كوريا الجنوبية تستعين بكلب لمنع دخول بق الفراش من فرنسا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تطبق السلطات الكورية الجنوبية إجراءات وقائية بعد الألعاب الأولمبية لمنع أي مخاطر صحية قد تتعرض لها البلاد مع عودة الرياضيين والمسؤولين والمشجعين من باريس.
وتتضمن هذه الإجراءات الاستعانة بكلب مدرب على اكتشاف "بق الفراش" في مطار إنشيون الدولي الرئيسي للبلاد خوفا من تسرب هذه الحشرة الصغيرة إلى داخل أراضيها.
وقال كيم مين-سو، المسؤول في شركة مكافحة الحشرات التي تملك الكلب البالغ من العمر عامين، إنه قادر على فحص غرفة فندق عادية في أقل من دقيقتين.
وتتم هذه الإجراءات بالتعاون بين شركة مكافحة الحشرات ووزارتي النقل والأمن ووكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى جانب شركات الطيران ومطار إنشيون الدولي، حيث يتم تطبيق الإجراءات الوقائية على المسافرين لدى وصولهم.
وفي العام الماضي، اتخذت السلطات الفرنسية إجراءات موسعة لمواجهة مخاوف واسعة النطاق في البلاد من انتشار الحشرة بينما كانت الاستعدادات لاستضافة الدورة الأولمبية تسير على قدم وساق.
وقال بيان صحفي للحكومة الكورية إنه "بينما تجتمع الأسرة الدولية في باريس بفرنسا بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، فهناك فرصة لدخول بق الفراش البلاد بعد الحدث".
وأضاف البيان: "ولهذا السبب نقوم بخطوات وقائية لمنع دخول الحشرة البلاد من خلال مطار إنشيون الدولي وهو المنفذ الرئيسي للبلاد".
وشارك في الألعاب الصيفية التي اختتمت، الأحد، 144 رياضيا كوريا جنوبيا من بين عشرات الآلاف من الرياضيين والمشجعين الذين حضروا هذا التجمع الرياضي العالمي الأكبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بق الفراش
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.