوفير المساعدة الإنسانية العاجلة، بما في ذلك تقديم الإغاثة الغذائية والخدمات الصحية والمأوى. وأشاد بالجهود التي تبذلها الوكالة لتنسيق الدعم مع المنظمات الدولية الأخرى لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
ودعا لازاريني المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم والمساعدة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة، وحث على اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما شدد على أهمية حماية المدنيين بموجب القوانين الإنسانية الدولية، وتقديم الدعم الكامل للجهود الرامية إلى إيجاد حلول دائمة للأزمة الإنسانية في المنطقة.
يُذكر أن النزاع في غزة قد أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل ملحوظ، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية والخدمات الأساسية بسبب القتال المستمر والإغلاق المفروض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن حزب الله اللبناني تنفيذ عملية عسكرية تجمع ا لجنود العدو محيط موقع بركة ريشا مشير ا إلى تحقيق إصابة مباشرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
أعلنت فضائية القاهرة الأخبارية، في نبأ عاجل لها تصريحات لرئيس مؤسسة غزة الإنسانية ، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
حيث صرح وقال: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية بما في ذلك مناطق شمالي القطاع.
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل، إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني ، أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".