أمير القصيم يتسلم تقرير “غرفة القصيم” عن مشاركة مدينة بريدة في المؤتمر السنوي الـ 16 لشبكة المدن الإبداعية لليونسكو
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
المناطق_واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، بالتقرير الذي قدمته الغرفة التجارية في المنطقة، عن مشاركة مدينة “بريدة المبدعة” في المؤتمر السنوي السادس عشر لشبكة المدن الإبداعية لليونسكو، المقام خلال الفترة من 1 إلى 5 يوليو 2024م، بمدينة براغا في جمهورية البرتغال.
أخبار قد تهمك أمير منطقة القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات 11 أغسطس 2024 - 5:38 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 338 حقيبة إيوائية و 1046 حقيبة عناية شخصية في ولاية القضارف بالسودان 11 أغسطس 2024 - 5:33 مساءً
جاء ذلك ، خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة اليوم أمين عام غرفة القصيم محمد الحنايا، يرافقه مسؤول الإتصال الرئيسي لدى اليونسكو سليمان القفاري ، الذي قدم لسموه التقرير الختامي الذي أعدته الغرفة التجارية، عن المؤتمر، بوصفها الجهة القائمة على تفعيل ملف مدينة بريدة المبدعة في شبكة اليونسكو، والمعنية بتنفيذ ومتابعة المتطلبات اللازمة.
وأثنى سموه خلال اللقاء بالجهود التي قدمتها الغرفة التجارية في القصيم، مشيدا بدورها المحوري والمهم الذي أكسب هذا الملف الكثير من النموذجية والمثالية والمهنية ، حتى أصبحت مشاركة مدينة بريدة في شبكة المدن المبدعة لليونسكو من أبرز وأميز المشاركات للمدن العالمية.
من جانبه ، أكد أمين عام غرفة القصيم أن الغرفة سعت لتحقيق توجيهات سمو أمير المنطقة ، بأن تكون جميع مشاركات ومساهمات مدينة بريدة تحقق الطموح والرؤية التي تستهدفها الدولة، من خلال فريق العمل الذي تولى تفعيل متطلبات إدراج مدينة بريدة كمدينة مبدعة في اليونسكو، عبر المساهمة والمشاركة في الفعاليات والبرامج المختلفة لتحقيق الأهداف الرئيسية، والاستفادة من هذا المنجز، والعمل مع كافة الجهات المعنية لينعكس هذا العمل على مكانة مدينة بريدة المبدعة، ولتصبح مدينة نشطة وفاعلة في تحقيق أهداف شبكة اليونسكو للمدن المبدعة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 11 أغسطس 2024 - 5:40 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد11 أغسطس 2024 - 5:21 مساءً6 شركات تنجو من دفع فدية لقراصنة بفضل ثغرات الإنترنت أبرز المواد11 أغسطس 2024 - 5:15 مساءًانطلاق المعسكر الإعدادي لحكام دوري يلو أبرز المواد11 أغسطس 2024 - 4:47 مساءًالبحريني أحمد تاج يحقق ذهبية المصارعة في باريس 2024 أبرز المواد11 أغسطس 2024 - 4:45 مساءًأمير منطقة جازان يستقبل منتخب جازان المتوج ببطولة المنتخبات الإقليمية بالمملكة تحت 13 عامًا أبرز المواد11 أغسطس 2024 - 4:36 مساءًأصحاب الكراسي المتحركة يديرون مقهى في وارسو11 أغسطس 2024 - 5:21 مساءً6 شركات تنجو من دفع فدية لقراصنة بفضل ثغرات الإنترنت11 أغسطس 2024 - 5:15 مساءًانطلاق المعسكر الإعدادي لحكام دوري يلو11 أغسطس 2024 - 4:47 مساءًالبحريني أحمد تاج يحقق ذهبية المصارعة في باريس 202411 أغسطس 2024 - 4:45 مساءًأمير منطقة جازان يستقبل منتخب جازان المتوج ببطولة المنتخبات الإقليمية بالمملكة تحت 13 عامًا11 أغسطس 2024 - 4:36 مساءًأصحاب الكراسي المتحركة يديرون مقهى في وارسو أمير منطقة القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات أمير منطقة القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد11 أغسطس 2024 أمیر منطقة القصیم مدینة بریدة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
يمانيون | تقرير تحليلي
في ظل تصاعد المجازر الصهيونية في غزة، وبينما تغرق الأرض الفلسطينية في الدم والركام، عاد المجتمع الدولي ليطرح مجددًا ما يسمى “مشروع حلّ الدولتين”، عبر مؤتمر دولي يُراد له أن يُعيد خلط الأوراق، ويوجه البوصلة نحو مسار سياسي منحرف يخدم الاحتلال أكثر مما يدعم الحقوق الفلسطينية.
تبدو صيغة المؤتمر مملوءة بألوان دبلوماسية “جميلة” في الفضاء الإعلامي، لكنها لا تخفي قبح جوهرها. فالمبادرة ليست جديدة، بل هي مبادرة قديمة متعفنة أُعيد طلاؤها مجددًا بعد أن بقيت لعقود على الورق دون تنفيذ، تُستخدم كلما اشتدت المقاومة وتصدع وجه الكيان المحتل تحت ضربات الصواريخ أو صمود أبطال الأرض المحاصرة.
المطلوب من المؤتمر: نزع السلاح وتفكيك غزة
من أبرز بنود هذا المسار الذي يُراد فرضه سياسيًا، ما تسعى إليه القوى الغربية والأنظمة العربية المتماهية، وهو إنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وتسليم إدارة القطاع بالكامل، بما فيه من مؤسسات ومقدرات وأسلحة، للسلطة الفلسطينية الخاضعة للتنسيق الأمني مع الاحتلال.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يُطرح بوضوح في الكواليس ما هو أخطر: نزع سلاح المقاومة بالكامل، وتجريد الشعب الفلسطيني من آخر أدوات الدفاع عن نفسه، وشيطنة كل من يحمل السلاح ضد الاحتلال الصهيوني. وهي المطالب التي يروج لها القادة الصهاينة في تصريحاتهم، وتجد صدًى لها في باريس ولندن وواشنطن والرياض والقاهرة.
فرنسا وبريطانيا.. شراكة معلنة في جريمة الإبادة
الدول الأوروبية الكبرى لم تتزحزح خطوة واحدة عن دعمها المباشر وغير المباشر للعدو الصهيوني. لندن لم توقف تصدير الأسلحة، وباريس كذلك. بل تستمر الدول الغربية على اختلافها في توفير الدعم السياسي والعسكري، وتكتفي بتصريحات “قلقة” لا تعني شيئًا، سوى محاولة يائسة لحماية نفسها من اتهامات جرائم الحرب، عبر الادّعاء بأنها تُحذر وتُدين لفظيًا.
إن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل حرب إبادة ممنهجة تشترك فيها أطراف دولية بالصمت أو بالمشاركة الفعلية، تحت غطاء من الشرعية الكاذبة التي توفرها المؤتمرات الدولية، والتي لا تخرج عن كونها مظلّة لشرعنة الاحتلال ومساعدته على تحقيق ما عجز عن فرضه عسكريًا.
المقاومة “إرهابًا”.. والدفاع “خروجًا عن القانون”
لم يكن غريبًا أن يُعاد تصنيف حركات المقاومة في المؤتمرات الغربية بأنها “إرهابية”، فذلك جزء من الحرب النفسية والسياسية التي تهدف إلى نزع الشرعية الأخلاقية والدينية والوطنية عن كل من يقف في وجه الاحتلال.. بل إن بعض العواصم الأوروبية والعربية تطرح “حلولًا” تشمل تفكيك فصائل المقاومة، وتسفير من تبقى من مقاتليها إلى أي بقعة يُختار لهم النفي إليها.
وهكذا يُراد أن تُعزل المقاومة، وتُفكك، وتُجرد من سلاحها، ليُسلَّم القطاع بكل جراحه ومقدراته إلى مسار سياسي عقيم، عجز عن إنقاذ الضفة من التهويد، وعن حماية القدس من الاقتحامات، وعن وقف الاستيطان الذي يلتهم الأرض.
النتيجة: مؤتمر ضد المقاومة وليس ضد الاحتلال
ما يُطلق عليه “مؤتمر دولي لحل الدولتين” ليس في الحقيقة سوى مؤتمر ضد المقاومة، يُنظم تحت عناوين مضلّلة مثل “السلام” و”إنهاء المعاناة”، بينما يُمرر في كواليسه أخطر الأجندات: القضاء على المقاومة، شرعنة الاحتلال، تحويل الجلاد إلى ضحية، والضحية إلى متمرّد إرهابي.
رغم الحضور الكبير والتصريحات المتكررة والدعوات الخجولة لوقف إطلاق النار، إلا أن المؤتمر خالٍ من المواقف العملية، ولا يقدّم شيئًا جوهريًا يمكنه وقف المجازر أو إنقاذ الأطفال الذين يموتون جوعًا وقهرًا تحت الحصار والركام.
العالم يتعرّى.. والاختبار يكشف زيف المواقف
لقد شكّل هذا المؤتمر اختبارًا فاضحًا لمواقف العالم “المتحضّر”، فكشف زيف الخطاب الأوروبي والإنساني. العالم الذي يكتفي بإحصاء الجثث وإرسال المساعدات المشروطة، دون اتخاذ موقف حقيقي ضد الاحتلال، ليس سوى شريكٍ في الجريمة.
وما لم تتحول هذه المؤتمرات إلى أدوات فعلية لمحاسبة العدو، ووقف شحنات الأسلحة، وملاحقة مجرمي الحرب، فإنها ستظل جزءًا من المشهد الدموي، وستسجَّل في ذاكرة التاريخ كأداة سياسية لشرعنة الإبادة، لا لإنقاذ الضحايا.