(CNN)-- قال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، لنظيره الصيني خلال اتصال هاتفي، الأحد، إن إيران لها "الحق في الرد المناسب والرادع" ضد إسرائيل لضمان الاستقرار الإقليمي.

في بيان على منصة إكس، قال باقري إنه ووزير الخارجية الصيني وانغ يي ناقشا عمليات إسرائيل في غزة و"التحركات الخطيرة الأخيرة في لبنان واليمن واغتيال الشهيد هنية في طهران"، في إشارة إلى الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قُتل الشهر الماضي في غارة إسرائيلية بالعاصمة الإيرانية.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن وانغ وباقري تبادلا وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني أن إيران عازمة على الدفاع عن السيادة الوطنية والأمن وسلامة الأراضي، مع السعي إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.

وقال وانغ، بحسب بيان لوزارة الخارجية الصينية، إن "الصين تدعم إيران في حماية سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية وفقا للقانون، وتدعم جهودها لحماية السلام والاستقرار الإقليميين، وهي مستعدة للحفاظ على اتصال وثيق مع إيران".

يأتي هذا وسط تقارير عن هجوم إيراني وشيك، للرد على مقتل إسماعيل هنية. في وقت تتصاعد فيه وتيرة تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إسماعيل هنية حزب الله غزة

إقرأ أيضاً:

شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار

البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • سجن مسؤولين سابقين في كرة القدم الصينية بتهمة الفساد
  • وزير الخارجية الصيني: على بكين وواشنطن تجنب الصراعات والمواجهات
  • وزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز الاتصالات مع أمريكا وتجنب سوء التقدير
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
  • وزير الخارجية: الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف عاجلًا