الاحتلال يجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مرة أخرى تحضيرات اسرائيلية لعدوان عسكري ارهابي جديد في خان يونس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
فرّ مئات الفلسطينيين اليوم من الأحياء الشمالية لمدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء تمهيدًا لعمليات عسكرية جديدة.
وصباح اليو ، ألقت طائرات حربية إسرائيلية منشورات تدعو المدنيين في غزة إلى مغادرة حيّ الجلاء بخان يونس التي كانت تُعدّ منطقة آمنة اضافة الى ارسال الجيش رسائل نصية للسكان، ما دفع عائلات كثيرة إلى الرحيل، علما أنها سبق أن نزحت عدة مرات بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وغادرت عائلات مع بعض مقتنياتها سريعًا حي الجلاء سيرًا أو على متن شاحنات صغيرة محمّلة بالملابس أو أدوات المطبخ.وبين هؤلاء أمّ سامي شحادة (55 عامًا) التي قالت لوكالة فرانس برس "أنا من غزّة أساسًا ونزحت من غزة ببداية الحرب إلى مدينة حمد السكنية في خان يونس (حيث) قصفنا الاحتلال (...) واستشهدت ابنتي".
وأضافت "خرجنا إلى رفح، ثمّ عدنا إلى (مدينة) حمد والآن مع الإخلاءات الجديدة لا نعلم أين نذهب".
وكتب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني على منصة إكس "في الأيام الأخيرة وحدها، نزح أكثر من 75 ألف شخص في جنوب غرب قطاع غزة".
وأضاف "سكان غزة محاصرون ولا مكان لديهم يذهبون إليه"، متابعًا "البعض لا يستطيع سوى اصطحاب أطفاله معه، والبعض الآخر يجمع حياته كلها في حقيبة صغيرة".
من جهة أخرى قُتل إسرائيلي وأُصيب آخر في عملية إطلاق نار في شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم ، على ما أعلن الإسعاف والجيش الإسرائيليان.
وجاء في بيان للإسعاف الإسرائيلي أن الفرق الطبية "أعلنت وفاة رجل في العشرينات من عمره" فيما نقل رجل يبلغ 33 عامًا بواسطة مروحية "مصابا بطلقات نارية في أطرافه السفلى" جراء هجوم في منطقة غور الأردن في شمال الضفة الغربية المحتلة.وأكد الجيش مقتل مدني إسرائيلي في الهجوم.
وقال الجيش في بيان "أطلق مقتلون النار من مركبة عابرة على عدد من المركبات في المنطقة".
وأضاف "نتيجة للهجوم، قُتل مدني إسرائيلي وأُصيب مدني إسرائيلي آخر ويتلقى حاليًا العلاج من الفرق الطبية".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في المقاومة منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، أمس الجمعة، عن تفكيك جهاز تجسس تابع للعدو الإسرائيلي، كان مزودًا بآلة تصوير ومتخفيًا بعناية في منطقة بئر شعيب الواقعة ضمن محيط بلدة بليدا في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
وأكدت قيادة الجيش في بيان رسمي أن الوحدة المختصة نفذت عمليات مسح هندسي ضمن المناطق الجنوبية بهدف الكشف عن خروقات إسرائيلية محتملة، وأوضحت أن الجهاز المكتشف كان "مموهًا بشكل متقن"، ويُستخدم لأغراض التجسس والمراقبة.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش أزالت خلال الفترة الأخيرة 13 ساترًا ترابيًا كانت القوات الإسرائيلية قد أقامتها داخل أراضي بلدة بليدا، في خرق واضح للخط الأزرق الذي تشرف عليه قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد الجيش اللبناني على أن التنسيق متواصل مع اليونيفيل "لمتابعة الوضع في الجنوب، لا سيما في ما يتعلق بالانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة"، مجددًا التزامه بالتصدي لأي محاولة اعتداء على السيادة اللبنانية.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر أمني متصاعد يشهده الجنوب اللبناني، في أعقاب تصاعد وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات لبنانية مسلحة، مما يرفع من حدة المخاوف من توسع رقعة الاشتباك أو فتح جبهة جديدة في المنطقة.
وتتهم السلطات اللبنانية إسرائيل منذ سنوات بزرع أجهزة تجسس وأدوات مراقبة على امتداد الحدود الجنوبية، في خرق متكرر لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عقب عدوان 2006.