شركات طيران أوروبية تمدد تعليق الرحلات للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قالت الخطوط الجوية السويسرية، الاثنين، إنها مددت تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب وبيروت حتى 21 أغسطس.
وأضافت "السويسرية" أن طائراتها ستتجنب المجال الجوي فوق إيران والعراق وإسرائيل حتى 21 أغسطس.
كما أعادت الشركة إصدار بيان سابق كان قد مدد تعليق الرحلات حتى 13 أغسطس.
كما قالت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، الاثنين، إنها مددت تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت وعمان وأربيل حتى 21 أغسطس، في ظل المخاوف من التوتر في الشرق الأوسط.
وأضافت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني أنها لن تستخدم المجال الجوي لإيران والعراق خلال تلك الفترة.
وألغت العديد من شركات الطيران مثل "دلتا" و"يونايتد" الأميركيتين رحلاتها إلى مطار تل أبيب حتى إشعار آخر، بسبب التصعيد المتوقع عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السويسرية إيران لوفتهانزا تل أبيب فؤاد شكر لوفتهانزا شركة لوفتهانزا الطيران أمن الطيران تل أبيب السويسرية إيران لوفتهانزا تل أبيب فؤاد شكر أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
صراحة نيوز- أُقيمت مساء الأحد في قاعة عقل بلتاجي بمركز الحسين الثقافي/رأس العين أمسية شعرية تُعدّ الأقصر بين الأمسيات الشعرية التي تُقام ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته 39.
شارك في الأمسية، التي حضرها رئيس رابطة الكُتّاب الأردنيين الدكتور موفق محادين، ستة شعراء من الأردن وفلسطين والعراق.
وتأتي الأمسية ضمن برنامج الأمسيات الشعرية الذي يُقام بالتعاون مع رابطة الكُتّاب ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
استهلّ الأمسية الشاعر محمد العامري، الذي قدّمها ثم بدأ بالشكر لرابطة الكُتّاب على هذه الأمسية، مؤكداً الحاجة إلى الشعر في هذا العالم الذي وصفه “بالثقيل”.
وقال العامري: “غرقنا بالدم حتى صارت رائحة الوقت أقوى من الفولاذ”، مضيفاً أن الشعر ما يزال نبض الكون الذي تجتاحه الشاشات.
وقرأ الشاعر الفلسطيني، عبدالله عيسى، وهو ضيف المهرجان، نصوصاً من ديوان “آياتك اليوم” الذي ما زال تحت الطبع، كما قرأ قصيدة “لم أنم” التي حملت في صورها سوداوية واضحة، وقصيدتي “القبور” و”ساعي البريد”. وقد كشفت هذه النصوص أننا أمام شاعر مُجدّ مليء بالدراما التي تختزل في مشاهدها الكثير.
وتلاه الشاعر عارف الساعدي، القادم من العراق، وهو أيضاً ضيف على المهرجان، الذي قرأ قصيدة “كثيرون”، وجزءاً من قصيدة “مدونة عرابي”، بالإضافة إلى “قصائد الحاسوب” من ديوان لم يُطبع بعد.
ويرصد الساعدي من خلال أبياتها التحول الإلكتروني وعلاقته بالإنسان في ظل سيطرة التكنولوجيا وتداخلها.
وقد كشفت هذه القصيدة وغيرها أننا أمام شاعر فذّ لديه القدرة على توظيف موضوعات العصر في صور شعرية تلامس الواقع.
بينما قرأ الشاعر راشد عيسى قصائد “صدقيهم”، و”سيدتي”، و”تعبت”، و”كيف”، وقصيدة “المتقاعد”. وقرأ الشاعر غازي الذيبة قصائد “شتلة ريحان”، و”ورقة من يد محارب”، و”افتح لنا باباً”.
واختتم الشاعر حاكم عقرباوي الأمسية بما وصفه بـ “مقاطع شعرية مختلفة بلا عناوين”.
وتميزت هذه المقاطع بأسلوب إلقاء جميل، وبطابعها الرمزي الذي صاحبه تكثيف في النص.
وفي نهاية الأمسية، سلّم عضو رابطة الكُتّاب، جروان المعاني، الشهادات التقديرية على الشعراء ومقدّم الأمسية.