مجزرة جديدة في خانيونس.. الاحتلال يقصف خيمة ويقتل 4 أطفال من عائلة واحدة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أربعة أطفال أشقاء فلسطينيين وأصاب عددا آخر، جراء قصف استهدف خيمة تؤويهم مع عائلتهم غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بالقطاع.
ونقلت الأناضول عن مصادر طبية قولها، إن مستشفى "شفاء فلسطين" الميداني (تابعة لمستشفى الكويت التخصصي) استقبل جثامين أربعة أطفال وعددا من المصابين، إثر قصف استهدف خيام النازحين في منطقة الشافعي غرب خان يونس.
وأوضحت المصادر أن الأطفال الشهداء من عائلة "أبو الخير"، وهم: يزن (12 عاما)، أمجد (10 أعوام)، مهند (7 أعوام)، ومحمد (6 أعوام).
وبذلك يرتفع عدد الشهداء جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر السبت، إلى 65 فلسطينيا، بينهم أطفال وطبيب.
ورفعت قوات الاحتلال من وتيرة القصف الوحشي على مناطق واسعة في قطاع غزة، مستهدفة مراكز وتجمعات النازحين، على وقع أوضاع إنسانية وصحية كارثية وغير مسبوقة.
ففي خانيونس جنوب القطاع، استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين، بعد قصف طائرات الاحتلال خيمتين على الأقل في منطقة المواصي غرب المدينة.
وفي البريج وسط القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة السماك، ما أدى إلى سقوط شهيدين وعدد من الإصابات.
وفي غزة، شمالا، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين، في قصف استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان، وسط المدينة.
وقالت مصادر طبية، إن حصيلة الشهداء منذ فجر السبت، وصلت إلى 19 إضافة إلى العشرات من الإصابات.
يأتي ذلك بينما تنتشر المجاعة في قطاع غزة، وسط أوضاع صحية غاية في الصعوبة داخل المستشفيات بسبب حجم الجرحى والمرضى الهائل، ونفاذ أنواع كثيرة ومهمة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
ومطلع آذار/ مارس صعَّدت دولة الاحتلال من جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل وجميع الإمدادات.
وفي 18 من ذات الشهر، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة "حماس" بجميع بنود الاتفاق.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الشهداء غزة الاحتلال مجزرة شهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تغير على تجمع للاحتلال في خانيونس وتستهدف دبابتين وناقلة
أعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس، قتل وجرح عسكريين إسرائيليين، بعد الإغارة على تجمع لقوات الاحتلال وآلياته واستهداف دبابتين وناقلة جند وقوات إنقاذ جنوبي قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان نشرته السبت، إن مقاتليها "أغاروا صباح الجمعة، على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع".
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافاه بعبوتي شواظ -بطريقة العمل الفدائي-، وإيقاع طاقميها بين قتيل وجريح، فضلا عن استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين 105".
وفور وصول قوة الإنقاذ الإسرائيلية، قالت "القسام" إنها استهدفتها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأشارت إلى أن مقاتليها رصدوا "هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات".
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
والجمعة، أقر جيش الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 2 بجروح خطيرة، في معركتين مع المقاومة بجنوب وشمال القطاع.
وتتكتم دولة الاحتلال على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.