“مجزرة الفجر”.. تفاعل واسع مع مقطع فيديو لسورة قرآنية غارقة بدماء الشهداء (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مع جُملة من الصور ومقاطع فيديو توثّق لمجزرة الفجر التي ارتكبها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، على حي الدرج بغزة، فجر السبت، أبرزها مقطع يظهر صفحة من #القرآن_الكريم غارقة بدماء #الشهداء.
وبكلمات التنديد و #الحزن والأسى، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر جزءا من #سورة_المطففين وهي غارقة بالدماء، فيما برزت آية (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين، وما أدراك ما سجين، كتاب مرقوم).
سورة المطففين غارقة بدماء شـــهداء مذبحة الفجر في غزة.
(كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم ). #خبرني pic.twitter.com/qie8dELoWF
و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على حساباتهم، لعدّة صور ومقاطع فيديو توثق #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي المُتواصلة على قطاع #غزة المحاصر، منذ أشهر، أمام مرأى العالم، وفي ضرب صارخ لكافة القوانين الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
أن تالف الجريمة يعني أنك أصبحت جزءا منها وهذا بحد ذاته هو موت وجريمة، ونسيان المذبحة يفضي إلى تكرارها.
ما الذي يمكن أن يكون مهماز هذه الأمة أكثر من مجزرة حي الدرج في غزة المنكوبة؟
هؤلاء هم الذين لقوا حتفهم اليوم في مدرسة التابعين:
أطفال رضع بين أذرع أمهاتهم،
ومصلون يؤدون صلاة… pic.twitter.com/v3u3uGavE2
شاركوا هذه الصورة بكل مكان
هذه غزة فجر اليوم
تم قصف مدرسة تأوي نازحين في حي الدرج
الشهداء عبارة عن اشلاء وجثث متفحمة
اغلبهم نساء واطفال وكبار سن تم القصف اثناء ادائهم لصلاة الفجر pic.twitter.com/Ndv37Hhbhi
مذبحة جديدة مروعة
يرتكبها الجيش الصـ هـ يـ وني المجرم في مدرسة التابعين في حي الدرج، خلال صلاة الفجر
اجرام ليس بعده إجرام
المذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد حتى الآن احترقت معظم جثث الشهداء أثر هذا الاستهداف الوحشي على مجموعة من الساجدين في #مجزرة_الفجر
كما قلت من قبل انه… pic.twitter.com/ZuvQ8Qthgz
"حتى كلمة إبادة لم تعد كافية للتعبير عن هول
هذه المجزره" ????
.
.
" قبل ساعات إستشهاد 100 مدني جراء قصف الجيش الاسرائيلي لمدرسه تؤوي نازحين مدنيين في حي الدرج وسط غزه
.
"تم قصفهم أثناء أداءهم لصلاة الفجر
واستشهدوا جميعهم في القصف "
#مجزرة_الفجر pic.twitter.com/Dh8oCBwNfE
وارتفع عدد ضحايا #مدرسة_التابعين بمنطقة حي الدرج وسط قطاع غزة المحاصر، فجر السبت، إلى أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين والمفقودين. فيما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدرسة، زاعما أن “عناصر وقيادات من حركة حماس كانوا داخلها”.
من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن #جيش #الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة “التابعين” بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.
كذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن، السبت، عن استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات؛ إثر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بمدينة غزة، وذلك بعد يومين من استهداف مدرستين أخريين.
وأوضح: “جثامين قطعت، جثامين تهالكت، جثامين بترت بشكل كامل، الطواقم تعجز عن تكوين جثة كاملة في هذا المكان”، مضيفا: “المشهد صعب جدا، وهو مشهد مأساوي يذكّرنا بالحرب على غزة في أيامها الأولى”.
وإثر الأوضاع الصّعبة الجارية في مختلف قطاع غزة المحاصر، أفادت الأمم المتحدة، بأن معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، قد نزحوا مرة واحدة على الأقل مع اشتداد القتال والقصف منذ بداية الحرب على القطاع.
إلى ذلك، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما خلّف أكثر من 131 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة مزرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال القرآن الكريم الشهداء الحزن خبرني جرائم الاحتلال غزة مجزرة الفجر مجزرة الفجر مدرسة التابعين جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی مدرسة التابعین غزة المحاصر مجزرة الفجر حی الدرج pic twitter com أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
غضب عالمي غير مسبوق لإطلاق الاحتلال “الإسرائيلي” النار تجاه دبلوماسيين أجانب في جنين
الثورة نت/..
فجرت حادثة إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، غضباً عربياً وعالمياً غير مسبوق، توازت معه صرخات عالمية، تنادي لوقف العدوان الإسرائيلي البربري واللاإنساني على قطاع غزة، في سياق ما تشهدة المظلومية الفلسطينية من تضامن عالمي تتسع دائرته كل يوم.
في ضوء التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جاءت حادثة إطلاق النار التي استهدفت وفدًا دبلوماسيًا في مخيم لتفتح الباب أمام موجة جديدة من الغضب الدولي، خصوصًا من العواصم الأوروبية، التي باتت أكثر جرأة في التعبير عن استيائها من السلوك “الإسرائيلي” المتصاعد تجاه القانون الدولي والمعايير الإنسانية.
محاسبة “إسرائيل”
وفي هذا السياق، طالب الاتحاد الأوروبي، الاحتلال الإسرائيلي بـ”محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار باتجاه الوفد الدبلوماسي الأوروبي في الضفة الغربية”، معتبرًا أن ما حدث يمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حماية البعثات الدبلوماسية.
وفي تطور لافت، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها جيش الاحتلال باتجاه الدبلوماسيين تهديدات “غير مقبولة”.
وطالب تاياني في منشور على منصة “إكس” من حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” توضيحات فورية لما حصل.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية، بأن تاياني استدعى السفير “الإسرائيلي” بشأن الواقعة.
إسبانيا من جانبها “نددت بشدة” بإطلاق النار خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: “الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة”.
وفي ذلك طالب وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، الاحتلال “الإسرائيلي” بـ “توضيحات مقنعة” حول الحادث، موضحًا عبر منصة “إكس” أن الدبلوماسي البلجيكي “بخير لحسن الحظ”، مؤكدا أن “هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح”.
كما طالبت الخارجية الألمانية من الاحتلال “الإسرائيلي”: “بتوضيح الملابسات على الفور”، معبرة عن “إدانتها الشديدة لإطلاق النار غير المبرر”.
الحصانة الدولية
وأعلن، بدوره، وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن باريس ستستدعي السفير “الإسرائيلي” عقب إطلاق نار “غير مقبول”.
وكتب بارو على منصة “إكس”: “زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود “إسرائيليين”. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير “الإسرائيلي” لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة”.
كما عبر وزير خارجية إيرلندا، سيمون هاريس، عن صدمته من استهداف الدبلوماسيين ومن بينهم إيرلنديان.
وفي الإطار نفسه، قال نائب وزير الخارجية النرويجي، أندرياس كرافيك، إنه يتعين حماية الدبلوماسيين، مضيفًا أن بلاده تتوقع من “إسرائيل” احترام حصانتهم الدولية .
أيضًا، أعلن وزير الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، أن بلاده استدعت السفير “الإسرائيلي” للاحتجاج على إطلاق جيش الاحتلال النار خلال زيارة دبلوماسيين أجانب للضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان “في أعقاب هذه الواقعة التي تتحدى القانون الدولي، اُستدعي السفير “الإسرائيلي” في البرتغال'”، مضيفة أنها تدين بشدة إطلاق النار. وأكدت أن برتغاليا كان بين مجموعة الدبلوماسيين الأجانب.
كذلك، نددت هولندا بالحادثة، مطالبة الاحتلال “الإسرائيلي” بـ”توضيحات”.
وكتب وزير الخارجية، كاسبار فيلدكامب، على منصة “إكس”: “ندين إطلاق النار وقد طلبنا توضيحات من السلطات “الإسرائيلية” وننظر في (اتخاذ) إجراءات أخرى”، موضحًا أن دبلوماسيًا هولنديًا كان ضمن الوفد الزائر.
كما نددت الأمم المتحدة بإطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه دبلوماسيين أجانب وعرب خلال زيارتهم لجنين في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة سلطات الاحتلال بإجراء “تحقيق دقيق”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، إن “هؤلاء الدبلوماسيين، بمن فيهم طاقم من الأمم المتحدة، تعرضوا لإطلاق نار، سواء كانت عيارات نارية تحذيرية أو سوى ذلك، وهو أمر غير مقبول”.
التهديد الحقيقي
ومن فلسطين، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن إطلاق جنود العدو الإسرائيلي النار بشكل مباشر تجاه 25 سفيراً ودبلوماسياً عربياً وأوروبياً، هو إمعان في عنجهية الاحتلال وغطرسته وانتهاكه لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها للشهر الخامس على التوالي، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على طولكرم ونابلس وغيرها من محافظات الضفة، يمثل محاولة محمومة لتنفيذ مخططات الضم والتهجير عبر تكثيف الاستيطان وسرقة الأراضي من أصحابها الأصليين.
وأكدت الحركة “أن العدو الاسرائيلي مهما أوغل في إجرامه، سيفشل في تحقيق أهدافه في الضفة وغزة وكل شبر من أرضنا المحتلة، بصمود شعبنا وثبات مقاومته الباسلة”.
وطالبت المجتمع الدولي بتصعيد ضغطه لوقف جرائم العدو الاسرائيلي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينيين، أن “إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية خلال زيارتها لجنين يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع”، مشيرة إلى أن ذلك “يضع دول العالم أمام مسئولية العمل على محاسبته وملاحقته دون تأخير”.
كما اعتبرت، في بيان، مساء اليوم “إطلاق جنود جيش العدو الصهيوني النار تجاه 25 سفيراً ودبلوماسيا عربيا وغربيا في مخيم جنين تعبيرا فاضحا عن الاستخفاف بالمجتمع الدولي”، مؤكدة أن ذلك “نتيجة الصمت والعجز وعدم الملاحقة والمحاسبة الدولية على جرائمه الوحشية ضد الإنسانية”.
وقالت إن “تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا والتي تستهدف وجوده وضمن مخططات التهجير وتصفية القضية والتي يجب أن تواجه بصلابة من كل مكونات الشعب الفلسطيني “.
ودعت “أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف جريمة الابادة الجماعية والعدوان وانهاء الاحتلال الفاشي عن ارضنا”.
انتهاك واضح
عربياً؛ أدانت وزارة الخارجية الأردنية، إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار الذي جرى بالقرب من مدينة جنين ومخيمها.
واعتبرت الوزارة في بيان، على لسان الناطق الرسمي باسمها السفير سفيان القضاة، أن ذلك يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية.
وأعرب عن رفض الأردن المطلق، وإدانته لهذا الاستهداف، الذي يُعد انتهاكا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي، وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية.
ودعا القضاة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو الإسرائيلي وقف عدوانه على غزة بشكل فوري وتصعيده الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي رفض آخر على المستوى العربي، شددت مصر على رفضها المطلق للاعتداء، الذي اعتبرته منافياً للأعراف الدبلوماسية كافة، مطالبة العدو الإسرائيلي “بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة”.
انتقادات غربية
ويأتي ذلك في وقت تصاعدت نبرة الانتقادات الغربية للعدو الإسرائيلي بسبب استمرار عدوانه على غزة وفرضه حصارا خانقا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهرا.
وطالبت عدة دول أوروبية بوقف العمليات ضد المدنيين في غزة وفتح المعابر فورا لإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء البلجيكي، الأربعاء، إن 17 دولة أوروبية درست عقوبات على “إسرائيل”، مشيراً إلى أن أغلب الدول تدعم ذلك.
وأكد الوزير في تصريحات له، أن من غير المقبول رؤية نساء وأطفال يموتون جوعا وعطشا في غزة، داعياً إلى التحرك بأي ثمن لرفع الحصار الذي تفرضه “إسرائيل” على غزة.
وأعلنت بريطانيا أمس فرض عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة.
واستدعت الحكومة البريطانية السفيرة “الإسرائيلية” لإبلاغها موقفَ لندن الرافض لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
كما صوّت البرلمان الإسباني، أمس الثلاثاء، على مقترح قدمته أحزاب يسارية وقومية يدعو إلى حظر بيع الأسلحة إلى الدول المتورطة في ارتكاب إبادة جماعية، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.